السيد علي السيستاني
الاسم | علي السيستاني |
---|---|
الاسم الکامل | سید علی حسینی سیستانی |
تاريخ الولادة | 1930 م/ هق 1309 |
محل الولادة | مشهد |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | مرجع شیعی |
الأساتید | سیدابوالقاسم خویی |
الآثار | شرح کتاب العروة الوثقی
بحثهای اصولی (دوره کامل اصول در چندین جلد) کتاب القضاء کتاب بیع و خیارات رساله در (الصلاة فی اللباس المشکوک) رساله در مبحث ربا رساله در (خُمس الفوائدِ و الأرباح) رساله در نماز مسافر رساله در مبحث قبله رساله در قاعده ید رساله در قاعده تجاوز و فراغ رساله در قاعده لاضرر و لاضرار رساله در مبحث تقیه رساله در قاعده الزام رساله در قاعده قرعه رساله در اجتهاد و تقلید رساله در عدم تحریف قرآن (صیانة الکتاب العزیز من التحریف) رساله در (حجیة مراسیل إبن أبی عمیر) Sistani protest.jpg رساله در تاریخ حدیث نگاری اسلامی (تاریخ تدوین الحدیث فی الإسلام) شرح مشیخه تهذیبین نقد رساله تصحیح اسانید محقق اردبیلی رسالهای در (مسالک القدماء فی حجیة الأخبار) الفوائد الغرویة الفوائد الفقهیة شرح مشیخه فقیه رساله در صحت انتسابِ کتابِ الملل به فضل بن شاذان رساله در اختلاف افق (اختلاف الآفاق فی رؤیة الهلال) رساله در حکم اختلاف دو مجتهد متساوی در فتوی (تقریرات فقه و اصول) تعارض ادله (تقریرات سید هاشم هاشمی) استصحاب (تقریرات سید مرتضی مهری) کتاب الصلاة (تقریرات سید مرتضی مهری) مباحث الفاظ (تقریرات سید حسن مرعشی) کتاب الصوم (تقریرات سید حسن مرعشی) اجتهاد و تقلید (تقریرات سید محمد علی ربانی) قاعده الزام (تقریرات سید محمد علی ربانی) الرافد فی علم الأصول (تقریرات سید منیر خباز) قاعده لاضرر و لاضرار[۶] (کتب فتوایی به زبان فارسی) رساله توضیح المسائل جامع در ۲جلد رساله توضیح المسائل مناسک حج ملحقات مناسک حج فقه برای غرب نشینان[۷] (کتب فتوایی به زبان عربی) التعلیقةُ عَلَی العروة الوثقی (الجزء الأول و الثانی و الثالث) منهاج الصالحین (الجزء الأول و الثانی و الثالث) مناسک الحج مناسک الحج و مُلحقاتِها المسائل المنتخبة الفقه للمغتربین الفتاوی المیسرة الوجیز فی أحکام العبادات المیسر فی الحج و العمرة أسئلة حول رؤیة الهلال و أجوِبَتها |
المذهب | شیعه اثنی عشری |
علي السيستاني: مرجع شهير من مراجع الدين، وأحد روّاد الوحدة والإصلاح.
ولد السيّد علي بن باقر بن علي بن محمّد رضا الحسيني السيستاني في مشهد سنة 1930 م، ودرس بعض مقدّمات العلوم، ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف وانكبّ على الدراسة
لدى كبار علمائها، كالشيخ حسين الحلّي، والميرزا باقر الزنجاني، والسيّد الشاهرودي، والسيّد أبي القاسم الموسوي الخوئي، ولازم الأخير حتّى أصبح من العلماء البارزين المعروفين في الحوزة. وكان يهتمّ بالعلوم الحديثة والفلسفة الإسلامية، ويراجع بعض الأفكار الغربية المعاصرة ويناقشها، وله اطّلاع واسعة على علم رجال الحديث، وهو فقيه وأُصولي من الطراز الأوّل، ورجل كبير العقل والقلب وجيّد التعامل مع مختلف طبقات الناس.
وهو اليوم من أكبر مراجع الدين للشيعة في العالم، وله دور كبير في حفظ السلام والوئام بين أطياف الشعب العراقي الذي عانى الويلات في الفترة الأخيرة، وركّز في تصريحاته على لزوم التمسّك والاعتصام بحبل اللَّه وعدم التفرّق والتشتّت، حتّى لا يصبح البلد وأهله طعمة جاهزة بيد الاستعمار والاحتلال، وأكّد على وحده الصفّ والشارع العراقي مقابل الطائفية والمذهبية التي أرادت لها موطأ قدم في أرض الرافدين، فأطال اللَّه عمره الشريف ومتّع المسلمين ببركات وجوده.
وللسيّد السيستاني مؤلّفات، منها: منهاج الصالحين، مناسك الحجّ، فوائد رجالية، هوامش قيّمة على بعض الكتب الفقهية، تقريرات بعض أساتذته في الفقه والأُصول، شرح العروة الوثقى، كتاب القضاء، شرح مشيخة التهذيب، قاعدة القرعة، الفوائد الفقهية، الفوائد الغروية، رسالة في القبلة، رسالة في التقية، رسالة في قاعدة اليد، رسالة في الربا، رسالة في قاعدة الإلزام، رسالة في قاعدة لا ضرر ولا ضرار.
