علي أكبر الهاشمي الرفسنجاني

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٠:٢٨، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (علي_أكبر_الهاشمي_الرفسنجاني ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم علي أكبر الهاشمي الرفسنجاني‏
الاسم الکامل علي أكبر الهاشمي الرفسنجاني‏
تاريخ الولادة م1934 / 1353 ه ق
محل الولادة کرمان
تاريخ الوفاة 1437 ه ق / 2016م
المهنة ریس جمهور-رییس مجلس-رییس تشخیص مسلحت نظام
الأساتید سید حسین طباطبایی بروجردی، روح‌الله خمینی، سید محمد محقق داماد، محمدرضا گلپایگانی، سید محمدکاظم شریعتمداری، شهاب‌الدین نجفی مرعشی، محمدحسین طباطبائی صالحی نجف آبادی و حسین‌علی منتظری
الآثار سرگذشت فلسطین، اکبر هاشمی رفسنجانی، اکرم زعیتر، ناشر: بوستان کتاب قم

کارنامه و خاطرات، اکبر هاشمی رفسنجانی، عباس بشیری، محسن هاشمی رفسنجانی، ناشر: دفتر نشر معارف انقلاب آزاداندیشی اسلامی و روشنفکری اسلامی، اکبر هاشمی رفسنجانی، ناشر: برد جایگاه مساجد در نظام اسلامی از منظر قرآن، اکبر هاشمی رفسنجانی، ناشر: زینی فرهنگ قرآن، اکبر هاشمی رفسنجانی، ناشر: بوستان کتاب قم تفسیر راهنما، اکبر هاشمی رفسنجانی، ناشر: بوستان کتاب قم جهان در عصر بعثت، اکبر هاشمی رفسنجانی، محمدجواد باهنر، ناشر: دفتر نشر فرهنگ اسلامی امیرکبیر: قهرمان مبارزه با استعمار، اکبر هاشمی رفسنجانی، ناشر: جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، دفتر انتشارات اسلامی همبستگی امت اسلامی

