الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد علي الأكوع»

من ویکي‌وحدت
ط (نقل Rashedinia صفحة محمّد علي الأكوع إلى محمد علي الأكوع: استبدال النص - 'محمّد' ب'محمد')
لا ملخص تعديل
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
|}
|}
</div>
</div>
محمّد علي حسين الأكوع: مؤرّخ اليمن، قاضٍ، فقيه، أديب، مصلح.
'''محمّد علي حسين الأكوع''': مؤرّخ اليمن، قاضٍ، فقيه، أديب، مصلح.
<br>ولد سنة 1903 م في ذمار، وقرأ العلوم، وخلف والده في التدريس برباط الغيثي وله عشرون سنة فقط، وكان قد تأثّر كزملائه في الرباط المذكور بكتب وآراء السيّد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمّد عبده والشيخ محمّد رشيد رضا. وقد أزعجه واقع اليمن الأليم وفساد حكم بعض أئمّته، فتفرّغ للعمل السياسي.
<br>ولد سنة 1903 م في ذمار، وقرأ العلوم، وخلف والده في التدريس برباط الغيثي وله عشرون سنة فقط، وكان قد تأثّر كزملائه في الرباط المذكور بكتب وآراء السيّد [[جمال الدين الأفغاني]] والشيخ [[محمّد عبده]] والشيخ [[محمّد رشيد رضا]]. وقد أزعجه واقع اليمن الأليم وفساد حكم بعض أئمّته، فتفرّغ للعمل السياسي.
<br>شارك في تأسيس «جمعية الإصلاح» التي اتّخذت من مدينة إبّ مقرّاً لها، وضمّت خيرة المثقّفين، فنشطت الجمعية وأصدرت كتيباً تحت عنوان «برنامج الأحرار»، ممّا أثار انزعاج الإمام يحيى‏، فاعتقل جماعة الأحرار، ومنهم الأكوع نفسه، ولمّا أفرج عنه استأنف نشاطه الوطني بحذر حتّى‏ مقتل الإمام المذكور وقيام الحكومة الدستورية ودخول القبائل التي اعتقلت الأحرار من جديد والأكوع منهم، غير أنّه أُفرج عنه، فولّاه الإمام أحمد القضاء في ناحية ذي السُفال، واستمرّ فيه حتّى‏ قيام الجمهورية عام 1962 م، فعيّن نائباً لوزير العدل، فوزيراً للعدل، فوزيراً للأوقاف، فوزيراً للإعلام، ثمّ كان رئيساً للجنة التأليف والنشر، حتّى وفاته عام 1998 م.
<br>شارك في تأسيس «'''جمعية الإصلاح'''» التي اتّخذت من مدينة إبّ مقرّاً لها، وضمّت خيرة المثقّفين، فنشطت الجمعية وأصدرت كتيباً تحت عنوان «'''برنامج الأحرار'''»، ممّا أثار انزعاج الإمام يحيى‏، فاعتقل جماعة الأحرار، ومنهم الأكوع نفسه، <br>
<br>من مؤلّفاته: من تاريخ اليمن، عالم وأمير، الوثائق السياسية اليمانية، اليمن الخضراء مهد الحضارة. كما حقّق بعض الكتب، كالإكليل للهمداني، وصفة جزيرة العرب للهمداني أيضاً، وقرّة العيون في أخبار اليمن الميمون لابن الديبع، والمفيد في أخبار صنعاء وزبيد لعمارة اليمني، ونظام الغريب في اللغة للربعي، والسلوك في طبقات العلماء والملوك‏<br>للجندي، ومرآة المعتبر في فضل جبر صبر للمخلافي، والتقصار في جيّد علامة الأقاليم والأمصار للشجني، ومسالك الأبصار في ممالك الأمصار للصنعاني.
ولمّا أفرج عنه استأنف نشاطه الوطني بحذر حتّى‏ مقتل الإمام المذكور وقيام الحكومة الدستورية ودخول القبائل التي اعتقلت الأحرار من جديد والأكوع منهم، غير أنّه أُفرج عنه، فولّاه الإمام أحمد القضاء في ناحية ذي السُفال، واستمرّ فيه حتّى‏ قيام الجمهورية عام 1962 م، <br>
فعيّن نائباً لوزير العدل، فوزيراً للعدل، فوزيراً للأوقاف، فوزيراً للإعلام، ثمّ كان رئيساً للجنة التأليف والنشر، حتّى وفاته عام 1998 م.
<br>من مؤلّفاته: من تاريخ اليمن، عالم وأمير، الوثائق السياسية اليمانية، اليمن الخضراء مهد الحضارة. كما حقّق بعض الكتب، كالإكليل للهمداني، <br>
وصفة جزيرة العرب للهمداني أيضاً، وقرّة العيون في أخبار اليمن الميمون لابن الديبع، والمفيد في أخبار صنعاء وزبيد لعمارة اليمني، ونظام الغريب في اللغة للربعي، والسلوك في طبقات العلماء والملوك‏<br>للجندي، ومرآة المعتبر في فضل جبر صبر للمخلافي، والتقصار في جيّد علامة الأقاليم والأمصار للشجني، ومسالك الأبصار في ممالك الأمصار للصنعاني.
<br>وقد جمع أخوه المؤرّخ إسماعيل الأكوع كتاباً عن حياته تحت عنوان «القاضي محمّد الأكوع».
<br>وقد جمع أخوه المؤرّخ إسماعيل الأكوع كتاباً عن حياته تحت عنوان «القاضي محمّد الأكوع».


