حسين إسماعيل الصدر
السيّد حسين بن السيّد إسماعيل بن السيّد حيدر الصدر.. بعد انهاء دراسته الاكاديمية في بغداد والى جانبها دراسته الحوزوية على يد والده سماحة السيد اسماعيل الصدر (قدس سره) التي كانت سرا بسبب مضايقات العفالقة .وبامر من سماحة المرجع السيد اسماعيل الصدر(قدس سره) توجه السيد حسين الصدر (دام ظله) الى النجف الاشرف لاكمال دراسته الحوزوية العليا .وكان اساتذته :ـ 1.والده آية الله العظمى السيد إسماعيل الصدر (قدس سره) . 2. عمه آية الله العظمى المفكر الإسلامي الشهيد السيد محمد باقر الصدر.(قدس سره) 3. الأستاذ سماحة آية الله العظمى والمرجع الديني الأعلى زعيم الحوزة العلمية الإمام أبو القاسم الخوئي (قدس سره ) . وأجيز إجازات للرواية والاجتهاد من قبل كبار مراجع التقليد . رابعا :ـجهاد العلامة السيد حسين اسماعيل الصدر زمن الانظام البائد وبعده كانت المسيرة الجهادية للفقية السيد حسين الصدر (اعزه الله )قد شملت ادوار كثيرة اهمها :ـ 1. الدفاع عن بيضة الاسلام .واستمرار الدور الرسالي للعلماء خصوصا في مدينة الكاظمية المقدسة .ومناطق بغداد .واحد الادوار المهمة هو نشر الوعي الثقافي الاسلامي .و الذي اثر في بعض الطوائف الاسلامية داخل العراق . 2. حماية اسروعوائل السادة من ال صدر .واضافة الى ذلك رعاية عوائل الشهداء ورعاية الاسر المؤمنة . في نهاية عام 1979 بدأ البعثيين باعتقال العلماء من السادة ال صدر .والمؤمنين الرسالين .ففي حزيران 1979 اعتقل العلامة سماحة السيد حسين هادي الصدر(اعزه الله) .وبعد الانتفاضة الشعبانية و استشهاد المفكر الاسلامي الامام محمد باقر الصدر (رض) عام 1980 ربط موضوع سماحة السيد حسين هادي الصدر (حفظه الله واعزه)بالانتفاضة الشعبانية وتم تعذيبه ابشع انواع التعذيب جسدياونفسيا . وكان مع الوجبة الاولى من المؤمنين المجاهدين الثوار امثال السيد قاسم المبرقع والشيخ عارف البصري (قدس الله اسرارهم ) والمؤمنين الاخرين حيث كان سماحة السيد يعذب بشدة حقدا على الامام محمد باقر الصدر (رض) وحكمته محكمة الثورة حتى ان المؤمنين المعتقلين قالوا له سيدنا لو يعذبوننا بدلا عنك لقبلنا بذلك . فازداد اجرام البعثيين مع المؤمنين والسادة ال صدر .واسمرت الاعتقالات ,فاعتقلوا سماحة السيد صالح مهدي الصدر (اعزه الله تعالى )الذي سجن في مديرية الامن العامة عام 1980وحكمته ايضا محكمة الثورة .وغيره من العلماء السادة الاجلاء من هذه العائلة الكريمة .والسادة المذكورين علماء ابناء علماء وستكون لهم بحوث مستقلة مستقبلا .وهنا ذكرناهم كمحل شاهد عن موقف سماحة الفقية السيد حسين الصدر ( مد الله ظله زحفظه ) , فكانت امام سماحة الفقية السيد حسين الصدر (اعزه الله وحفظه) مسؤولية كبيرة اولا عائلة عمه المفكر الاسلامي الامام محمدباقر الصدر (رضي االه عنه ) .وعوائل السادة وعوائل الشهداء وعوائل المؤمنين . وايضا امامه محاربة الفكر البعثي الفاسد عن طريق الثقفيف ونشر الوعي الاسلامي ..وامامه قضية الدفاع عن الاسلام المتمثلة بالعلماء من دعم المرجعيات في النجف الاشرف .