المذهب شیعه اثنی عشری

أكبر بن علي الهاشمي الرفسنجاني: رجل دين وسياسي إيراني محنّك ومشهور، وداعية تقريب.
ولد في سنة 1934 م (1313 ه ش) في قرية نائية من قرى مدينة رفسنجان (التابعة لكرمان) تدعى «بهرامان».
وكان والده رجل دين يبذل جهده ليوفّر احتياجات عائلته، وبما أنّ أباه قد درس العلوم الدينية بصورة مبسّطة، وكان له علم بالقرآن والمعارف الإسلامية، لهذا أصبحت عائلة الهاشمي مرجعاً في المسائل الدينية لأهالي تلك المنطقة.
قد بدأ الشيخ دورسه في سنّ الخامسة عند رجل ديني في أحد الكتاتيب، وعندما بلغ‏
التاسعة من عمره كان يساعد والده في أعمال الزراعة بالإضافة إلى الدراسة، ثمّ رحل في سنة 1948 م إلى مدينة قم لمتابعة دراسته للعلوم الدينية بتعليم دروس فروع الآداب ودروس السطح (المرحلة ما قبل البحوث العالية) على نفس طريقة الحوزة، ثمّ تابع الدارسة على مستوى الخارج عند الأساتذة المعروفين في حوزة قم العلمية في ذلك الوقت، وخاصّة: سماحة الإمام الخميني، وآية اللَّه البروجردي، والعلّامة الطباطبائي، وحاز على رتبة علمية عالية.
في سنة 1957 م (1336 ه ش) قام بالتعاون مع الشهيد الشيخ محمّد جواد باهنر رئيس وزراء إيران وعدد من أصدقائه بتأسيس دار نشر بعنوان: «مذهب التشيّع» التي أصدرت سبع نشرات سنوياً.
ولقد اعتقل مرّات عديدة من قبل أزلام الشاه، وفي آخر سنة 1975 م (1354 ه. ش) اعتقل للقيام بجهود فعّالة، فأمضى ثلاث سنوات في السجن متحمّلًا التعذيب فيها حتّى أُطلق سراحه ببركة نضال الشعب المسلم في إيران قبل ثلاثة أشهر من انتصار الثورة الإسلامية.
وقد أصبح رئيساً للجمهورية الإسلامية في سنة 1989 م حتّى سنة 1997 م، والآن يعمل رئيساً لمجمع تشخيص مصلحة النظام، ورئيساً لمجلس الخبراء.
من مؤلّفاته: سركذشت فلسطين (تاريخ فلسطين أو صحيفة الاستعمار السوداء) (ترجمه من العربية إلى الفارسية، وهو من تأليف أكرم زعيتر)، أمير كبير قهرمان مبارزة با استعمار (أمير كبير بطل النضال ضدّ الاستعمار)، جهان در عصر بعثت (العالم في عصر البعثة)، تفسير راهنما (التفسير المرشد) (بالمشاركة).
قال في حفل افتتاح المؤتمر الدولي السابع عشر للوحدة الإسلامية بطهران: «ماذا نستطيع أن نعمله حالياً؟ من أين يجب أن نبدأ؟ من حسن الحظّ باتت آليات العمل معروفة إلى حدّ ما في يومنا هذا بأن نقدر أو لا نقدر، أنا أعتقد بقوّة بأنّنا نستطيع، ولكنّ الأمر ليس سهلًا، فالساحة صعبة، لكنّنا لو جهّزنا وأعددنا المصادر ولوازم العمل سيمنحنا اللَّه البركة.
فاللَّه قد أوعدنا وقطع على نفسه لو تحرّكنا في سبيله فإنّه سيثبّت أقدامنا ويحالفنا النجاح، إنّنا نؤمن بهذه الدعوة، وكانت لنا تجارب في هذا الجانب... فإذا عمل المسلمون بصدق منحهم اللَّه التوفيق. يجب أوّلًا أن نزيل العناصر السلبية عن طريقنا، وإنّ إحدى الرسائل الملقاة على عاتق هذا الجمع تتمثّل في إزالة عناصر التفرقة، ونحن نمتلك كافّة هذه الإمكانات.
من المعلوم أنّ البلد الإسلامي مهما كان كبيراً لا يستطيع الانتصار لوحده أمام الاستكبار المتّحد، لكن لو تضامنّا ستتضاعف جهودنا جدّاً وتزداد وسنوفّق. إنّكم ترون ما لديهم من خطط لبثّ الخلاف... وفي مجتمعاتنا نجد ما يؤسف له من عدم قلّة المخدوعين ممّن يعلمون على بثّ الخلاف بشأن الأقاويل التي لا قيمة لها، فيضربون بذلك المبادئ القيّمة عرض الحائط، فنلاحظ نماذج ذلك، وكان الوضع على هذه الشاكلة منذ القدم... لقد شاهدتم في بلدانكم ونحن شاهدنا في إيران بأنّ البريطانيّين والاستعمار بشكل عامّ قد مارسوا في القديم أساليب التفرقة، وما زالوا يمارسون ذلك، وهناك البعض من الأفراد ينفّذون رغبتهم. وتارة يعمل المثيرون للخلاف بنوايا حسنة ولا يدركون عواقب أعمالهم! إحدى الأعمال التي يمكنكم- أيّها السادة وخاصّة الشخصيات الدينية- القيام بها هي تأكيدكم الجادّ ومنعكم للعوامل المثيرة للتفرقة. إذاً نحن لا نستطيع دون تحقيق الوحدة بيننا (لا يمكن بلوغ الوحدة بشكل كامل، لكن يمكن تحقيق الوحدة النسبية)، وإلّا سنتخلّف ويفلح العدوّ.
