الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد أحمد الجعّار»
(محمّد_أحمد_الجعّار ایجاد شد) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
</div> | </div> | ||
محمّد أحمد مصطفى الجعّار: مفكّر مصري، وداعية تقريب. | محمّد أحمد مصطفى الجعّار: مفكّر مصري، وداعية تقريب. | ||
=الولادة= | |||
ولد في قرية فيشا سليم «مركز طنطا- محافظة الغربية» بمصر، وقضى حياته في بلاده، وعاش جانباً كبيراً منها في المملكة العربية السعودية ولبنان. | |||
=الدراسة= | |||
حفظ القرآن الكريم في كتّاب قريته، وألّم ببعض المتون، ثمّ التحق بالمعهد الديني بمدينة طنطا. وبعدها التحق بالأزهر بالقاهرة، ونال الشهادة العالمية فيه، كما حصل على دبلوم دار العلوم وشهادة التخصّص من مدرسة القضاء الشرعي، ثمّ درجة الدكتوراه في الشريعة عن موضوع «حقوق الزوجة في الإسلام». | |||
=النشاطات= | |||
<br>عمل واعظاً، ثمّ مديراً للوعظ بالأزهر، ثمّ أُعير للمملكة العربية السعودية مدرّساً لعلوم اللغة في مدرسة الثغر بمدينة جدّة، ثمّ مدرّساً للشريعة بجامعة الملك عبد العزيز، كما عمل مستشاراً بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية لمدّة طويلة، كذلك قام بالتدريس في كلّية الشريعة بمكّة المكرّمة، وعاد إلى وطنه في نهاية السبعينات من القرن المنصرم، وكان قد عمل مدّة بلبنان مدرّساً بكلّية فاروق الأوّل الشرعية ببيروت. | <br>عمل واعظاً، ثمّ مديراً للوعظ بالأزهر، ثمّ أُعير للمملكة العربية السعودية مدرّساً لعلوم اللغة في مدرسة الثغر بمدينة جدّة، ثمّ مدرّساً للشريعة بجامعة الملك عبد العزيز، كما عمل مستشاراً بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية لمدّة طويلة، كذلك قام بالتدريس في كلّية الشريعة بمكّة المكرّمة، وعاد إلى وطنه في نهاية السبعينات من القرن المنصرم، وكان قد عمل مدّة بلبنان مدرّساً بكلّية فاروق الأوّل الشرعية ببيروت. | ||
<br>وكان عضواً في جمعية الشبّان المسلمين، ونادي دار العلوم بمصر، وفي المملكة العربية السعودية كان له صالون يعقده في داره يؤمّه عدد من أهل العلم، منهم الشيخ محمّد متولّي الشعراوي. | <br>وكان عضواً في جمعية الشبّان المسلمين، ونادي دار العلوم بمصر، وفي المملكة العربية السعودية كان له صالون يعقده في داره يؤمّه عدد من أهل العلم، منهم الشيخ محمّد متولّي الشعراوي. | ||
<br>ولم يدخر جهداً في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، مواكباً تغيّرات عصره. كما كان خطيباً في بعض مساجد المملكة العربية السعودية ومصر، وقد أثرى بعلمه المكتبة الإسلامية، وتأثّر به عدد غير قليل من تلاميذه، منهم ابنته الشاعرة علّية الجعّار. | <br>ولم يدخر جهداً في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، مواكباً تغيّرات عصره. كما كان خطيباً في بعض مساجد المملكة العربية السعودية ومصر، وقد أثرى بعلمه المكتبة الإسلامية، وتأثّر به عدد غير قليل من تلاميذه، منهم ابنته الشاعرة علّية الجعّار. | ||
<br>له ديوان مخطوط لم يختر له عنواناً، وله قصائد منشورة في | <br>له ديوان مخطوط لم يختر له عنواناً، وله قصائد منشورة في الدوريات. | ||
=تأليفاته= | |||
ومن مؤلّفاته:<br>تاريخ الأدب العربي، المختارات الأدبية، الشعر العصري في مصر، في رياض النبوّة، في الفقه (مقرّر على تلاميذ السنة الثالثة الإعدادية بمدارس السعودية)، الجغرافيا السياسة والإقليمية للقارّات الخمس، تبسيط عصري لكتاب النووي «رياض الصالحين»، وله عدد<br>من المراسلات في مختلف القضايا الإسلامية. | |||
<br>كان مكثراً في شعره ملتزماً البناء العمودي وزناً وقافيةً، نظّم في الأغراض المعروفة، وبخاصّة المدح والرثاء والتهاني، وله قصائد قليلة في مناسبات وطنية، منها مناسبة تأميم قناة السويس، والعدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 م. | <br>كان مكثراً في شعره ملتزماً البناء العمودي وزناً وقافيةً، نظّم في الأغراض المعروفة، وبخاصّة المدح والرثاء والتهاني، وله قصائد قليلة في مناسبات وطنية، منها مناسبة تأميم قناة السويس، والعدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 م. | ||
<br>اتّسم شعره بجزالة اللفظ ومتانة التركيب، أمّا معانيه فمحدودة ومباشرة، وخياله قريب. | <br>اتّسم شعره بجزالة اللفظ ومتانة التركيب، أمّا معانيه فمحدودة ومباشرة، وخياله قريب. | ||
سطر ٣٩: | سطر ٤٥: | ||
