الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفرق بين الانسداد الصغير والانسداد الكبير»
Rashedinia (نقاش | مساهمات) ط (نقل Rashedinia صفحة الفرق بين الانسداد الصغير والانسداد الکبير إلى الفرق بين الانسداد الصغير والانسداد الكبير: استبدال النص - 'ک' ب'ك') وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
وهو [[انسداد باب العلم والعلمي]] في معظم الأحكام من جهة السنة وغيرها من الطرق المؤدّية إلى معرفة الأحكام الشرعية، بحيث يستلزم إعمال الأصول النافية أو العمل ب[[الإحتیاط]] الخروج عن الدين أو العسر والحرج<ref>. المصدر السابق: 143، منتهى الأصول 2: 85.</ref>. | وهو [[انسداد باب العلم والعلمي]] في معظم الأحكام من جهة السنة وغيرها من الطرق المؤدّية إلى معرفة الأحكام الشرعية، بحيث يستلزم إعمال الأصول النافية أو العمل ب[[الإحتیاط]] الخروج عن الدين أو العسر والحرج<ref>. المصدر السابق: 143، منتهى الأصول 2: 85.</ref>. | ||
<br>والفرق بين الإنسداد الصغير والكبير هو أنَّ مقدَّمات الإنسداد الكبير تجري في ذات الأحكام فيستنتج منها حجيَّة مطلق الظن، بينما مقدّمات الإنسداد الصغير تجري في بعض آليات [[الاستنباط]] ووسائله، وهو الأخبار مثلاً، فيستخلص منها حجيَّة مطلق الظنّ لا على العموم وفي مطلق الطرق المؤدّية إلى [[الأحكام الشرعية]] بل في خصوص الجهة التي انسدَّ باب العلم فيها، كالأخبار، ونتيجة ذلك حجية مطلق الظن الحاصل بواسطة الأخبار حتَّى الآحاد منها<ref>. فوائد الأصول 3: 197، أنوار الهداية 1: 317 ـ 318.</ref>. | <br>والفرق بين الإنسداد الصغير والكبير هو أنَّ مقدَّمات الإنسداد الكبير تجري في ذات الأحكام فيستنتج منها حجيَّة مطلق الظن، بينما مقدّمات الإنسداد الصغير تجري في بعض آليات [[الاستنباط]] ووسائله، وهو الأخبار مثلاً، فيستخلص منها حجيَّة مطلق الظنّ لا على العموم وفي مطلق الطرق المؤدّية إلى [[الأحكام الشرعية]] بل في خصوص الجهة التي انسدَّ باب العلم فيها، كالأخبار، ونتيجة ذلك حجية مطلق الظن الحاصل بواسطة الأخبار حتَّى الآحاد منها<ref>. فوائد الأصول 3: 197، أنوار الهداية 1: 317 ـ 318.</ref>. | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]] | [[تصنيف: اصطلاحات الأصول]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٥٤، ١٦ يونيو ٢٠٢١
الفرق بين الانسداد الصغير والانسداد الکبير: اصطلاحان أصوليان، والانسداد الصغير هو الحاصل في طريق خاص من الطرق الموصلة إلى الحكم الشرعي بخلاف الانسداد الکبير الذي هو يجري في معظم الأحکام. والآن سنقدّمکم توضيحاً أکثر عن هذا المعنی.
الفرق بين الانسداد الصغير وانسداد الکبير
الأول: الإنسداد الصغير
وهو الإنسداد الحاصل في طريق خاص من الطرق الموصلة إلى الحكم الشرعي، كالإنسداد الحاصل في خصوص المأثور من السنة والروايات الواردة عن المعصومين[١]،.
وقد صوَّر المحقّق النائيني هذا الإنسداد في الأخبار بالنحو التالي:
استفادة الحكم الشرعي من الخبر يتوقَّف على الاُمور التالية:
أ ـ العلم بصدور الخبر.
ب ـ العلم بجهة صدور الخبر، من حيث كونها لبيان حكم اللّه الواقعي لا للتقية ونحوها.
ج ـ كون الخبر ظاهرا في المعنى المنطبق عليه.
د ـ حجيَّة الظهور ووجوب العمل طبقه.
ولأجل استنباط الأحكام الشرعية من الأخبار لابدَّ من إثبات كلٍّ من هذه المقدّمات، وعند العجز عن إثبات أحدها يحصل الإنسداد وحينئذ فلابد من جريان مقدمات الانسداد[٢].
الثاني: الإنسداد الكبير
وهو انسداد باب العلم والعلمي في معظم الأحكام من جهة السنة وغيرها من الطرق المؤدّية إلى معرفة الأحكام الشرعية، بحيث يستلزم إعمال الأصول النافية أو العمل بالإحتیاط الخروج عن الدين أو العسر والحرج[٣].
والفرق بين الإنسداد الصغير والكبير هو أنَّ مقدَّمات الإنسداد الكبير تجري في ذات الأحكام فيستنتج منها حجيَّة مطلق الظن، بينما مقدّمات الإنسداد الصغير تجري في بعض آليات الاستنباط ووسائله، وهو الأخبار مثلاً، فيستخلص منها حجيَّة مطلق الظنّ لا على العموم وفي مطلق الطرق المؤدّية إلى الأحكام الشرعية بل في خصوص الجهة التي انسدَّ باب العلم فيها، كالأخبار، ونتيجة ذلك حجية مطلق الظن الحاصل بواسطة الأخبار حتَّى الآحاد منها[٤].