السيد عمار الحكيم

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٢١:٥٣، ٧ ديسمبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
السيد عمار الحكيم
سید عمار.png
الإسمالسيد عمار الحكيم
التفاصيل الذاتية
مكان الولادةعراق
الدينالإسلام، الشيعة
النشاطات
  • زعيم تيار الحكمة الوطني والرئيس السابق لكتلة الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان العراقي،

سماحة السيد عمار الحكيم رجل دين وزعيم تيار الحكمة الوطني والرئيس السابق لكتلة الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان العراقي، والده عبد العزيز الحكيم، كان زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وقائمة الائتلاف العراقي الموحد وجده المرجع الشيعي محسن الحكيم، غير أنه نشأ في أوج الصراع بين نظام حزب البعث والشعب العراقي حيث هاجر إلى دمشق وهو في التاسعة من عمره لينتقل بعدها إلى طهران حيث نال رسالة الماجستير في الشريعة والمعارف الإسلامية من جامعة قم. انخرط السيد الحكيم بالعمل السياسي وتابع عن كثب أحداث الساحة العراقية مع بدايات بلورة المشروع الإسلامي وتشكيل المعارضة بقيادة عمّه شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم، حيث تواصل مع قوات "فيلق بدر" في خطوط المواجهة. أسس السيد الحكيم بعد عودته إلى العراق مؤسسة "شهيد المحراب" والتي أصبحت فيما بعد من أكبر المؤسسات الثقافية العراقية والإسلامية والتي كانت انطلاقتها تحت اسم " مؤسسة التبليغ الديني"، والتي كانت العمل الأبرز الذي قام به السيد رسمياً، إلى أن خاض الانتخابات وفاز بها، ليشغل موقع نائب رئيس المجلس الأعلى عام 2007، ورئيس المجلس عام 2009. قام بتأسيس ديوان بغداد الذي يعنى بجميع شرائح المجتمع لمناقشة أساليب الارتقاء والتنمية.

ولادته ونشأته

عمار عبد العزيز محسن الطباطبائي الحكيم ، وهو الابن الأكبر للسيد عبد العزيز الحكيم" عزيز العراق" وحفيد المرجع الأعلى الأمام السيد محسن الحكيم زعيم الطائفة الشيعية في العالم، وجده لإمه سماحة العلامة السيد محمد هادي الصدر الشخصية الدينية والاجتماعية البارزة.من مواليد النجف الأشرف عام ١٩٧١،يرجع نسب عمار الحكيم إلى الطباطبائي، الجد الأعلى للعائلة الذي قدم إلى العراق من إيران، ليداوي زائري مرقد الإمام علي في النجف بالأعشاب. ومع الوقت، تحول الاسم إلى حكيم أو الحكيم، وأما جدته لأبيه، فيرجع نسبها إلى عائلة “آل بزي” من جنوب لبنان، وكان خال والده النائب الراحل علي بزي، شخصية سياسية برزت في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين. نشأ السيد الحكيم في مرحلة تنامي الصراع المحتدم بين سلطة حزب البعث من جهة والشعب العراقي وقواه الرئيسية من جهة أخرى، تزوج عمار الحكيم، من ابنة عمه محمد باقر الحكيم عام 2003، ولديه من الأبناء مهدي، وأحمد. كما أن لديه عددا من الأحفاد.[١].

هجرته

عام ١٩٧٩ ونتيجة لظروف الاضطهاد والملاحقة لعائلة الامام الحكيم وإعدام السلطات البعثية الظالمة 7 من أعمامه و62 من أقاربه، اضطرت عائلة السيد عبد العزيز الحكيم الى الهجرة خارج الوطن متجهة صوب سوريا التي كانت محطة إنتقالية في حياة السيد عمار الحكيم، الذي لم يكمل التاسعة من العمر، ومن دمشق تكون محطته الثانية طهران حيث بدايات بلورة المشروع الإسلامي وتشكيل المؤسسات السياسية والجهادية والثقافية للمعارضة العراقية بقيادة عمه السيد محمد باقر الحكيم.[٢].

دراسته

درس عمار الحكيم في مدارس النجف حتى الثالث الابتدائي، قبل أن تضطر عائلته عام 1979، للسفر للخارج. بعد إعدام السلطات العراقية 7 من أعمامه و62 من أقاربه، ضمن حملة ضد رجال الدين الشيعة، الذين تحدثوا علانية ضد حكم حزب البعث. دخل السيد الحكيم المدارس الإيرانية بعد إتقان اللغة الفارسية وتخرج منها ليتوجه إلى الدراسة في الجامعة الإسلامية في قم المقدسة، حيث حاز على شهادة الماجستير في الشريعة والمعارف الإسلامية. واصل تعليمه الديني في حوزة قم المقدسة وقد وصل إلى مرحلة البحث الخارج وهي مرحلة متقدمة في الدراسات الحوزوية.[٣].