<br>وللمترجم بنت شاعرة لقّبت بخنساء العصر، وهي أشهر من نار على علم، باسم «علية» كانت المديرة العامّة للشؤون القانونية بالتلفزيون المصري، وعضو إدارة اتّحاد الكتّاب، وعضو نقابة المحامين، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، واللجنة الثقافية بدار الأوبرا، وقد حصلت على ميدالية المسرح الجامعي وجائزة البابطين للإبداع الشعري. | <br>وللمترجم بنت شاعرة لقّبت بخنساء العصر، وهي أشهر من نار على علم، باسم «علية» كانت المديرة العامّة للشؤون القانونية بالتلفزيون المصري، وعضو إدارة اتّحاد الكتّاب، وعضو نقابة المحامين، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، واللجنة الثقافية بدار الأوبرا، وقد حصلت على ميدالية المسرح الجامعي وجائزة البابطين للإبداع الشعري. | ||
= المراجع = | |||
(انظر ترجمته في: ملفّ التقريب: 190، معجم الشعراء للجبوري 4: 70). | (انظر ترجمته في: ملفّ التقريب: 190، معجم الشعراء للجبوري 4: 70). | ||
<br> | <br> | ||
[[تصنيف : دعاة التقريب]] | |||
[[تصنيف : روّاد التقريب]] | |||
[[تصنيف : العلماء المسلمون ]] | |||
[[تصنيف : العلماء المصريون]] |
مراجعة ١٠:١٥، ٢٣ فبراير ٢٠٢١
الاسم | محمّد أحمد الجعّار |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد أحمد الجعّار |
تاريخ الولادة | |
محل الولادة | |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | استاد جامعة الازهر |
الأساتید | |
الآثار | |
المذهب |
محمّد أحمد مصطفى الجعّار: مفكّر مصري، وداعية تقريب.
الولادة
ولد في قرية فيشا سليم «مركز طنطا- محافظة الغربية» بمصر، وقضى حياته في بلاده، وعاش جانباً كبيراً منها في المملكة العربية السعودية ولبنان.
الدراسة
حفظ القرآن الكريم في كتّاب قريته، وألّم ببعض المتون، ثمّ التحق بالمعهد الديني بمدينة طنطا. وبعدها التحق بالأزهر بالقاهرة، ونال الشهادة العالمية فيه، كما حصل على دبلوم دار العلوم وشهادة التخصّص من مدرسة القضاء الشرعي، ثمّ درجة الدكتوراه في الشريعة عن موضوع «حقوق الزوجة في الإسلام».
النشاطات
عمل واعظاً، ثمّ مديراً للوعظ بالأزهر، ثمّ أُعير للمملكة العربية السعودية مدرّساً لعلوم اللغة في مدرسة الثغر بمدينة جدّة، ثمّ مدرّساً للشريعة بجامعة الملك عبد العزيز، كما عمل مستشاراً بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية لمدّة طويلة، كذلك قام بالتدريس في كلّية الشريعة بمكّة المكرّمة، وعاد إلى وطنه في نهاية السبعينات من القرن المنصرم، وكان قد عمل مدّة بلبنان مدرّساً بكلّية فاروق الأوّل الشرعية ببيروت.
وكان عضواً في جمعية الشبّان المسلمين، ونادي دار العلوم بمصر، وفي المملكة العربية السعودية كان له صالون يعقده في داره يؤمّه عدد من أهل العلم، منهم الشيخ محمّد متولّي الشعراوي.
ولم يدخر جهداً في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، مواكباً تغيّرات عصره. كما كان خطيباً في بعض مساجد المملكة العربية السعودية ومصر، وقد أثرى بعلمه المكتبة الإسلامية، وتأثّر به عدد غير قليل من تلاميذه، منهم ابنته الشاعرة علّية الجعّار.
له ديوان مخطوط لم يختر له عنواناً، وله قصائد منشورة في الدوريات.
تأليفاته
ومن مؤلّفاته:
تاريخ الأدب العربي، المختارات الأدبية، الشعر العصري في مصر، في رياض النبوّة، في الفقه (مقرّر على تلاميذ السنة الثالثة الإعدادية بمدارس السعودية)، الجغرافيا السياسة والإقليمية للقارّات الخمس، تبسيط عصري لكتاب النووي «رياض الصالحين»، وله عدد
من المراسلات في مختلف القضايا الإسلامية.
كان مكثراً في شعره ملتزماً البناء العمودي وزناً وقافيةً، نظّم في الأغراض المعروفة، وبخاصّة المدح والرثاء والتهاني، وله قصائد قليلة في مناسبات وطنية، منها مناسبة تأميم قناة السويس، والعدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 م.
اتّسم شعره بجزالة اللفظ ومتانة التركيب، أمّا معانيه فمحدودة ومباشرة، وخياله قريب.
ونال أكثر من شهادة تقدير من وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وللمترجم بنت شاعرة لقّبت بخنساء العصر، وهي أشهر من نار على علم، باسم «علية» كانت المديرة العامّة للشؤون القانونية بالتلفزيون المصري، وعضو إدارة اتّحاد الكتّاب، وعضو نقابة المحامين، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، واللجنة الثقافية بدار الأوبرا، وقد حصلت على ميدالية المسرح الجامعي وجائزة البابطين للإبداع الشعري.
المراجع
(انظر ترجمته في: ملفّ التقريب: 190، معجم الشعراء للجبوري 4: 70).