والمحافظة على وجود التراث الاسلامي وموقع العلماء في الكاظمية المقدسة وبغداد لاسيما ان العفالقة دمروا الكثير من المؤسسات والمدارس الدينية والحسينيات .وعلى سبيل المثال مدرسة وحسينية آل الصدر التي اسسها العلامة السيد مهدي الصدر عام 1963. 11 .وقام البعثيون بمصادرة وسرقة المحتويات لهذا الصرح من كتب ومخطوطات . وكل هذه الامور اطروحات واقعية عملية في فكر الفقية السيد حسين الصدر (ادام الله ظله ) . ولابد ان يكون جهاد سماحته اقوى من جهاد حمل السلاح ,فالحرب مع العفالقة ليس حرب السادة ال صدر .وانما حرب لصالح الاسلام ضد الكفر والشيطان المثمثل بالعفالقة وقيادتهم . واسلوب هؤلاء المنحرفين البعثيين يشبه نوع ما الخلافة الاموية والخلافة العباسية بل زادوا عليهم ,فان قلنا فيهم خوارج هذا قليل .وان قلنا هم الحجاج هذا اقل ,فقد جمعوا كل صفات الاجرام . وامام هذا البركان الاجرامي لابد ان يكون اسلوب سماحة السيد حسين الصدرالجهادي يختلف عن اسلوب السابقين من العلماء الاعلام (قدس الله اسرارهم جميعا ) .والمؤمن لايلدغ من الحجر مرتين . و سماحتة يضع خطوات الجهاد بمرور الايام والسنوات بشكل ينسجم مع الواقع مستفيدا من التجارب السابقة .ولو يتامل الانسان قليلا خصوصا الذين شاهدوا سماحة السيد في ذلك الوقت يجد ان سماحته تصدى للجهاد بمفرده رغم وجود المئات من الذين يصلون خلفه . وفي كل افكاره يحاول ان يحافظ على الناس .ويسفط عنهم باب الجهاد اي يتم حمايتهم شرعيا واذا حدث شيء هو المتصدي لهذا الحدث .والقضية ليست سهل كما يتصور البعض . وكوننا كنا من المصلين خلف سماحته مئات المرات وجدنا هذا المرجع الفقيه يعمل بمنهج ومسيرة كل اقتباساتها من مسيرة اجداده المعصومين كالامام الحسن والامام الصادق (عليهما السلام ) . وحسبنا نتائج فعلها سماحة السيد حسين السيد اسماعيل الصدر (حفظه الله ونصره) في وقت حكم العفالقة على مستوى عمل الجهاد ونشر الفكرالاسلامي التالي ذكره :ـ ان اول من فتق رحلة الزيارات الجماعية الى مرقد الامام الحسين (عليه السلام) في ذلك الوقت هو سماحة العلامة السيد حسين الصدر (مد الله ظله ) من الكاظمية المقدسة . وقبل هذا الوقت كانت الناس يذهبون لزيارة الامام الحسين (عليه السلام)في كربلاء بشكل فردي او عائلي لكن هذا الاستحداث في الزيارة الجماعية كان من فكر العلامة السيد حسين الصدر حيث انطلقت الحافلات الى كربلاء المقدسة .والتي كانت تقف بالقرب من جامع الهاشمي وسائقيها هم من مصلي الجامع خلف سماحة السيد . واخذ المؤمنين بالحديث بينهم في هذه الظاهره الجديدة واحدهم يدعو الاخر لهذا التوفيق . وبعد ذلك اصبح الامر يسير بشكل طبيعي حيث نذهب قبل صلاة الظهر لزيارة الامامين الكاظمين (عليهما السلام ) ثم نعود الى جامع الهاشمي لصلاة الظهر والعصر خلف سماحة السيد حسين الصدر ثم نخرج ونركب الحفلات لزيارة الامام الحسين (عليه السلام) علما ان هذه الحافلات كانت تاخذنا ذهابا وايابا .وبسعر (2500دينار) .