ماهر الجازي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٤:٤٣، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' '''ماهر ذياب حسين الجازي'''،عسكري أردني متقاعد، وسائق شاحنة، ولد عام 1985 في قرية من قرى محافظة معان الأردنية، وينتمي إلى عشيرة الحويطات. نفذ في الثامن من سبتمبر/أيلول 2024 عملية على جسر الملك حسين الفاصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي يسيطر عليه ا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)


ماهر ذياب حسين الجازي،عسكري أردني متقاعد، وسائق شاحنة، ولد عام 1985 في قرية من قرى محافظة معان الأردنية، وينتمي إلى عشيرة الحويطات. نفذ في الثامن من سبتمبر/أيلول 2024 عملية على جسر الملك حسين الفاصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي يسيطر عليه الإسرائيليون والمعروف أيضا باسم معبر اللنبي، حيث أطلق النار على أمن المعابر الإسرائيلي أثناء مرور شاحنته وقتل 3 منهم ثم استشهد بعد اشتباك مع جنود الصهاينة،وأصبحت هذه العملية تعرف باسم "عملية الكرامة".

المولد والنشأة

ولد ماهر ذياب حسين الجازي في 28 أبريل/نيسان 1985 بقرية أذرح التابعة لمحافظة معان، وينتمي إلى عشيرة الحويطات الأردنية، والدته تدعى عائشة، وله عدد من الإخوة منهم شادي وكاسب. وكان ماهر متزوجا ولديه 5 أطفال، وهو من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان. وردت روايات عدة عن ناشطين تؤكد أن ماهر من عائلة الجازي التي ينتمي إليها "الشيخ هارون الجازي الحويطي" قائد معركة القسطل في القدس عام 1948. ومن عائلته كذلك اللواء مشهور حديثة الجازي أحد قادة معركة الكرامة عام 1968. عمل عسكريا في القوات المسلحة الأردنية، وبعد تقاعده عمل سائق شاحنة. [١].

خلفية الأحداث

سبق العملية عدوان إسرائيلي على غزة بدأ منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمر نحو سنة وأسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى، وخلف دمارا هائلا طال معظم الأحياء والمراكز الحيوية في القطاع، كما تسبب هذا العدوان الإسرائيلي في فقدان آلاف الفلسطينيين، مع حصار كامل أدى إلى شح في الطعام والشراب والمواد الطبيعة وكل الحاجات ومقومات الحياة.[٢].

إستشهاده

وفي الثامن من سبتمبر/أيلول 2024 توجه ماهر كعادته إلى الأراضي الفلسطينية عبر جسر الملك حسين، الذي يسمى في الجانب الفلسطيني معبر الكرامة، وحين وصلت شاحنته إلى مرآب التفتيش عند أمن المعابر الإسرائيلي، ترجّل ماهر من شاحنته حاملا مسدسا من طراز "جيه تي بي 9 سي" (JTP9C)، وأطلق النار من مسافة قريبة على عناصر أمن الحدود الإسرائيليين وقتل 3 منهم. [٣].

ردود الفعل بعد العملية

أغلقت إسرائيل المعبر فورا، كما أغلقت مدينة أريحا القريبة منه، وأجرت تفتيشا دقيقا للشاحنات وسائقيها، ثم احتجزت أكثر من 100 منهم وحققت معهم [٤].