الأخلاقية الإسلامية عند الاختلاف

    من ویکي‌وحدت
    مراجعة ٠٨:٣٥، ٢٢ أغسطس ٢٠٢١ بواسطة Saedi.m (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'وجود عوائق فكرية وأخلاقية . ففضلاً عن مخاطر هذه الذهنية التي يجب أن تواجه بحكمة وموضوعية ، فإ...')
    (فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

    وجود عوائق فكرية وأخلاقية .

    ففضلاً عن مخاطر هذه الذهنية التي يجب أن تواجه بحكمة وموضوعية ، فإنّ ثمّة أفهاماً وممارسات لا تقلّ خطراً عنها ، منها :

    1 ـ الابتعاد عن الأساليب الإسلامية في التعامل عند الاختلاف ، بحيث لا نجد الأخلاقية الإسلامية حاكمة في مقاربة الاختلاف الفكري أو المذهبي .

    وهذه الأخلاقية تتمثّل بالالتزام بمجموعة من القيم ، منها :

    أ ـ التأسيس للقواعد المشتركة قبل التحرّك لمعالجة قضايا الاختلاف .

    ب ـ الجدال بالتي هي أحسن .

    ج ـ الحمل على الأحسن في فهم الآخر ، والعذر عند الاختلاف ، وعدم الحكم على أساس النيّة السيّئة أو تعميم الاختلاف ، ناهيك بالتدقيق في النقل وفهم الآخر من مصادره الأصيلة لا ممّا تسمع عنه .

    د ـ التحرّك من موقع المصلحة الإسلامية العليا عند التعاطي مع المستجدّات الخلافية .

    هـ ـ عدم اعتماد أساليب السباب والشتائم واللعن كأساس في الحوار أو التعامل عند الاختلاف ، لا بل التأكيد على حرمة ذلك ، وتفهّم رأي الآخر وفق قاعدة أنّ الأمر الواضح عندك ليس بالضرورة واضحاً عند الآخرين وبالصورة نفسها ; لأنّ الزاوية التي تنظر منها إلى القضايا قد تختلف عن الزاوية التي ينظر منها الآخر .