فمن أجل بلوغ هذه الأهداف لعلّ الخطوة الإيجابية الأُولى التي يجب أن نخطوها هي إيجاد موجة الصحوة، ونعمل نحو توعية الشعب وإيقاضه ونتحدث ثمّ عن قيمة استقلال العالم الإسلامي، ونتحدّث لهم عن خطر هيمنة الكفر ومضارّها، ونوضّح الخسائر التي أُلحقت بالعالم الإسلامي في القورن الأخيرة، ونقولها لهم، وليس الأمر صعباً جدّاً، وهناك نماذج كثيرة لذلك، عندما نتحدّث في أيّ بلد حول هذا الموضوع وبأيّة لغة نجد مصاديق واضحة، لذلك يمكن أن نتحدّث عنها للناس. والحمد للَّه‏يمكن ملاحظة موجة من الصحوة
في رحاب عقود من الجهاد الفكري، لدينا حالياً نماذج جيّدة في العالم نشير إلى البعض منها. يجب علينا أن نقوّي ذلك، وأن نعمل على إيجاد رغبة الشعب، فلو أُوجدت رغبة الشعب فعندها ستتابعها الحكومات.
هناك واقع، وهو أنّ معظم الحكومات الموجودة في العالم الإسلامي لا يرجّح فيها الإسلام وقوّة المسلمين والوحدة الإسلامية، وإنّ الشي‏ء المهمّ يتمثّل في حكم الأحزاب والمجموعات والأفراد أو في أحسن الحالات يكون الاهتمام ببلدهم فقط.
ولكن لا بدّ من وجود هدف مقدّس، وهو التنسيق بين بلدان العالم الإسلامي لعزّة الإسلام وعظمته واكتساب الموقع المناسب له في عالم اليوم، فهل تمّ إدراج هذا الموضوع في جدول أعمال حكومات البلدان الإسلامية؟ فلو كان مدرجاً يجب أن نهنّئكم بذلك، لكنّنا نجد البعض غير مبالٍ بهذا الشي‏ء، فلو عملنا على تقوية رغبة الشعوب في هذا المجال، ودعوتها إلى الإعلان عن مطاليبها لحكوماتها للاهتمام بالإسلام والأُمّة الإسلامية فإنّنا نكون بذلك كما أعتقد قد خطونا خطوة كبيرة، ثمّ ستتّخذ القرارات والبرامج سبيلها بعد ذلك في الانتخابات وتعيين الإرادات، وأجد من المستبعد جدّاً أن نتمكّن من بلوغ تآزر الحكومات نحو الإسلام والأُمّة الواحدة دون وجود رغبة الشعوب.
حسناً، إذا كان حقّاً أن تلقي علينا الصحوة الإسلامية التي تكون قد بدأت واجباً مهمّاً للعمل نحو تقويتها، وقد تشكّل القوى العلمية والثقافية والدينية في العالم الإسلامي الطليعة لهذا العمل، وينبغي عليها أن تتحرّك، فمن حسن الحظّ أنّ مثل هذه القوى غير قليلة في العالم الإسلامي، بل هي كثيرة، وتعليمها ليس صعباً. فالاستكبار قد وسّع دائرة الاتّصالات العالمية، فهل نستطيع نحن أن نستفيد من هذه الاتّصالات العالمية نحو خدمة أهدافنا؟ لقد خلقوا (أُولئك) هذا الضعف، لكنّنا نحن نستطيع أن نستفيد بشكل كامل ونعيد الأمر عليهم، فهذا الموضوع يجب أن يكون ضمن قرارات هذا المؤتمر. فلو كنّا نستطيع التوصّل إلى هذه النظرية واتّخاذ قرار موحّد، ولو كنّا نعمل نحو تقوية الصحوة الإسلامية، واذا كنّا نتمكّن من إيجاد التفاهم بين الدول والقوى عبر الشعوب على المحور الإسلامي، وإذا كنّا نطرح‏
الحقائق للشعوب بشكل صريح، فإنّ طريقنا كما اعتقد سيواجهه أقلّ. إنّنا نستطيع التقدّم ولا نحتاج إلى وقت طويل، فالحديث حالياً لا يدور عن حول عشرات أو مئات السنين، فالتاريخ يتصفّح بسرعة، والكلام يدور حول عدد من السنين للتوصّل إلى محطّة. فالعقبة الأكبر الموجودة أمامنا تتمثّل بالاستكبار نفسه. إنّهم لديهم القوّة والإمكانات للنفوذ والمصالح... إنّهم لا يرغبون بحصول مثل هذا الشي‏ء، فهل يجب علينا أن نركع هنا ونقول:
لا يمكن القيام بشي‏ء؛ لأنّ القضية قضية القبضة والسندان، ولا نستطيع التحرّك أمام هذه القوى؟!».

المراجع

(انظر ترجمته في: المفسّرون للأيازي: 261- 267، ملحق موسوعة السياسة: 365 و 413، موسوعة الأعلام 4: 297).