يقول عنه الدكتور محمّد حسين الصغير: «شغلته المهمّة العلمية عن مظاهر الدنيا، وأوقفته الظاهرة الشرعية عند حدودها، لم يعبأ بملبس أو مأكل، ولم ينظر إلى دار أو عقار، ولم يتمتع من الأصدقاء والخلصاء، ولم تستهوه مجالس الترويح عن النفس بالأحاديث والنوادر، اختصّ بأفراد قلائل من العلماء يستمع إليهم ويستمعون منه، لم يحضر مجلساً علمياً إلّاللمذاكرة، ولم يعتد المجالات التي تستوعب بعض الوقت، كلّ وكده وجهده وكدحه خالص لعلم أهل البيت، مع وقار ظاهر، واتّزان معروف، ونظرة صائبة.
عاش فقيراً ومازال فقيراً والملايين بين يديه؛ لسدّ احتياج الفقراء، وإعلاء شأن الدين، ورعاية الحوزات العلمية، ومعالجة المرضى، وإحياء المشاريع النافعة، والإصلاح بين المتخاصمين.
عاش منعزلًا حتّى لا يعرفه أكثر من طلّابه وعلية القوم، وهو معهم وخارج عنهم، لا يتّصل إلّالماماً ولا يتعايش مع الآخرين إلّالواذاً، فالعلم فوق كلّ شيء، وهو أكبر من كلّ شيء، ويضحّي من أجله بكلّ شيء، حتّى عدّ من الزاهدين في الحياة والمتفرّغين للعلم والعمل الصالح، بعيداً عن كلّ المعوّقات التي تشغله عن الاشتغال والتحصيل ومتابعة المعارف.
إذا حضر محفلًا علمياً بدأ البحث العلمي، أو اجتمع بصديق له عرض عليه مسألة مشكلة للتوصّل إلى الحلول، وإذا أدّى واجباً اجتماعياً اقتصر على إسقاط الغرض دون التبذير بالزمن، فيه بساطة الأتقياء، وعليه سيماء الصالحين، ولديه فكر المتيقّظ الحذر، وعنده الخبرة الكافية بمعاصريه كما هي في الرجال ومدارك التعديل، يعطي نفسه فسحة يتروّح فيها على نهر الفرات في الكوفة، سائراً ومفكّراً، ومجدّداً للنشاط والحيوية، يقابل بالسلام ليس غير، وتقابله بالتحيّة فحسب، فالرجل في فكر دائم بما يبني به كيان الأُمّة في صرحها العلمي: النجف الأشرف، وهو معني بالشأن العلمي منذ شبابه الأوّل، حتّى كهولته، وهو عنفوانها اليوم وإن تجاوز السبعين من العمر المديد.
لقد منّ اللَّه سبحانه وتعالى على الطائفة الإمامية في العالم، إذ قيّض لها مرجعاً عظيم التدبير، حديد النظر، جدّي المعالجة، بصير الرؤية، نافذ البصيرة، يتطلّع إلى الأُفق البعيد في منظور معاصر، ويفيد من الماضي خبرة الناقد الواعي، ومن خلال هذين الملحظين تجلّت له الحقائق مرتبطة بالمناخ الواقعي الذي يزن الأُمور، فكان دقيق الميزان فيما يقرّر، مصيباً فيما يرى، تسدّده العناية الإلهية في معايشة عصره بمفارقاته ومضاعفاته المتلاحقة، دقيق الميزان في العدل، شديد الورع في المال، واضح الزهد».
ويقول السيّد السيستاني من كلام له حول شأن الوحدة: «تمرّ الأُمّة الإسلامية بظروف
عصيبة، وتواجه أزمات كبرى وتحدّيات هائلة تمسّ حاضرها وتهدّد مستقبلها. ويدرك الجميع- والحال هذه- مدى الحاجة إلى رصّ الصفوف، ونبذ الفرقة، والابتعاد عن النعرات الطائفية، والتجنّب عن إثارة الخلافات المذهبية، تلك الخلافات التي مضت عليها قرون متطاولة، ولا يبدو سبيل إلى حلّها بما يكون مرضياً ومقبولًا لدى الجميع، فلا ينبغي إثارة الجدل حولها خارج إطار البحث العلمي الرصين، ولا سيّما أنّها لا تمسّ أُصول الدين وأركان العقيدة.... فينبغي لكلّ حريص على رفعة الإسلام ورقي المسلمين أن يبذل ما في وسعه في سبيل التقريب بينهم والتقليل من حجم التوتّرات الناجمة عن بعض التجاذبات السياسية؛ لئلّا تؤدّي إلى مزيد من التفرّق والتبعثر وتفسح المجال لتحقيق مآرب الأعداء الطامعين في الهيمنة على البلاد الإسلامية والاستيلاء على ثرواتها».
المراجع
(انظر ترجمته في: مع علماء النجف الأشرف 2: 535- 536، المنتخب من أعلام الفكر والأدب:
333، أساطين المرجعية العليا: 341- 396، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 394- 395).