مشاركته في الحرب المفروض على إيران

مع حرب العراق وإيران بين 1980 و1988، شارك عمار الحكيم في استجواب أسرى حرب عراقيين، كما انحاز والده وعمه، علانية إلى طهران. وفي 1982، أسسا “المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق”، لتنظيم المعارضة الشيعية لحكومة صدام حسين في طهران. وفي العام نفسه، انضم الحكيم إلى منظمة بدر (كانت تعرف سابقا باسم فيلق بدر) التي تأسست بإشراف عمه. وهي جناح عسكري منظم للمعارضة الشيعية اتخذ من إيران ملاذا له، بعد حملة تصفيات واغتيالات طالت كوادر المنظمة في العراق. وبسبب قربه من عمه محمد باقر، كان عمار الحكيم مبعوثه الشخصي إلى العديد من البلدان لجمع التبرعات لحزب “المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق”، قبل أن يتغير اسمه عام 2006، إلى “المجلس الأعلى الإسلامي العراقي”. وخلال إقامته في إيران، أشرف عمار الحكيم على إنشاء وإدارة العديد من المنظمات والمؤسسات العلمية والثقافية، بما في ذلك “بيت الحكمة للعلوم الإسلامية”.[٤].

ابرز إصدارات السيد الحكيم

  • هن المجمتع
  • الشباب والدولة العصرية العادلة
  • خطاب الاعتدال والبناء ( ١٩ مجلد )
  • بناء الدولة وادارتها ( ٣ أجزاء )
  • ومضات من العترة الطاهرة
  • إمام الانسانية
  • كربلاء منهج وعطاء
  • كربلاء رسالة حياة
  • رسالة الامل
  • مجددون
  • لمحات من سيرة عزيز العراق
  • شبابنا
  • لمرأة المكرمة
  • سائنا. [٥].

العودة إلى الوطن وتأسيس مؤسسة التبليغ الاسلامي

العمل الأبرز الذي عُرف به السيد الحكيم رسمياً، فهو تأسيسه لمنظومة مبسّطة وبقدرات ذاتية تحوّلت فيما بعد إلى أكبر المؤسسات الثقافية العراقية والإسلامية وسجلت لها حضوراً واسعاً في الأمم المتحدة، تلك هي مؤسسة شهيد المحراب والتي بدأت بأسم مؤسسة التبليغ الإسلامي.[٦].

  • شغل في عام 2007 موقع نائب رئيس المجلس الأعلى.
  • إنتُخب رئيساً للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي بالإجماع عام 2009, بعد رحيل "عزيز العراق" السيد عبد العزيز الحكيم (قدس).
  • أسس ديوان بغداد الذي يعتبر مجلساً تخصيصاً يشمل جميع شرائح المجتمع لمناقشة سبل الارتقاء بها.[٧].


ينظر إلى مستقبل التشيع بتفاؤل

وعلى الرغم من معاناة ومظلومية الشيعة، لكنه راى ان التشيع اخذ بالتنامي واكتساب القوة. ولم يعتبر أيا من الاصطفافات العسكرية او الفكرية تشكل خطرا مهما امام الشيعة واعتبر ان الشيعة يسيرون على طريق الانتصار على كافة التحديات. وتحدث عن لبنان والعراق واليمن وكيف ان الشيعة تحت الاضطهاد استعادوا قوتهم. ففي العراق ذهب ماء الوهابيين وتلاشوا. واصبح الشيعة اليوم السلطة الرئيسية. وفي لبنان، اصبح الشيعة يشكلون اهم عائق امام اسرائيل وقوة لا تنكر. وفي اليمن وبينما كان الشيعة قبل هذا من اكثر الشرائح محرومية وحرموا من اي اهتمام دولي والسلطة الداخلية، وكان عليهم اللجوء الى الجبال، تحولوا اليوم الى قوة مؤثرة لا يمكن تاسيس حكومة في اليمن من دون الحوار معهم. واعرب عن ثقته بان داعش لم تحقق اهدافها فحسب ولم تستطع تقييد القوى الثورية وحركة الشيعة فحسب بل تحولت الى فرصة بالنسبة للشعبين العراقي والسوري، وان شعبي البلدين بمن فيهم الشيعة في العراق والعلويون في سورية اصبحوا من خلال نظرة استراتيجية الى موقعهم تيارا مقاوما يملك قوة دفاعية.[٨].

