حسين كمال الدين

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٩:٥١، ١٨ سبتمبر ٢٠٢١ بواسطة Mahdipoor (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
حسين كمال الدين
الاسم حسين كمال الدين‏
الاسم الکامل حسين كمال الدين بن أحمد الحسيني
تاريخ الولادة 1331ه/1913م
محل الولادة القاهرة/ مصر
تاريخ الوفاة 1407ه/1987م
المهنة العالم، المجاهد، الداعية، الفلكي، الطبوغرافي، المسّاح، المهندس.
الأساتید والده العلّامة الشيخ أحمد إبراهيم
الآثار البحوث التي نشرها في المجلّات العلمية فكثيرة جدّاً، وكذلك الكتب التي ألّفها ونشرها، وكان أكثرها باللغة العربية، وبعضها بالإنجليزية. وكلّ هذه الكتب والبحوث أصيل مفيد وجديد عميق، ويقع بعض هذه المؤلّفات في عدّة مجلّدات، منها: المساحة المستوية، المساحة الطبوغرافية، المساحة الجيوديسية (ويبحث في الشبكات المثلثية، وكروية سطح الأرض، وقياس قواعد الشبكات المثلثية، وأبراج الرصد، ونظرية الأخطاء والاحتمالات، وتصحيح الأرصاد وتعيين دقّتها)، جداول مواقيت الصلاة، جداول اتّجاه القبلة، منحنيات مواقيت الصلاة، تعيين أوائل الشهور العربية، بحث في مواقيت الصلاة والصوم عند اختلال الزمن، بحث في وقت العشاء بالنسبة لوقت المغرب، بحث في بيان فرق الارتفاع بين مكان المصلّي ومكان شروق الشمس أو غروبها.
المذهب سنی

حسين كمال الدين بن أحمد الحسيني: العالم، المجاهد، الداعية، الفلكي، الطبوغرافي، المسّاح، المهندس.

