الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمراض المسلمين والأدوية الشافية لها (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
(أمراض_المسلمين_والأدوية_الشافية_لها ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
أمير علي بن سعادت علي الهندي : من كبار المناضلين عن الإسلام في العصر الأخير، وصاحب نظرية في التقريب بين المسلمين. ولد عام 1849 م في «أوهان» من إقليم «أود» الهندي من أُسرة عربية تنتمي إلى آل البيت عليهم السلام، وتعلّم في كلكتّا ولندن، وأحرز شهادة الحقوق، وتفقّه في الشريعة والأدب العربي، وبرع في القانون والأدب الإنجليزي، واحترف المحاماة في كلكتّا، ثمّ عيّن أُستاذاً للشريعة الإسلامية فيها، فمديراً لمدرسة الحقوق، فمستشاراً في محكمة بنغالة العليا.<br>اعتزل القضاء، وذهب إلى لندن، فعيّن فيها مستشاراً ملكياً في المجلس المخصوص سنة 1909 م، وتصدّى لردّ التهم عن الدين الإسلامي، فأصدر باللغة الإنجليزية : روح الإسلام أو حياة محمّد وتعاليمه، مختصر تاريخ المسلمين، آداب الإسلام، الأحكام الشرعية.<br>اشترك في السياسة الإسلامية العامّة اشتراكاً فعلياً بكتاباته وحملاته على السياسة البريطانية في الشرق الأدنى.<br>توفّي فجاة في «سوسكس» البريطانية سنة 1928 م.<br>أمّا بالنسبة لنظريته التقريبية فسيتمّ التعرّض لها في محلّه إن شاء اللّه تعالى تحت عنوان «نظرية السيّد أمير علي الهندي التقريبية».<br>
'''أمراض المسلمين والأدوية الشافية لها'''كتاب من تأليف المفكّر [[عبدالرحمان الكواكبي]] المتوفّىٰ سنة 1902 م، نشره كبحث أوّلي في جريدة «المؤيّد» لصاحبها الشيخ علي يوسف في 1889/3/17 م، وافاه به خلال رحلته الأُولى إلىٰ مصر التي استغرقت عام 1889 م، أو أرسله له من حلب قبل قيامه برحلته في مطلع تلك السنة، بدليل أنّ التوقيع يحمل عبارة «حلب ع»، وكان عنوانه : «ما هو الداء ؟ وكيف يرجىٰ الشفاء ؟».<br>
وقد تعرّض فيه الكواكبي لأسباب تخلّف المسلمين عن ركب الحضارة، والتي منها بالدرجة الأُولى تفرّقهم شيعاً وأحزاباً، وأنّ الدواء الشافي من هذا المرض يكمن في الاتّحاد والتعاون وتراصّ الصفوف.<br>
 
 
 
 
[[تصنيف: الكتب التقريبية]]

مراجعة ١٠:٠١، ٢٤ مايو ٢٠٢١

أمراض المسلمين والأدوية الشافية لهاكتاب من تأليف المفكّر عبدالرحمان الكواكبي المتوفّىٰ سنة 1902 م، نشره كبحث أوّلي في جريدة «المؤيّد» لصاحبها الشيخ علي يوسف في 1889/3/17 م، وافاه به خلال رحلته الأُولى إلىٰ مصر التي استغرقت عام 1889 م، أو أرسله له من حلب قبل قيامه برحلته في مطلع تلك السنة، بدليل أنّ التوقيع يحمل عبارة «حلب ع»، وكان عنوانه : «ما هو الداء ؟ وكيف يرجىٰ الشفاء ؟».
وقد تعرّض فيه الكواكبي لأسباب تخلّف المسلمين عن ركب الحضارة، والتي منها بالدرجة الأُولى تفرّقهم شيعاً وأحزاباً، وأنّ الدواء الشافي من هذا المرض يكمن في الاتّحاد والتعاون وتراصّ الصفوف.