التعاضد
التعاضد هو قيمة إنسانية غرسها ورسّخها في الأنفس لتتحول بذلك سمات التكافل والتعاضد إلى أسلوب حياة، ونهج مؤسسي، في المجال الإنساني الذي يأخذ أشكالاً عدة، ترجمت توجّهات القيادة الرشيدة في نشر ثقافة التلاحم التي تسهم في تماسك نسيج المجتمع واستقراره.
نظراً لأهمية التعليم ودوره البنّاء في إعداد الأجيال التي يقع عليها العبء في دفع مسيرة النهضة والتنمية المنشودة.
والتعاضد تجسيد واضح لهذا التوجه الإنساني الذي رسّخ لمجتمع متجانس متعاون ومتسامح، يسوده الخير، . فضمان مواصلة الطريق نحو الوحدة من أسمى أعمال الخير التي تُفضي إلى الاستثمار في الإنسان، وتحقيق تطلّعاته، وصوْن كرامته، من خلال تأهيله وإعداده من أجل مستقبل أفضل له ولأسرته إذْ بالوحدة ينحسر الجهل، وتتلاشى ظواهر العنف والكراهية الناجمة عن البطالة والإحباط، وتزدهر وتنمو أواصر المحبة والسلام، وتتعزز قيم الأخوّة الإنسانية.