الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بداية المجتهد ونهاية المقتصد (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
(بداية_المجتهد_ونهاية_المقتصد ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
كتاب في الفقه المقارن من تأليف الفقيه المالكي المعروف محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن رشد القرطبي المتوفّى سنة 595 ه‍، والشهير بابن رشد الحفيد أو ابن رشد بقول مطلق تمييزاً له عن جدّه الفقيه ابن رشد المتوفّى سنة 520 ه‍.<br>وقد شرّق ابن رشد في هذا الكتاب وغرّب، فراح يجمع أقوال أئمّة الفقه ليطبّقها على القواعد الكلّية لأُصول الفقه، وقد تعرّض لآراء المذاهب الأربعة وآراء الظاهرية وآراء بعض الفقهاء كابن أبي ليلى وأبي ثور إبراهيم بن خالد وأبي عبيد قاسم بن سلّام وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وأبي يوسف وغيرهم.<br>وقد قسّم الكتب الفقهية التي تعرّض إليها إلى كتب مستقلّة صغيرة، فبلغ عددها سبعين كتاباً، تطرّق إلى عشرين منها في العبادات، والباقي في غيرها على أحسن ترتيب يتصوّر.<br>وقد قام المجمع العالمي للتقريب بن المذاهب الإسلامية - ونظراً لأهمية هذا الكتاب - بتحقيقه ونشره في أربعة مجلّدات سنة 1430 ه‍.<br>
'''بداية المجتهد ونهاية المقتصد''' كتاب في [[الفقه المقارن]] من تأليف الفقيه المالكي المعروف [[محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن رشد القرطبي]] المتوفّى سنة 595 ه‍، والشهير ب[[ابن رشد]] الحفيد أو ابن رشد بقول مطلق تمييزاً له عن جدّه الفقيه ابن رشد المتوفّى سنة 520 ه‍.<br>وقد شرّق ابن رشد في هذا الكتاب وغرّب، فراح يجمع أقوال أئمّة الفقه ليطبّقها على القواعد الكلّية لأُصول الفقه، وقد تعرّض لآراء المذاهب الأربعة وآراء الظاهرية وآراء بعض الفقهاء كابن '''أبي ليلى وأبي ثور إبراهيم بن خالد وأبي عبيد قاسم بن سلّام وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وأبي يوسف''' وغيرهم.<br>وقد قسّم الكتب الفقهية التي تعرّض إليها إلى كتب مستقلّة صغيرة، فبلغ عددها سبعين كتاباً، تطرّق إلى عشرين منها في العبادات، والباقي في غيرها على أحسن ترتيب يتصوّر.<br>وقد قام [[المجمع العالمي للتقريب بن المذاهب الإسلامية]] - ونظراً لأهمية هذا الكتاب - بتحقيقه ونشره في أربعة مجلّدات سنة 1430 ه‍.<br>
 
 
[[تصنيف: الكتب التقريبية]]

مراجعة ١١:٤٩، ٢٤ مايو ٢٠٢١

بداية المجتهد ونهاية المقتصد كتاب في الفقه المقارن من تأليف الفقيه المالكي المعروف محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن رشد القرطبي المتوفّى سنة 595 ه‍، والشهير بابن رشد الحفيد أو ابن رشد بقول مطلق تمييزاً له عن جدّه الفقيه ابن رشد المتوفّى سنة 520 ه‍.
وقد شرّق ابن رشد في هذا الكتاب وغرّب، فراح يجمع أقوال أئمّة الفقه ليطبّقها على القواعد الكلّية لأُصول الفقه، وقد تعرّض لآراء المذاهب الأربعة وآراء الظاهرية وآراء بعض الفقهاء كابن أبي ليلى وأبي ثور إبراهيم بن خالد وأبي عبيد قاسم بن سلّام وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وأبي يوسف وغيرهم.
وقد قسّم الكتب الفقهية التي تعرّض إليها إلى كتب مستقلّة صغيرة، فبلغ عددها سبعين كتاباً، تطرّق إلى عشرين منها في العبادات، والباقي في غيرها على أحسن ترتيب يتصوّر.
وقد قام المجمع العالمي للتقريب بن المذاهب الإسلامية - ونظراً لأهمية هذا الكتاب - بتحقيقه ونشره في أربعة مجلّدات سنة 1430 ه‍.