الأثر التقريبي للمؤسّسات العلمية والتربوية
الأثر التقريبي للمؤسّسات العلمية والتربوية دور المؤسّسات العلمية والتربوية في إشاعة ثقافة التقريب بين المذاهب الإسلامية لدى طبقات المجتمع المختلفة.
ويمكن تلخيص الآثار بالنقاط التالية :
1 - العمل على توحيد مناهج التربية الدينية في مراحل التعليم الأُولى ؛ لبناء وحدة الفكر وإزالة الاختلافات الطفيفة في بعض الشعائر والتي يمكن أن تتحوّل بعد ذلك إلى خلافات تفرّق ما بين المسلمين.
2 - إعادة صياغة مناهج التاريخ الإسلامي وتنقيتها من كلّ ما قد يسيء بشكل مباشر أو غير مباشر إلى آل البيت عليهم السلام أو الصحابة المنتجبين، ووضع الأحداث التاريخية في سياقها الصحيح دون تجريح ودون إصدار أحكام متحيّزة.
3 - بثّ روح التفاهم والحوار من خلال المناهج التعليمية، والتركيز على عناصر وحدة الأُمّة الإسلامية والعوامل المشتركة بين شعوبها.
4 - إعادة النظر في مناهج دراسة الفقه على الجانبين السنّي والشيعي بهدف التقريب بين المذاهب.
5 - إعادة صياغة مناهج التربية على المستوى الجامعي لتربية الأجيال الجديدة على احترام الاختلاف والتعدّدية المذهبية في إطار الوحدة الإسلامية باعتبار أنّ الاختلاف سُنّة من سنن الكون.
6 - تشجيع إجراء البحوث المشتركة وإنشاء المجامع العلمية المشتركة لإجراء دراسات مشتركة في قضايا محدّدة، وتعميم نتائج هذه الدراسات.