ابرز مبادرات السيد عمار الحكيم

أطلق السيد عمار الحكيم عدة مبادرات ساعية للنهوض بالواقع التنموي وبناء الدولة والاهتمام بمختلف شرائح المجتمع منها

  • مبادرات الرؤية التنمويّة الاجتماعيّة لبناء الدولة
  • مبادرة حقوق الطفل العراقي
  • مبادرة ذوو الاحتياجات الخاصة ( تمكين)
  • رنامج نهضوي لدعم المرأة
  • مبادرات النهوض بواقع المحافظات
  • البصرة عاصمة العراق الاقتصادية
  • مشروع إعادة تأهيل ميسان
  • ذي قار مهد الحضارات وبوابة الجنوب
  • مبادرة تطوير رحاب المثنى
  • مشروع (كربلاء فخر العراق)
  • مشروع (ديوانية الخيرات )
  • مشروع ( النجف عاصمة العراق العلمية )
  • مشروع (بابل التاريخ العريق والوحدة الوطنية )
  • مبادرة (واسط محافظة المستقبل )
  • مبادرة (بغداد 2020عاصمة النهوض والامل )[٩].

السيد عمار وقيادة المجلس الأعلي

لقد ترأس عمار الحكيم قبل ثماني سنوات المجلس الاسلامي الاعلى عقب استشهاد اية الله السيد محمد باقر الحكيم ورحيل والده السيد عبد العزيز الحكيم. وفي تلك الفترة كان يبلغ من العمر 39 عاما. وكان طلبة علوم دينية شاب لم يملك خبرة كبيرة في السياسة كما لم تكن له تجربة في المستويات الادارية العليا ولم يكن هو يتوقع ان يصل بهذه السرعة الى قيادة حزب كان يقوده شخص مثل اية الله السيد باقر الحكيم الذي كان من الناحية الكاريزماتية واوجه الفكر التنظيمي يشبه اية الله بهشتي في ايران ومن اكثر المناضلين تاريخا ابان حكم صدام. وبعد اية الله الحكيم الذي تولى قيادة الحزب لمدة 22 عاما، كان السيد عمار الشخص الذي يملك اكبر فترة زمنية للاضطلاع بدور في هذا المنصب. واتسمت قيادته للحزب على مدى ثماني سنوات بتقلبات وصعود وهبوط.[١٠].

وفي انتخابات عام 2010 وفي السنة الاولى لقيادتة، تلقى الحزب اكبر هزيمة وحصل فقط على 20 مقعدا في البرلمان، لكن استطاع بعدها الحفاظ على المجلس الاعلى كاهم تيار للتحالف الوطني في العراق كما حافظ على موقع هذا التيار في العراق الى حد ما وقام بتحسينه. ويجب التذكير بهذه النقطة بان تولي عدة حقائب وزارية قوية في العراق كان يمنح هذا التيار فرصة الاضطلاع بدور كبير لكن من جهة اخرى، كان بمثابة سيف ذي حدين زاد من توقعات الشعب لرؤية اثر هذه الوزارات في الحياة اليومية والاستثمار طويل الامد. وواضح ان تلبية مطالب وتوقعات الشعب في عصر الصراعات الداخلية والحروب التي اندلعت بعد صدام كان امرا صعبا للغاية وقليل النتائج [١١].

رئاسة التحالف الوطني العراقي

في 5 أيلول من العام 2016 انتخب رئيسا للتحالف الوطني العراقي الكتلة البرلمانية الأكبر في مجلس النواب العراقي للدورة البرلمانية 2014-2018 ، شكل وفور تسنمه رئاسة التحالف الوطني العراقي وفودا يرأسها تمثل التحالف ليزور محافظات العراق ليطلع على الواقع الخدمي والامني ويقف على المشاكل والمعوقات التي تعاني منها محافظات البلاد ليعد بمتابعتها مع الوزارات والمؤسسات المعنية ، وتم حل الكثير من تلك المشاكل وللإطلاع أكثر يمكن مراجعة أرشيف التحالف الوطني العراقي ، كما ترأس وفد التحالف الوطني لزيارة عددا من دول المنطقة كان أبرزها الأردن والكويت وإيران ومصر وتونس [١٢].طالب الحكيم وفي أكثر من مناسبة كان أولها قبل أربعة أشهر من انتهاء فترة رئاسته قوى التحالف الوطني لانتخاب رئيسا جديدا للتحالف ليستمر بأداء مهامه على الوجه الأكمل.

الوساطة بين أطراف متنافرة

رغم انتماء زعيم تيار الحكمة للطائفة الشيعية، فإن علاقاته تجمع بين ما يعرف بمحوري المقاومة أو الممانعة، والموالاة للولايات المتحدة. وخلال 2023 استقبل وزار عددا من المسؤولين من الطرفين. هذه اللقاءات قد تكون ضمن مبادرة وساطة جديدة يقودها، ففي عام 2019 قاد مبادرة لخفض التوترات حينها بين طهران وواشنطن، التي كانت تهدد باشتعال الحرب في أي لحظة، حسب نواب في تيار الحكمة. غير أن تلك الوساطات توقفت مع إعلان الولايات المتحدة في 3 يناير/كانون الثاني 2020، اغتيالها قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، وعدد من مرافقيهم في بغداد.[١٣].

