السيد عباس الموسوي
السيد عباس الموسوي، متولد في عام 1952 في الشياح اللبناني، عالم دين شيعي، من قادة محور المقاومة، ساهم في سنة 1982 في تأسيس حزب الله، وأصبح في سنة 1985 مسؤول الشورى للحزب في الجنوب وانتخب أميناً عاماً للحزب سنة 1991 خلفا للشيخ صبحي الطفيلي، التحق بالمقاتلين الفلسطينين وهو في العاشرة من عمره، وإلتحق ب "معهد الدراسات الإسلامية" وهو في سن ال16، ثمّ سافر بعدها إلى العراق ليكمل دراسته على يد الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وضمن سعيه لتوحيد الأمة الإسلامية حول القضية الفلسطينية وضرورة بناء الوعي لمواجهة المخاطر التي تهددها، زار السيد باكستان في آذار عام 1990 م، ومن هناك انتقل إلى أفغانستان لزيارة المقاتلين ضد الوجود السوفياتي ثم إلى كشمير.
مولده ونشأته
ولد السيد عباس الموسوي في بلدة مستضعفة، استمدت تسميتها من مقام نبي الله شيث، في منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية في عام 1952م، وهو سليل الشجرة الهاشمية من والديه معاً، ترعرع ومنذ نعومة أظفاره على حُسن الخلق والتهذيب وطُبع في قلبه حب أهل البيت (ع)، وعاش طفولته في عائلة محافظة، وشب على معاينة مأساة الشعب الفلسطيني. في عام 1968 ذهب إلى معسكر الهامة قرب دمشق، وهناك كان لقاؤه الأول مع أبو علي إياد الذي رشحه لدورة امنية خاصة، وخلال مشاركته في الدورة اصيب في رجله، ونظرا لتفوقه واعجاب أبو علي اياد به، فقد رشحه في عام 1969 لدورة اخرى في العمليات الخاصة ،وتم تحويله لقاعدة في مخيم اليرموك ،حيث بقي في هذه الدورة مدة شهرين وخاض نقاشات طويلة مع أبو علي إياد وتأثر بشخصيته التي انعكست اعجابا بتجربة العمل الفدائي. وفي عام السبعين وقعت احداث الاردن وبعدها بعام استشهد أبو علي إياد. الحوار نيوز:al-hiwarnews.com