الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوسف محمد عمرو»
(يوسف_محمّد_عمرو ایجاد شد) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
|- | |- | ||
|الأساتید | |الأساتید | ||
| data-type="AuthorTeachers" |الشيخ عبد الكريم شمس الدين، الشيخ محمّد شهاب، والشيخ عبد المنعم مهنّا، والسيّد محمّد حسين فضل | | data-type="AuthorTeachers" |الشيخ عبد الكريم شمس الدين، الشيخ محمّد شهاب، والشيخ عبد المنعم مهنّا، والسيّد محمّد حسين فضل اللَّه، السيّد جمال الخوئي، السيّد جواد فضل اللَّه، والشيخ يوسف الفقيه، والسيّد علي مكّي، والسيّد محمّد سعيد بن محمّد علي الحكيم، والشيخ مفيد الفقيه، والسيّد مهدي الخرسان، والسيّد علاء الدين بحر العلوم، والسيّد كاظم الحائري، السيّد أبي القاسم الخوئي، الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، السيّد نصر اللَّه المستنبط | ||
|- | |- | ||
|الآثار | |الآثار | ||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
</div> | </div> | ||
القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمّد عمرو: مفكّر إسلامي لبناني، وداعية وحدة. | القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمّد عمرو: مفكّر إسلامي لبناني، وداعية وحدة. | ||
=الولادة= | |||
ولد في بلدة المعيصرة من فتوح كسروان سنة 1948 م (1367 ه)، وكسروان كانت مركزاً مهمّاً للشيعة، وهي بلادهم وفيها أرزاقهم، وجلّ العوائل التي رحلت إلى بلاد بعلبك كانت قد زحفت من بلاد كسروان، ولا تزال مقابر أجدادهم وآثارهم باقية حتّى اليوم، ولا يزال بعض القرى عامرة بهم، ومن جملة تلك القرى «المعيصرة» بلدة المترجم له. | |||
=الدراسات= | |||
درس علومه الابتدائية في مدرسة البلدة الرسمية ودروسه التكميلية في جونيه، أمّا الثانوية فقد أكمل قسماً منها في النويري في بيروت، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى دراسة العلوم التجارية، فحصل على شهادتها الأُولى. | |||
=الأساتذة= | |||
<br>عاد إلى بلده لبنان أواخر سنة 1398 ه بسبب ممارسات النظام الحاكم في العراق، ولمّا كان توّاقاً إلى العلم عاد ليحضر دروس السيّد محمّد حسين فضل | تفقّه على يد الشيخ عبد الكريم شمس الدين، حيث درس عليه القسم الأوّل من<br>العبادات، ثمّ التحق بطلّاب العلوم الدينية سنة 1967 م، فدخل المعهد الشرعي الذي أسّسه السيّد محمّد حسين فضل اللَّه في محلّة النبعة من منطقة برج حمّود في بيروت الشرقية، فدرس المقدّمات على يد: الشيخ محمّد شهاب، والشيخ عبد المنعم مهنّا، والسيّد محمّد حسين فضل اللَّه. وقد كان بالإضافة إلى تحصيله العلمي يقوم بإرشاد الناس ووعظهم في منطقته وفي المناطق الأُخرى من بيروت. | ||
=الهجرة إلى النجف الأشرف= | |||
ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف في أوائل شعبان سنة 1391 ه (1971 م)، ودرس السطوح على يد كلّ من الأساتذة: السيّد جمال الخوئي (نجل السيّد الخوئي، حيث درس عليه اللمعة وشرح التجريد وبحث المكاسب المحرّمة من كتاب المكاسب)، وعلى السيّد جواد فضل اللَّه، والشيخ يوسف الفقيه، والسيّد علي مكّي، والسيّد محمّد سعيد بن محمّد علي الحكيم، والشيخ مفيد الفقيه، والسيّد مهدي الخرسان، والسيّد علاء الدين بحر العلوم، والسيّد كاظم الحائري. | |||
=أساتذته في البحث الخارج== | |||
ثمّ تلقّى دروس الخارج على السيّد أبي القاسم الخوئي من سنة 1394 ه إلى 1398 ه، وفي نفس الوقت كان يحضر دروس الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، كما حضر دروس السيّد نصر اللَّه المستنبط، ولكنّه لازم السيّد الصدر، وتعلّم منه الفقه والأُصول والأخلاق والوعي الاجتماعي والسياسي، ويتذكّر دائماً اللحظات التي عاشها في خدمة السيّد الصدر قدس سره. | |||