الولادة

ولد في القاهرة سنة 1913 م، وعاش في كنف والده العلّامة الشيخ أحمد إبراهيم، وتلقّى‏ على يديه مبادئ الإسلام.
وتنحدر أُسرته من نسل الحسين بن علي عليه السلام، وكانت في الأصل في الحجاز، ثمّ نزحت إلى مصر، وصارت إلى مدينة بلبيس، وهاجر جدّه إبراهيم إبراهيم إلى القاهرة، وسكن في جوار الأزهر الشريف.
درس المترجم له في مدارس مصر الابتدائية والثانوية، ثمّ دخل الجامعة في القاهرة، واختار كلّية الهندسة وتخرّج فيها، ونال شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية مع مرتبة الشرف سنة 1938 م، وتابع دراسته العليا، فحصل على الماجستير في المساحة التصويرية أيضاً سنة 1943 م، ثمّ نال شهادة الدكتوراه في المساحة التصويرية أيضاً سنة 1950 م.
وقام برحلات علمية أمدّته بكثير من المعلومات والمعرفة في عدد من البلاد العربية والبلاد الأوروبيّة والأمريكية.
عمل في حركة الإخوان المسلمين في مصر، فانتظم في صفوفها عاملًا نشيطاً. وما إن أدرك مؤسّس تلك الحركة الشيخ حسن البنّا مواهبه وحيويته حتّى أدناه منه، وجعله من قادة هذه الحركة، فكان عضواً في مكتب الإرشاد- وهو المجلس القيادي الأعلى للجماعة- وتولّى قيادة الجوّالة في هذه الحركة، فقد كان في الاستعراضات يقود أُلوف الشباب وهم يسيرون في صفوف متراصّة منتظمة، ويحضر مخيّماتها، ويُسيّر أعمالها.
وقد جرّ عليه نشاطه الإسلامي في حركة الإخوان كثيراً من المغارم، وكان يقابل ذلك بالرضا بقضاء اللَّه وقدره.
وعندما توفّي الأُستاذ عمر التلمساني المرشد الثالث للإخوان كان اسمه مطروحاً ليكون المرشد الرابع، ولكن تمّ اختيار الأُستاذ حامد أبي النصر لاعتبارات رأتها الجماعة.
وقد عمل مدرّساً في جامعة القاهرة، وما زال يترقّى في الدرجات العلمية حتّى بلغ رتبة الأُستاذ.
وكان من أنصار تدريس العلوم التجريبية والتطبيقية باللغة العربية، وقد نادى‏ بضرورة التعريب في كلّ مناسبة، وألّف عدداً من الكتب العلمية الرصينة في موضوع تخصّصه باللغة العربية.
ذهب إلى العراق، وأسهم في إنشاء كلّية الهندسة، ودرّس هناك، وعمل في جامعة أسيوط أُستاذاً لمادّة المساحة، ورئيساً لقسم المساحة، وكان في الوقت نفسه وكيلًا لكلّية الهندسة في أسيوط، وعمل أُستاذاً منتدباً في المعهد العالي للمساحة بالقاهرة، وفي جامعة الأزهر، ثمّ تعاقدت معه جامعة الرياض، فكان رئيساً لقسم المساحة في كلّية الهندسة، ثمّ انتقل إلى جامعة محمّد بن سعود الإسلامية بالرياض، وعيّن عضواً في هيئة مشروع المدينة الجامعية، ثمّ عيّن أُستاذاً مشرفاً على مركز البحوث الفلكية، وظلّ يعمل في جامعة ابن سعود إلى ما قبل وفاته بسنتين.
أمّا اللجان والهيئات العلمية التي شارك فيها فكثيرة... فقد كان عضواً في لجنة المساحة التصويرية، وفي لجنة إنشاء كلّية الهندسة بالجامعة الأزهرية ووضع المناهج الخاصّة بها، وفي لجنة إنشاء المعهد العالي للمساحة بمصر، وفي لجنة الترقيات العلمية لدرجة الأُستاذية بالجامعات المصرية، وفي لجنة دراسة المساحة الجوية بمصلحة المساحة المصرية، وفي لجنة التحضير والمتابعة لمؤتمر الفقه الإسلامي بجامعة محمّد بن سعود الإسلامية بالرياض سنة 1976 م.
وحصل على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1398 ه.
وقد وضع الخطوط الأساسية لإنشاء أطلس جديد يُسمّى «الأطلس المكّي»، ويمتاز بإظهار موضع مكّة المكرّمة بالنسبة إلى القارّات الأرضية، واستعمال الإسقاط المكّي للعالم في إنشاء خرائط هذا الأطلس، وبيان خطوط اتّجاهات الصلاة على هذه الخرائط.
واستطاع أن يتوصّل إلى معادلات وبرامج استفيد منها في تصنيع ساعة تضبط مواقيت‏
الصلاة، وتعطي إشارة صوتية عند حلول وقت الصلاة حسب البلد الذي يحدّد في الساعة، وهي في الوقت ذاته تحدّد اتّجاه القبلة في أيّ مكان من الأرض، وقد صُنعت وأصبحت في متناول أيدي الناس.
وكان مضرب المثل في خلقه وتواضعه ومعاملته الطيّبة التي كانت سبباً في حبّ طلّابه له إلى درجة كبيرة. وقد سجن مرّات عدّة في أيّام فاروق وجمال عبد الناصر، وأُصيب بمرض الربو في آخر حياته.
توفّي في القاهرة يوم الخميس 12 من شهر ذي الحجّة سنة 1407 ه (1987 م).
أمّا البحوث التي نشرها في المجلّات العلمية فكثيرة جدّاً، وكذلك الكتب التي ألّفها ونشرها، وكان أكثرها باللغة العربية، وبعضها بالإنجليزية. وكلّ هذه الكتب والبحوث أصيل مفيد وجديد عميق، ويقع بعض هذه المؤلّفات في عدّة مجلّدات، منها: المساحة المستوية، المساحة الطبوغرافية، المساحة الجيوديسية (ويبحث في الشبكات المثلثية، وكروية سطح الأرض، وقياس قواعد الشبكات المثلثية، وأبراج الرصد، ونظرية الأخطاء والاحتمالات، وتصحيح الأرصاد وتعيين دقّتها)، جداول مواقيت الصلاة، جداول اتّجاه القبلة، منحنيات مواقيت الصلاة، تعيين أوائل الشهور العربية، بحث في مواقيت الصلاة والصوم عند اختلال الزمن، بحث في وقت العشاء بالنسبة لوقت المغرب، بحث في بيان فرق الارتفاع بين مكان المصلّي ومكان شروق الشمس أو غروبها.

المراجع

(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 146- 147، إتمام الأعلام: 125، نثر الجواهر والدرر 2: 1798- 1799، موسوعة الأعلام 2: 136).