وفيق صفا

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٥:٠٣، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات)


وفيق صفا من الشخصيات البارزة في محور المقاومة الإسلامية حزب الله ومسؤول التنسيق والارتباط في الحزب ، وكان أحد المقاتلين الذين شاركوا في معركة جنوب بيروت عام 1961، وهي نفس المقاومة التي وضعت حجر الأساس لتشكيل حزب الله في لبنان، حيث بدأ مع الحزب عام 1984 وعين رئيساً للجنة الأمنية التي تشكلت في حزب الله بعد انسحاب إسرائيل من بيروت والتي تولى إدارتها وفيق صفا.عام 1987، وقام بدورٍ محوريٍّ في مفاوضات عام 2008، التي أسفرت عن تبادل جثامين جنود إسرائيليين المحتل وسجناء لبنانيين، وذلك في أعقاب حرب الـ34 يومًا التي اندلعت عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل وخرج الحزب فيه منتصراً، و كان يحظى بثقة شهيد القدس السيد حسن نصر الله الكاملة وهو في الواقع كان المسؤول التنفيذي للسيد لمتابعة إجراءات المقاومة المطلوبة، بما في ذلك المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية لتبادل الأسرى والتنسيق مع القوى الأمنية والحكومة اللبنانية، وكان مسؤولا أيضاً عن تنسيق لقائات السيد الشهيد.

ولادته وتكوينه

ولد الحاج صفا في 1960 في بلدة "زبدين" المجاورة لمدينة النبطية، جنوبي لبناني، في عائلة متدينة،


فعاليياته الاجتماعية والسياسية== الحاج صفا، هو مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله في لبنان، انضم إلى الحزب عام 1984 وعين رئيسًا للجنة الأمنية عام 1987. يعتبر من الشخصيات الغامضة التي أثارت الجدل بسبب دوره المهم في الحزب على المستويين الأمني والسياسي. كما أنه من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات السياسية والخارجية والأمنية للحزب، وكان له دور كبير في العديد من المفاوضات، سواء على الصعيد الداخلي اللبناني أو الإقليمي، بما في ذلك عمليات تبادل الأسرى بين "حزب الله" وإسرائيل في العام 2006. شارك الحاج صفا في العام 2000، في لجنة مفاوضات أسسها في أثناء اختطاف 3 جنود إسرائيليين، ممن أعيدت جثثهم في 2004 إلى إسرائيل بصفقة تبادل، بحسب تقرير لصحيفة "التلغراف".

وبحسب موقع الخزانة الأميركية، فإن صفا "يستغل الموانئ والمعابر الحدودية اللبنانية لتسهيل سفر عناصر من الحزب"، كما وفي ملف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة يعد وفيق صفا مسؤولًا عن عمليات تهريب شحنات الأسلحة بحسب موقع الخزانة الأميركية. [١].

امريكا فرض العقوبات عليه

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الولايات المتحدة عقوبات على صفا في عام 2019، مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى دوره في رئاسة جهاز الأمن التابع لحزب الله، قام صفا بتهريب المواد غير المشروعة وتسهيل السفر لحزب الله عبر موانئ الدخول اللبنانية.في مارس/آذار 2024، قام صفا بأول زيارة علنية لمسؤول من حزب الله إلى الإمارات العربية المتحدة للتفاوض على إطلاق سراح مواطنين لبنانيين مرتبطين بحزب الله محتجزين في الإمارات العربية المتحدة. وتأتي الزيارة في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله وتحسن العلاقات بين الإمارات وحزب الله. [٢].

نجا الحاج وفيق من محاولة الاغتيال الإسرائيلية

أفادت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة رويترز، بتاريخ 11/10/2024 أن وفيق صفا، رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية أمس الخميس في بيروت. الهجوم جاء ضمن غارات إسرائيلية على العاصمة، أسفرت عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة 117 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

وأصابت الضربات الإسرائيلية أحد الأحياء التي تعج بالمباني السكنية والمتاجر في قلب بيروت. ولم تضرب إسرائيل من قبل المنطقة الكائنة على مسافة بعيدة من الضاحية الجنوبية لبيروت،.[٣].