محمد بن مطرف بن داود

الاسم	محمد بن مطرِّف بن داود (أبو غسّان المدني)
تاريخ الولادة	100 هجري قمري
تاريخ الوفاة	163 هجري قمري
كنيته	أبو غسّان .
نسبه	اللَيْثي، التَّيْمي .
لقبه	المدني .
طبقته	السابعة .

محمد بن مطرف بن داود هو مولى عمر بن الخطّاب، ومن أهل المدينة، وقيل: كان من أهل وادي القرى، وادٍ بين الشام والمدينة، وقد انتقل إلى عسقلان من مدن فلسطين على ساحل البحر المتوسط فسكنها. قال عنه الذهبي: «الإمام المحدّث الحجّة». وقال الخطيب البغدادي: «قدم بغداد في أيام المهدي وحدّث بها» .

موقف الرجاليّين منه

سكت عنه رجاليو الشيعة واكتفوا بذكر اسمه في كتبهم ، أمّا أهل السنّة فإنّ أبرز رجاليّيهم صدّقوه أو وثّقوه، منهم: أحمد، أبو حاتم، ابن حبّان، إبراهيم بن يعقوب، الجَوْزجاني، يعقوب بن شيبة، ابن مَعين، الذهبي، ابن حجر. وقال ابن المديني: «كان شيخاً وَسَطاً صالحاً». وعن داود والنسائي: «ليس به بأس» . هذا وعدّه الشيخ الطوسي في رواة أصحاب الإمام الصادق عليه السلام .

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى عن جماعة، منهم: أبان بن أبي عَيّاش، زيد بن أَسْلَم، سَلَمة بن دينار المدني، محمد بن عَجْلان، محمد بن المُنْكَدر، صَفْوان بن سُلَيْم. وروى عنه جماعة كثيرة، منهم: الثَوري، عبدالله بن المبارك، عبدالرحمان بن المبارك، عيسى بن يونس، نصر بن حمّاد الورّاق، الوليد بن مسلم، يزيد بن هارون، عبدالله بن وَهْب. وقد وردت رواياته في الصحاح الستّة ، وفي بعض كتب الشيعة؛ كالكافي والخصال .

من رواياته

روى عن الأصبغ، عن الإمام علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا غضب الله على أُمّةٍ، ولم ينزل بها العذاب، غلت أسعارها، وقصرت أعمارها، ولم تربح تجّارها، ولم تزكُ ثمارها، ولم تغزر أنهارها، وحبس عنها أمطارها، وسلّط عليها شرارها» .

وفاته

وعن وفاته قال الذهبي في السير: «كأنّه توفّي سنة بضع وستين ومائة»، إلّا أنّه ذكر في العبر وفاته ضمن حوادث سنة 163 ه .