فقهيّات بين السنّة والشيعة (كتاب)
عرّفه السيّد محمّد تقي الحكيم بأنّه : إمّا جمع الآراء المختلفة في المسائل الفقهية على صعيد واحد دون إجراء موازنة بينها، أو هو : جمع الآراء الفقهية وتقييمها والموازنة بينها بالتماس أدلّتها وترجيح بعضها على بعض. وهو بهذا المعنى الثاني أقرب ما يكون إلى علم الخلاف.
وللفقه المقارن فوائد، منها : العمل على تطوير الدراسات الفقهية والأُصولية وغيرها والاستفادة من نتائج اللقاح الفكري في أوسع نطاق لتحقيق هذا الهدف، وإشاعة الروح الرياضية بين الباحثين ومحاولة القضاء على مختلف النزعات العاطفية، وتقريب شقّة الخلاف بين المسلمين بالحدّ من تأثير العوامل المفرّقة، والكشف عن قوّة المدرك العلمي الذي استند إليه كلّ طرف.
كما أنّ «الفقه المقارن» عنوان لعدّة كتب أُلّفت بهذا الاسم، كتبها بعض الأساتذة..
منهم : الدكتور عبدالفتّاح محمّد ظافر كبّارة الأُستاذ المساعد في كلّية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية وجامعة الجنان، وطبعت هذا الكتاب دار النفائس البيروتية سنة 1997 م (طبعة أُولى)، ويقع في 287 صفحة.
ومنهم : الأُستاذ محمّد إبراهيم، طبع كتابه هذا معهد الثقافة العمّالية ببغداد سنة 1984 م، ويقع في 402 من الصفحات.
ومنهم : الدكتور أحمد حسن الخطيب، طُبع كتابه في مصر سنة 1957 م.