<br>عاد إلى بلده لبنان أواخر سنة 1398 ه بسبب ممارسات النظام الحاكم في العراق، ولمّا كان توّاقاً إلى العلم عاد ليحضر دروس السيّد محمّد حسين فضل اللَّه على مستمسك العروة الوثقى للسيّد محسن الحكيم. | |||
=النشاطات= | |||
تعيّن قاضياً شرعياً في المحكمة الجعفرية سنة 1985 م، ولا يزال حتّى اليوم يمارس عمله التبليغي في بلدته المعيصرة، وأسّس فيها مدرسة، كما أقام في بلدة علي النهري في البقاع سنة كاملة (1981 م- 1982 م)، وهو مدير المركز الإسلامي في جبيل. | |||
=تأليفاه= | |||
له مؤلّفات مطبوعة ومخطوطة، منها تقريراته لأبحاث السيّد الصدر قدس سره، ومنها كتابه «المسيح الموعود<br>والمهدي المنتظر»، وكتابه «الوحدة الإسلامية في مواجهة التحدّيات (النجف الأشرف نموذجاً)»، وهذا الكتاب نشرته دار المنهل اللبناني ببيروت، ويقع في 247 صفحة. وذكر أنّ اسم الكتاب كان سابقاً «الوحدة الإسلامية في مواجهة التحدّيات»، وقد كان مجموعة مقالات كتبت خلال أربعة عشر عاماً في عدّة مجلّات صادرة في بيروت، غير أنّ ما حدث في العراق كان الهاجس الأكبر والهمّ الأعظم لكلّ مسلم غيور على الوحدة الإسلامية، فكانت المقالات الحالية للمؤلّف حول النجف الأشرف وماضيه وحاضره ومستقبله، ومواقف مراجعه الأعلام من الوحدة الإسلامية، ومحاربتهم للغزو الثقافي والانحلال الأخلاقي لقوّات التحالف الغازية لأرض الرافدين. | |||
<br>والكتاب يقع في ثلاثة حقول: النجف الأشرف، تأمّلات وأفكار وحدوية مشفوعة بذكر بعض أعلام الوحدة الإسلامية في لبنان، الفكر الوحدوي عند الإمامين الخميني والخامنئي. | <br>والكتاب يقع في ثلاثة حقول: النجف الأشرف، تأمّلات وأفكار وحدوية مشفوعة بذكر بعض أعلام الوحدة الإسلامية في لبنان، الفكر الوحدوي عند الإمامين الخميني والخامنئي. | ||
سطر ٤١: | سطر ٤٩: | ||
(انظر ترجمته في: تلامذة الشهيد الصدر: 356- 359، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 400- 401). | (انظر ترجمته في: تلامذة الشهيد الصدر: 356- 359، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 400- 401). | ||
<br> | <br> | ||
مراجعة ٠٨:١٨، ١٩ مارس ٢٠٢١
الاسم | يوسف محمّد عمرو |
---|---|
الاسم الکامل | القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمّد عمرو |
تاريخ الولادة | 1948م / 1367هـ |
محل الولادة | المعیصرة / لبنان |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | مفكّر إسلامي لبناني، وداعية وحدة |
الأساتید | الشيخ عبد الكريم شمس الدين، الشيخ محمّد شهاب، والشيخ عبد المنعم مهنّا، والسيّد محمّد حسين فضل اللَّه، السيّد جمال الخوئي، السيّد جواد فضل اللَّه، والشيخ يوسف الفقيه، والسيّد علي مكّي، والسيّد محمّد سعيد بن محمّد علي الحكيم، والشيخ مفيد الفقيه، والسيّد مهدي الخرسان، والسيّد علاء الدين بحر العلوم، والسيّد كاظم الحائري، السيّد أبي القاسم الخوئي، الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، السيّد نصر اللَّه المستنبط |
الآثار | تقريراته لأبحاث السيّد الصدر قدس سره، «المسيح الموعود والمهدي المنتظر»، «الوحدة الإسلامية في مواجهة التحدّيات (النجف الأشرف نموذجاً)» |
المذهب | شیعی |
القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمّد عمرو: مفكّر إسلامي لبناني، وداعية وحدة.
الولادة
ولد في بلدة المعيصرة من فتوح كسروان سنة 1948 م (1367 ه)، وكسروان كانت مركزاً مهمّاً للشيعة، وهي بلادهم وفيها أرزاقهم، وجلّ العوائل التي رحلت إلى بلاد بعلبك كانت قد زحفت من بلاد كسروان، ولا تزال مقابر أجدادهم وآثارهم باقية حتّى اليوم، ولا يزال بعض القرى عامرة بهم، ومن جملة تلك القرى «المعيصرة» بلدة المترجم له.
