عبدالله بن شبرمة
الاسم | عبدالله بن شبرمة بن الطفيل الضبّي |
---|---|
تاريخ الولادة | 72 الهجري القمري |
تاريخ الوفاة | 144 الهجري القمري |
كنيته | أبو شُبرمة |
نسبه | الضبّي |
لقبه | الكوفي |
طبقته | التابعي |
عبدالله بن شبرمة: كان فقيهاً قاضياً شاعراً كريماً وجواداً، وتفقّه بالشَّعبي، وقد عدّ من أصحاب الإمام زين العابدين و الإمام الصادق عليهما السّلام، وكان الإمام الصادق (عليه السّلام) يُنكر على ابن شبرمة العمل بـ القياس في فتواه وأحكامه.
عبد اللَّه بن شُبرُمة (72 ــ 144ق)
ابن الطفيل الضَّبّي، أبو شُبرُمة الكوفي القاضي. وُلد سنة اثنتين وسبعين. [١]
من روی عنهم ومن رووا عنه
وحدّث عن: أنس بن مالك، و أبي الطفيل عامر بن واثلة، وأبي وائل شقيق، و الشعبي، وطائفة. وتفقّه بالشَّعبي. وقد عدّ من أصحاب الإمام زين العابدين و الإمام الصادق عليهما السّلام.
حدّث عنه: الحسن بن صالح، و سفيان الثوري، وهشيم، ووُهيب بن خالد، وآخرون.
فقاهته وعمله بالقياس
وكان فقيهاً، شاعراً، كريماً جواداً. ولي القضاء لَابي جعفر المنصور على سواد الكوفة وضياعها.
روي أنّ ابن شُبرُمة ومغيرة والحارث العكلي كانوا يسهارون في الفقه، فربّما لم يقوموا حتى يُنادى بالفجر. وكان الإمام الصادق (عليه السّلام) يُنكر على ابن شبرمة العمل بـ القياس في فتواه وأحكامه، ويقول: «إنّ دين اللَّه لا يصاب بالقياس». [٢] وقال (عليه السّلام) - في ردّه عليه: «لو علم ابن شبرمة من أين هلك الناس ما دان بـ المقاييس ولا عمل بها». [٣]
نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» فتوى واحدة.
روى عبد الرزاق الصنعاني أنّ ابن شبرمة وآخرين قالوا: إن اكتحل الصائم فعليه أن يقضي يوماً مكانه. [٤]
بعض الحوادث في حياته
قال أحمد العجلي: كان عيسى بن موسى ولي العهد لا يقطع أمراً دون ابن شبرمة، فبعث أبو جعفر المنصور إلى عيسى بعمه عبد اللَّه بن علي ليحبسه، ثم كتب إليه: اقتله، فاستشار ابنَ شبرمة، فقال له: لم يُرِد المنصور غيرك ! فقال: ما ترى؟ قال: احبسه واكتب إليه انّك قتلته، ففعل فجاء إخوته إلى عيسى فقال لهم: كتب إليّ أمير المؤمنين أن أقتله وقد قتلته، فرجعوا إلى أبي جعفر، فقال: كذب لَاقيدَنَّه ُ به، فارتفعوا إلى القاضي، فلما حقّقوا عليه أخرجه إليهم، فقال أبو جعفر: قتلني اللَّه إن لم أقتل الاعرابي يريد ابن شبرمة فإنّ عيسى لا يعرف هذا.
فما زال ابن شبرمة مختفياً حتى مات بخراسان، سيّره إليها عيسى بن موسى.
وسأله رجل أن يكلم له رجلًا آخر في صلة يصله بها ولازمه فأعطاه من ماله وقال:
وما شيء بأثقل وهو خف، على الأعناق من منن الرجال
فلا تفرح بمال تشتريه، بوجهك إنّه بالوجه غالي
وفاته
توفّي سنة أربع وأربعين ومائة.
المصادر
- ↑ الطبقات لابن سعد 6- 350، التأريخ الكبير 5- 117، المعارف ص 266، المعرفة و التاريخ 2- 610، الجرح و التعديل 5- 82، مشاهير علماء الامصار ص 265 برقم 1333، ثقات ابن حبّان 7- 5، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 209 برقم 339، الخلاف للطوسي 2- 40) طبع جماعة المدرسين)، رجال الطوسي ص 97، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 84، معالم العلماء ص 152، الكامل في التأريخ 5- 528، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 271، الرجال لابن داود ص 120، الرجال للعلّامة الحلي ص 236، تهذيب الكمال 15- 76، ميزان الاعتدال 2- 438، سير أعلام النبلاء 6- 347، العبر للذهبي 1- 152، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 144) ص 193، دول الإسلام 1- 69، الوافي بالوفيات 17- 207، نقد الرجال ص 200، شذرات الذهب 1- 215، جامع الرواة 1- 491، تنقيح المقال 2- 187، أعيان الشيعة 8- 53، معجم رجال الحديث 10- 215.
- ↑ انظر الكافي للشيخ الكليني: الجزء 1، باب البدع و الرأي و المقاييس 19، الحديث 14.
- ↑ الامام الصادق و المذاهب الأَربعة: 2- 1 529.
- ↑ المصنّف: 4- 208. الاكتحال لا يفسد الصوم عند الامامية و بقية المذاهب إلّا عند المالكية فانّه يفسده بشرط أن يكتحل بالنهار، و يجد طعم الكحل في حلقه. انظر الفقه على المذاهب الخمسة: ص 155.