الدعوة في كلمة التوحيد (كتاب)
أن لا يعلم الغرض من الكلام، ويحتاج في فهمه إلى تقدير لفظ آخر، أو هو استعمال
اللفظ في غير الحقيقة بلا قصد علاقة معنوية ولا نصب قرينة دالّة عليه، هذا هو المعنى
اللغوي للتسامح.
أمّا اجتماعياً فيأتي بمعنى : السهولة في المخالطة والمعاشرة ولين الطبع.
ودينياً بمعنى : إبداء السماحة للمخالفين من جهة الدين أو المذهب.
وفلسفياً : ترك حرّية التعبير عن الآراء لكلّ إنسان وإن كانت مضادّة لآراء الآخرين،
واحترام المرء لآراء غيره.