وفي العودة نقرا دعاء كميل في الحافلة . ولم يسلم هذا العمل من متابعة نظام عفلق حيث اخذ بعض اذنابهم من الامن والمخابرات يركبون معنا لمراقبة الوافدين للزيارة حتى كان يتقصد بعض المؤمنين عندما نقف بسيطرة تابعة للنظام في الطريق يقول المؤمنين ارجموا شياطين الارض بالصلاة على محمد وال محمد .وهي رسالة لتوابع العفالقة اي نحن نعلم انكم تركبون معنا وارواحنا فداء للحسين (عليه السلام)لايهمنا امركم ومراقبتكم .وهذه من دروس السيد حسين الصدر التي اصبحت من البديهيات .و الحر تكفيه الاشارة . وبعد ذلك اصبحت ظاهرة الزيارات الجماعية في جميع مناطق بغداد كالكرادة وحي العامل والشعلة وبغداد الجديدة ..الخ . ولم يقتصر هذا النشاط الاسلامي على الطائفة الشيعية وحدها بل حبذ الفكرة الكثير من اخوننا وانفسنا السنة حتى اخذوا يذهبون معنا وعوائلهم معهم وهم ليس في الامن والمخابرات ونعرفهم بالاسماء ولكن حفاظا على ارواحهم من الارهاب لانذكرهم الان. واذكر احد الطرائف في هذه الرحلات من اخ مؤمن من انفسنا السنة بعد ان انطلقت الحافلة ذات يوم وخرجنا من تفتيش السيطرة في كربلاء قال احد المؤمنين من ضمن صلواته على محمد وال محمد اخرها قال والى شيعة امير المرمنين رحم الله من صلى على محمد وال محمد . وبعد انتهاء الناس من الصلاة قال الاخ السني بصوت عالي اعترض .! وعجب المؤمنين والمؤمنات على ماذا يعترض ! قال هذا الاخ (حفظه الله وحفظ عياله ) انتم تقولون فقط لشيعة امير المؤمنين (عليه السلام) .وانا معكم سني وعائلتي ., فقولوا الصلاة على محمد وال محمد لشيعة امير المؤمنين وللسنة الذين معنا ,فصاح المؤمنين والمؤمنات بالصلاة على محمد وال محمد لهذا الطلب . مااقواها من فكرة ..وما اعظمها من اسلوب. وما احسنه من جهاد ضد العفالقة.وما اشدها من تأثير ., ولم يقتصر سماحة السيد حسين الصدر على هذا الاسلوب بل ذهب ابعد من ذلك ليبلور العمل الجهادي بالاسلوب العلمي المعاصر . وقد اخترق السلطة العفلقية باسلوبه الفكري الواعي حيث يظهر في التلفاز في كل شهر رمضان يوم جرح او استشهاد امير المؤمنين (عليه السلام ) ويقرا المقتل حتى كانت عوائلنا تنتظره في هذا اليوم بفارغ الصبر لانه يقرأ المقتل باسلوب لم يسبقه احد من الخطباء والمحاضرين بهذه الكيفية هذا الاسلوب الذي يبكي حتى الطفل .ويصور الموقف كانه الان .فتدخل كلماته الى القلب بدون حاجز ,فيأمرك العقل والقلب بالبكاء . وكنا نتوقع ان الطائفة الشيعية لوحدها تتابع هذه الكلمة لكن اتضح في السنوات التي تلتها ان الكثير من العوائل من انفسنا السنة يتابعون سماحته في كل سنة من هذا الموعد حتى علمنا ان بعضهم لايذهب للجامع لاداء صلاة المغرب بسبب حصر الموعد مع الصلاة . واما نشر الفكر والثقافة الاسلامية كان احد المؤمنين من خدام جامع الهاشمي كبير في السن .واغلب الاحيان يكون منادي في التكبيرات اثناء صلاة الجماعة هذا الرجل بعد الصلاة يجلس ويضع امامه كتب من مؤلفات سماحة السيد حسين الصدر (ادام الله ظله ) ,فناتي اليه لشراء بعض هذه الكتب بسعر رمزي . ووجدت بين هذه الكتب كتاب بعنوان (المنطق في سؤال وجواب) .