الدراسات
درس علومه الابتدائية في مدرسة البلدة الرسمية ودروسه التكميلية في جونيه، أمّا الثانوية فقد أكمل قسماً منها في النويري في بيروت، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى دراسة العلوم التجارية، فحصل على شهادتها الأُولى.
الأساتذة
تفقّه على يد الشيخ عبد الكريم شمس الدين، حيث درس عليه القسم الأوّل من
العبادات، ثمّ التحق بطلّاب العلوم الدينية سنة 1967 م، فدخل المعهد الشرعي الذي أسّسه السيّد محمّد حسين فضل اللَّه في محلّة النبعة من منطقة برج حمّود في بيروت الشرقية، فدرس المقدّمات على يد: الشيخ محمّد شهاب، والشيخ عبد المنعم مهنّا، والسيّد محمّد حسين فضل اللَّه. وقد كان بالإضافة إلى تحصيله العلمي يقوم بإرشاد الناس ووعظهم في منطقته وفي المناطق الأُخرى من بيروت.
الهجرة إلى النجف الأشرف
ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف في أوائل شعبان سنة 1391 ه (1971 م)، ودرس السطوح على يد كلّ من الأساتذة: السيّد جمال الخوئي (نجل السيّد الخوئي، حيث درس عليه اللمعة وشرح التجريد وبحث المكاسب المحرّمة من كتاب المكاسب)، وعلى السيّد جواد فضل اللَّه، والشيخ يوسف الفقيه، والسيّد علي مكّي، والسيّد محمّد سعيد بن محمّد علي الحكيم، والشيخ مفيد الفقيه، والسيّد مهدي الخرسان، والسيّد علاء الدين بحر العلوم، والسيّد كاظم الحائري.
أساتذته في البحث الخارج=
ثمّ تلقّى دروس الخارج على السيّد أبي القاسم الخوئي من سنة 1394 ه إلى 1398 ه، وفي نفس الوقت كان يحضر دروس الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، كما حضر دروس السيّد نصر اللَّه المستنبط، ولكنّه لازم السيّد الصدر، وتعلّم منه الفقه والأُصول والأخلاق والوعي الاجتماعي والسياسي، ويتذكّر دائماً اللحظات التي عاشها في خدمة السيّد الصدر قدس سره.
عاد إلى بلده لبنان أواخر سنة 1398 ه بسبب ممارسات النظام الحاكم في العراق، ولمّا كان توّاقاً إلى العلم عاد ليحضر دروس السيّد محمّد حسين فضل اللَّه على مستمسك العروة الوثقى للسيّد محسن الحكيم.
النشاطات
تعيّن قاضياً شرعياً في المحكمة الجعفرية سنة 1985 م، ولا يزال حتّى اليوم يمارس عمله التبليغي في بلدته المعيصرة، وأسّس فيها مدرسة، كما أقام في بلدة علي النهري في البقاع سنة كاملة (1981 م- 1982 م)، وهو مدير المركز الإسلامي في جبيل.
تأليفاه
له مؤلّفات مطبوعة ومخطوطة، منها تقريراته لأبحاث السيّد الصدر قدس سره، ومنها كتابه «المسيح الموعود
والمهدي المنتظر»، وكتابه «الوحدة الإسلامية في مواجهة التحدّيات (النجف الأشرف نموذجاً)»، وهذا الكتاب نشرته دار المنهل اللبناني ببيروت، ويقع في 247 صفحة. وذكر أنّ اسم الكتاب كان سابقاً «الوحدة الإسلامية في مواجهة التحدّيات»، وقد كان مجموعة مقالات كتبت خلال أربعة عشر عاماً في عدّة مجلّات صادرة في بيروت، غير أنّ ما حدث في العراق كان الهاجس الأكبر والهمّ الأعظم لكلّ مسلم غيور على الوحدة الإسلامية، فكانت المقالات الحالية للمؤلّف حول النجف الأشرف وماضيه وحاضره ومستقبله، ومواقف مراجعه الأعلام من الوحدة الإسلامية، ومحاربتهم للغزو الثقافي والانحلال الأخلاقي لقوّات التحالف الغازية لأرض الرافدين.
والكتاب يقع في ثلاثة حقول: النجف الأشرف، تأمّلات وأفكار وحدوية مشفوعة بذكر بعض أعلام الوحدة الإسلامية في لبنان، الفكر الوحدوي عند الإمامين الخميني والخامنئي.
المراجع
(انظر ترجمته في: تلامذة الشهيد الصدر: 356- 359، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 400- 401).