سطر ٣٨: سطر ٤١:
<br>
<br>


[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]

مراجعة ٠٩:٠٣، ٥ يوليو ٢٠٢١

الاسم محمّد علي الأكوع‏
الاسم الکامل محمّد بن علي الأكوع‏
تاريخ الولادة 1903م/1321ق
محل الولادة ذمار (یمن)
تاريخ الوفاة 2001م/1422ق
المهنة فقیه،مورخ، قاضی، مفتی، مصلح اجتماعی
الأساتید
الآثار من تاريخ اليمن، عالم وأمير، الوثائق السياسية اليمانية، اليمن الخضراء مهد الحضارة. كما حقّق بعض الكتب، كالإكليل للهمداني، وصفة جزيرة العرب للهمداني أيضاً، وقرّة العيون في أخبار اليمن الميمون لابن الديبع، والمفيد في أخبار صنعاء وزبيد لعمارة اليمني، ونظام الغريب في اللغة للربعي، والسلوك في طبقات العلماء والملوك‏ للجندي، ومرآة المعتبر في فضل جبر صبر للمخلافي، والتقصار في جيّد علامة الأقاليم والأمصار للشجني، ومسالك الأبصار في ممالك الأمصار للصنعاني
المذهب

محمّد علي حسين الأكوع: مؤرّخ اليمن، قاضٍ، فقيه، أديب، مصلح.
ولد سنة 1903 م في ذمار، وقرأ العلوم، وخلف والده في التدريس برباط الغيثي وله عشرون سنة فقط، وكان قد تأثّر كزملائه في الرباط المذكور بكتب وآراء السيّد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمّد عبده والشيخ محمّد رشيد رضا. وقد أزعجه واقع اليمن الأليم وفساد حكم بعض أئمّته، فتفرّغ للعمل السياسي.
شارك في تأسيس «جمعية الإصلاح» التي اتّخذت من مدينة إبّ مقرّاً لها، وضمّت خيرة المثقّفين، فنشطت الجمعية وأصدرت كتيباً تحت عنوان «برنامج الأحرار»، ممّا أثار انزعاج الإمام يحيى‏، فاعتقل جماعة الأحرار، ومنهم الأكوع نفسه،
ولمّا أفرج عنه استأنف نشاطه الوطني بحذر حتّى‏ مقتل الإمام المذكور وقيام الحكومة الدستورية ودخول القبائل التي اعتقلت الأحرار من جديد والأكوع منهم، غير أنّه أُفرج عنه، فولّاه الإمام أحمد القضاء في ناحية ذي السُفال، واستمرّ فيه حتّى‏ قيام الجمهورية عام 1962 م،
فعيّن نائباً لوزير العدل، فوزيراً للعدل، فوزيراً للأوقاف، فوزيراً للإعلام، ثمّ كان رئيساً للجنة التأليف والنشر، حتّى وفاته عام 1998 م.
من مؤلّفاته: من تاريخ اليمن، عالم وأمير، الوثائق السياسية اليمانية، اليمن الخضراء مهد الحضارة. كما حقّق بعض الكتب، كالإكليل للهمداني،
وصفة جزيرة العرب للهمداني أيضاً، وقرّة العيون في أخبار اليمن الميمون لابن الديبع، والمفيد في أخبار صنعاء وزبيد لعمارة اليمني، ونظام الغريب في اللغة للربعي، والسلوك في طبقات العلماء والملوك‏
للجندي، ومرآة المعتبر في فضل جبر صبر للمخلافي، والتقصار في جيّد علامة الأقاليم والأمصار للشجني، ومسالك الأبصار في ممالك الأمصار للصنعاني.
وقد جمع أخوه المؤرّخ إسماعيل الأكوع كتاباً عن حياته تحت عنوان «القاضي محمّد الأكوع».

المراجع

(انظر ترجمته في: إتمام الأعلام: 393- 394).