وكان الكثير من المؤمنين يبحثون عن كتاب سهل لتعلم هذا العلم . وتجد اغلب مؤلفاته المتنوعه في ذلك الوقت على قدر حاجة الناس . والمطابقة الاجتماعية حتى ان كتاباته تجدها تتحدث مع كافة الفئات الصغير والكبير الجاهل والمثقف الكل يستطيع قرأتها وفهمها باسلوب سهل بسيط . وبعد سقوط المقبور هدام لم يحقد حتى على اعدائه بل اكمل المسيرة الاسلامية بجهاد اوسع واشمل .ويعد سماحته من العلماء العاملين . وكاحصاء لجميع مؤلفاته كتقدير وبينها اجزاء لم تحسب عددها 172كتاب (مصنف ). وله عدة مؤلفات متنوعة في العلوم الاسلامية ,فكتب 11 كتاب في علوم القران الكريم منها التفسير النافع / سبع مجلدات .و التفسير التعيلمي ( 30 جزء ).و. دروس في علوم التجويد.و التفسير المختصر / مجلد واحد . واما في الفكر الاسلامي فمؤلفاته 98 كتاب منها :ـ الإسلام والترف .و من المسجد إلى بناء الإنسان .و. الضمير الديني ودورة في الحياة .و كيف نفهم الاجتهاد و التقليد ؟ و كيف نتعايش مع القران.و الدين وتهذيب السلوك.و أخلاق الفرد في القران الكريم.و الأخلاق و دورها في الحياة. اللسان بين الجنة و النار الخ . واما مؤلفاته العلمية ,فكتب 23كتاب منها :ـ دروس في علم المنطق .و المنطق في سؤال و جواب.و مباحث الألفاظ.و أصول الفقة في قسمين لمرحلتين .و الأدلة العقلية .و المصطلحات الفقهية.و نافدة على الفلسفة الإسلامية .و نافذة على علم الرجال..الخ . واما مؤلفاته من كتب التربية كانت 10 كتب منها :ـ يا بني أقم الصلاة و عقيدتي .و إلى صغاري الأحباء..الخ . واما عن مؤلفاته في كتب العقيدة كانت 16كتاب منها :ـ الشفاعة في القران .و حكم تكفير المسلم في القران و السنة.و الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر .و الشهيدة العلوية بنت الهدى (رض).و حياة الإمام الشهيد السيد محمد باقر...الخ. واما مرلفاته القصصية كانت 34 قصة ومنها :، عشرة كتب قصص الانبياء .و مع الشاكين في مناجاتهم 7 كتب .و(تربية النفس).و نظرية التعامل مع الواقع...الخ . وسماحة العلامة السيد حسين اسماعيل الصدر له دور ريادي لنشر الفكر الإسلامي في العراق .وبمساعدة نخبة من المؤمنين افتتح 90 مسجد .واسس سماحته دور للايتام .وبناء المدارس .والمستشفيات , فكان جهاد سماحته واضحا كما يلي :ـ 1.ساهم بشكل فعال من خلال لقاءآته بالجمهور، وعلماء الدين الأعلام، وشيوخ العشائر العراقية، ومسؤولي الدولة ، وأخيراً فقد قام سماحته (دام ظله) بتبنيه لعقد مؤتمرين مهمين، جمع في الأول، علماء الدين الأفاضل من جميع محافظات العراق، وبمختلف مذاهبهم الفقهية الاسلامية، والذي انعقد في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 14 صفر 1427 هـ الموافق10/5/2006م، بأسم مؤتمر الإفتاء العراقي. 2. جمع شيوخ العشائر العراقية، من مختلف محافظات العراق، وبمختلف انتماءآتهم القومية والمذهبية، والذي انعقد أيضاً في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 12 ربيع الثاني 1427 هـ الموافق 10/5/2006م، بأسم مؤتمر الأخوّة العشائري. كلّ ذلك من أجل إدانة أعمال الإرهاب والتأكيد على الوحدة الوطنية ، ورصّ الصف الوطني ، وتوحيد الشعب العراقي .