علاقته مع دول الاقليمية والعالمية

فالسيد عمار الحكيم الذي يتعامل مع الحاضر بواقعية ويتقدم للمستقبل بطموح، حظي باحترام قيادات الدول المجاورة للعراق كالمملكة العربية السعودية والإمارات وتركيا وإيران والأردن ومصر، والدول الغربية كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. فهو يستقبل في العواصم العربية والإقليمية كرجل دولة من رجال العراق، الحريص على تصفير أزمات العراق العربية والإقليمية. فما من مسؤول غربي يزور العراق إلا ويحرص على لقاء السيد عمار الحكيم.[١٤].

الولايات المتحدة

استقبل زعيم تيار الحكمة في بغداد، سفيرة الولايات المتحدة في العراق إلينا رومانيسكي، في 24 يناير/كانون الثاني. وخلال اللقاء، بحث الطرفان تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن على المستوى السياسي والاقتصادي.

ودعا حينها، واشنطن إلى تعاون أكبر في الملف الاقتصادي مع بغداد. وأشاد بالخطوات المتحققة في مجال الربط الكهربائي بين العراق وعدد من دول المنطقة. ويؤكد الحكيم، أن الشيعة في العراق ينظرون إلى الولايات المتحدة كشريك مهم، وأن المشكلة في الوجود العسكري الأمريكي. مطالبا بمناقشة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.[١٥].

=الجمهورية الاسلامية

ومنذ بداية 2023، التقى زعيم تيار الحكمة عديد مسؤولين ومرجعيات إيرانية. وفي 30 مارس/آذار، شارك قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، في تأبين صادق محمد باقر. وأعلن قاآني مشاركته في مجلس التأبين في النجف، عقب إعلان عمار الحكيم، وفاة ابن عمه. كما التقى مدير الحوزات العلمية بإيران آية الله علي رضا أعرافي. والأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الدكتور حميد شهرياري. إضافة إلى سفير طهران في العراق محمد كاظم آل صادق. ويرى عمار الحكيم أن إيران عمق إستراتيجي للعالم العربي من الطبيعي التواصل والتعامل معه، لذا فهو يقود جهود وساطة مع دول عربية، لإعادة أو تطوير علاقاتها مع طهران.[١٦].

الأردن وسوريا

وزار الحكيم الأردن في 5 أبريل/نيسان، والتقى الملك عبد الله الثاني بن الحسين. وخلال اللقاء بحثا العلاقات بين البلدين، وتطورات المنطقة. وفي اليوم التالي، التقى الحكيم رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، وقال إن الحوار مع القيادة السورية يخدم البلدين، وضرورة لكل دول المنطقة. وأضاف أن “الانفتاح السياسي الحاصل تجاه سوريا، نابع من الوزن الذي تمثله، ويحمل في الوقت نفسه مصلحة وفائدة لجميع دول المنطقة”. وشدد على “ضرورة تعزيز التعاون بين دمشق وبغداد في كل الملفات، لا سيما السياسية والاقتصادية منها”.[١٧].

السعودية

وفي 16 أبريل/نيسان، التقى زعيم تيار الحكمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بمدينة جدة، واستعرضا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين. كما استقبل في 14 سبتمبر/أيلول، وفدا من لجنة الصداقة البرلمانية السعودية العراقية في مجلس الشورى السعودي. وشدد الحكيم والوفد على أهمية العلاقات بين البلدين، وناقشا سبل التعاون الاقتصادي بينهما. وتخصص صحيفة الشرق الأوسط السعودية، صفحة على موقعها لمقالات عمار الحكيم الذي نشر بالفعل عدة مقالات حتى عام 2020. وكان مركز “ستراتفور” الأمريكي للدراسات الإستراتيجية، قد كشف في 18 فبراير/شباط 2018، عن تلقي عمار الحكيم تمويلا سعوديا، لإنشاء وتطوير قناة “الفرات” الشيعية، بقيمة 10 ملايين دولار.[١٨].

مصر

والتقى عمار الحكيم، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة 28 مايو/أيار، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية. وأعرب خلال اللقاء عن تطلع العراق لمواصلة تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط الدولتين. حضور وزير الخارجية ورئيس المخابرات المصرية للقاء الحكيم والسيسي، يشير إلى طبيعة الموضوعات التي نوقشت خلال اللقاء، ومن بينها العلاقات بين مصر وإيران. ويرى الحكيم أن مصر “الشقيقة الكبرى للعرب، تمثل بعدا تاريخيا وحضاريا، وكتلة بشرية”، وأن “العراق يمثل درع الأمة، فيما تمثل مصر روح الأمة ورمحها”.[١٩].

الهوامش