إياد علاوي
الدكتور إياد هاشم علّاوي : رئيس الوزراء العراقي الأسبق ، وزعيم حركة الوفاق الوطني العراقي ، ورئيس ائتلاف الوطنية .
ينتمي الدكتور إياد هاشم علاوي الى عائلة بغدادية ، امتهنت العمل السياسي لأكثر من قرن، حيث تفردت شخصيته بعلاقات دولية (اقليمية وعالمية) وتأريخية متميزة، تمتد لعشرات السنين من العمل السياسي الفاعل .
• ناهض الدكتاتورية منذ عام 1970 وأسس لحركة وطنية لتحرير العراق وتعرض لعدة عمليات اغتيال كان أشهرها في عام 1978 والتي كادت ان تودي بحياته حيث قضى في المشفى أكثر من عام ونصف.
• رفض مغريات النظام البائد، ولم ترهبه التهديدات المتواترة، وعمل على ازاحة الدكتاتورية بالعمل الوطني، زار معسكرات اللاجئين العراقيين في دول الجوار وتفقد أوضاعهم ومتابعة شؤون المواطنين في كل مكان.
• خاض العملية السياسية بكيان وطني مثل أطياف الشعب العراقي كافة، وببرنامج عملي أسس لبناء دولة مؤسسات منذ أول يوم كتأسيس مجلس النفط ومجلس الاعمار والاستثمار، واعداد قانون شركة النفط الوطنية.
• امتلك صلاحيات السلطتين التشريعية والتنفيذية في آن واحد، وعمل على تفعيل الملف الرقابي ومحاسبة الوزراء الفاسدين والمقصرين الذين فرضتهم المحاصصة السياسية، وجعل السلطة القضائية مستقلة.
• أسس لحرية الاعلام والصحافة، من خلال تأسيس شبكة الاعلام الوطنية وجعلها جهازاً مستقلاً.
• أعاد المفصولين السياسيين في زمن النظام السابق، وعارض تسييس مفهوم الاجتثاث وتفكيك مؤسسات الدولة والجيش، واعتمد القضاء المستقل ليكون هو الفيصل في انصاف المواطنين وبناء مجتمع متآخي.
• عمل على وضع حجر الاساس للديمقراطية واقامة أول انتخابات نزيهة، ورفض الاغراءات والتقوقع الطائفي الذي فرضه المناخ السياسي الجهوي، وسلم مقاليد الحكم لخلفه خلال 24 ساعة فور اعلان الحكومة الجديدة.
• شكل لجنة تدقيق بإشراف برايس وترهاوس كوبرس العالمية لجرد مستحقات حكومته المالية، لتسليم الامانة.
• حسن دخل المواطن العراقي وصولاً للمستويات المقبولة وحسن الخدمات كافة، وزاد الانتاج النفطي الى أكثر من 2 مليون برميل يومياً، ووضع الاسس الوطنية والمقومات المؤسساتية للعملية الاستثمارية للبلد.
• دعم الاوقاف الاسلامية كافة واسس لإحترام الحريات والاديان وعمل على توسعة الروضة الكاظمية.
• أسس للمصالحة الوطنية من خلال مؤتمر شرم الشيخ وجفف مواقع الارهاب والتمرد دون استثناء في الفلوجة والنجف، وعمل على ادارة الملف الامني بنفس وطني يهدف الى تعزيز استقرار أمن المواطنين.
• عمل على استدباب أمني شامل، واعادة بناء القوات المسلحة العراقية وأجهزة الامن والشرطة، حيث تميزت فترة رئاسته للحكومة بحرية تنقل المواطنين بين المحافظات وانعدام مصطلح المناطق الساخنة.
• عمل على توطيد العلاقات بين العراق والمجتمع الدولي وعودته الى محيطه الاسلامي وعمقه العربي.