آية الله الفقيه السيد حسين السيد اسماعيل الصدر المولود في مدينة الكاظمية – بغداد عام 1952، درس العلوم الاسلامية عند والده آية الله اسماعيل الصدر ثم انتقل الى النجف ليواصل دراسته الدينية عند عمه المفكر آية الله محمد باقر الصدر وإلتحق بكلية الفقه ودرس عند المرجع الديني آية الله السيد الخوئي.
أنشأ آية الله السيد حسين الصدر في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الخيرية. وقد افتتح في مسقط رأسه في الكاظمية مركزأً متكاملاً لرعاية ” الأيتام “. وخطط منذ البداية لقائمة واسعة النطاق من برامج التنمية. بدءا من شبكة مراكز التدريب المهني والثقافي التي تحمل اسم عمه الراحل والمعلم آية الله محمد باقر الصدر. ثم أنشأ شبكة مماثلة من المراكز التي تهدف إلى تمكين المرأة العراقية، والتي انخفض وضعها في المجتمع بقدر كبير خلال سنوات الحصار. ويدير الصدر الآن مشاريع تضم العشرات من المدارس والعيادات الصحية ومراكز التدريب التي تسعى للعمل في معظم التجمعات الشعبية للمجتمع العراقي. وافتتح مؤخرا مؤسسة الحوار الإنساني في لندن، والذي يأمل في استضافة سلسلة من الأنشطة التي تركز على الفن والأدب، والتاريخ، والثقافة في العراق عموما، كجزء من جهد متواصل لتسليط الضوء على جمال الثقافة العراقية للعامة التي نادرا ما تعرف عن البلاد أي شيء سوى الحرب والمعاناة لكن ما ورائهما تتجاهله.
السيد حسين الصدر استضاف في العراق وتحت رعاية مؤسسة الحوار الإنساني، سلسلة من المؤتمرات الرائدة للمصالحة حضرها ممثلون عن الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة وذلك في محاولة لتعزيز بيئة التفاهم والاحترام. وأنشأ شبكة اعلامية مثل تلفزيون ” السلام “، وإذاعة كمنابر للاعتدال، وأشرف بنجاح على 15 مشروع ثقافي في وطنه العراق، تشمل معرض للكتاب، وتأسيس العديد من المكتبات والمراكز الرياضية للشباب المحرومين. وقد بنى أيضا 30 مركز طبياً وعدد من المستشفيات، وأكثر من 120 مدرسة ومركز للتدريب المهني في جميع أنحاء البلاد. السيد حسين الصدر يحتل مكانة فريدة وبارزة بين علماء الدين العراقيين، واستخدم نفوذه في محاولة لتعزيز الحوار والتفاهم والاحترام بين الناس في جميع انحاء العراق ، كما عمل السيد الصدر مع البابا الراحل جان بولس الثاني وكذلك مع المبعوث الخاص للرئيس اساقفة كانتربري الى الشرق الأوسط ، كانون اندرو وايت. وقد قام بإصدار العديد من المطبوعات في مجموعة واسعة من المواضيع تبدأ من الفلسفة الى الفقه الاسلامي.