الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسين إسماعيل الصدر»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
=نشاطاته= | =نشاطاته= | ||
1. بمساعدة نخبة من المؤمنين افتتح 90 مسجدا ، وأسس دورا للأيتام ومدارس ومستشفيات | 1. بمساعدة نخبة من المؤمنين افتتح 90 مسجدا ، وأسس دورا للأيتام ومدارس ومستشفيات . | ||
2.ساهم بشكل فعال من خلال لقاءآته بالجمهور وعلماء الدين الأعلام وشيوخ العشائر العراقية ومسؤولي الدولة ، وأخيراً فقد قام بتبني لعقد مؤتمرين مهمين، جمع في الأول علماء الدين الأفاضل من جميع محافظات العراق، وبمختلف مذاهبهم الفقهية الاسلامية، والذي انعقد في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 14 صفر 1427 هـ الموافق10/5/2006م، باسم مؤتمر الإفتاء العراقي. | |||
كما جمع في مؤتمر شيوخ العشائر العراقية، من مختلف محافظات العراق، وبمختلف انتماءآتهم القومية والمذهبية، والذي انعقد أيضاً في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 12 ربيع الثاني 1427 هـ الموافق 10/5/2006م، باسم مؤتمر الأخوّة العشائري. كلّ ذلك من أجل إدانة أعمال الإرهاب والتأكيد على الوحدة الوطنية ، ورصّ الصف الوطني ، وتوحيد الشعب العراقي . | |||
أنشأ آية الله السيد حسين الصدر في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الخيرية. وقد افتتح في مسقط رأسه في الكاظمية مركزأً متكاملاً لرعاية ” الأيتام “. وخطط منذ البداية لقائمة واسعة النطاق من برامج التنمية. بدءا من شبكة مراكز التدريب المهني والثقافي التي تحمل اسم عمه الراحل والمعلم آية الله محمد باقر الصدر. ثم أنشأ شبكة مماثلة من المراكز التي تهدف إلى تمكين المرأة العراقية، والتي انخفض وضعها في المجتمع بقدر كبير خلال سنوات الحصار. ويدير الصدر الآن مشاريع تضم العشرات من المدارس والعيادات الصحية ومراكز التدريب التي تسعى للعمل في معظم التجمعات الشعبية للمجتمع العراقي. وافتتح مؤخرا مؤسسة الحوار الإنساني في لندن، والذي يأمل في استضافة سلسلة من الأنشطة التي تركز على الفن والأدب، والتاريخ، والثقافة في العراق عموما، كجزء من جهد متواصل لتسليط الضوء على جمال الثقافة العراقية للعامة التي نادرا ما تعرف عن البلاد أي شيء سوى الحرب والمعاناة لكن ما ورائهما تتجاهله. | أنشأ آية الله السيد حسين الصدر في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الخيرية. وقد افتتح في مسقط رأسه في الكاظمية مركزأً متكاملاً لرعاية ” الأيتام “. وخطط منذ البداية لقائمة واسعة النطاق من برامج التنمية. بدءا من شبكة مراكز التدريب المهني والثقافي التي تحمل اسم عمه الراحل والمعلم آية الله محمد باقر الصدر. ثم أنشأ شبكة مماثلة من المراكز التي تهدف إلى تمكين المرأة العراقية، والتي انخفض وضعها في المجتمع بقدر كبير خلال سنوات الحصار. ويدير الصدر الآن مشاريع تضم العشرات من المدارس والعيادات الصحية ومراكز التدريب التي تسعى للعمل في معظم التجمعات الشعبية للمجتمع العراقي. وافتتح مؤخرا مؤسسة الحوار الإنساني في لندن، والذي يأمل في استضافة سلسلة من الأنشطة التي تركز على الفن والأدب، والتاريخ، والثقافة في العراق عموما، كجزء من جهد متواصل لتسليط الضوء على جمال الثقافة العراقية للعامة التي نادرا ما تعرف عن البلاد أي شيء سوى الحرب والمعاناة لكن ما ورائهما تتجاهله. |
مراجعة ٠٦:٣٥، ٢٢ فبراير ٢٠٢١
السيّد الصدر : أحد العلماء المشهورين في العراق ، وله مسيرة جهادية زمن النظام السابق ، كما أنّ له مشاريع خيرية واسعة ، وقد استوطن مدينة الكاظمية المقدّسة .
ولادته ودراسته
ولد حسين بن إسماعيل بن حيدر بن صالح الصدر في مدينة الكاظمية ببغداد عام 1952، ودرس العلوم الاسلامية عند والده ، ثم انتقل الى النجف ليواصل دراسته الدينية عند عمه المفكر آية الله محمد باقر الصدر ، والتحق بكلية الفقه ودرس عند المرجع الديني آية الله السيد الخوئي . وأجيز إجازات للرواية والاجتهاد من قبل كبار مراجع التقليد .
مسيرته الجهادية
كانت المسيرة الجهادية للصدر قد شملت الكثير من الأدوار ،أهمها :
1.الدفاع عن بيضة الإسلام واستمرار الدور الرسالي للعلماء ، خصوصا في مدينة الكاظمية المقدسة ومناطق بغداد . وأحد الأدوار المهمة هو نشر الوعي الثقافي الإسلامي ، والذي أثر في بعض الطوائف الاسلامية داخل العراق .
2. حماية أسر وعوائل السادة من ال الصدر .وإضافة إلى ذلك رعاية عوائل الشهداء ورعاية الأسر المؤمنة .
3. محاربة الفكر البعثي الفاسد عن طريق الثقفيف ونشر الوعي الإسلامي ، وقضية الدفاع عن الاسلام المتمثلة بالعلماء من دعم المرجعيات في النجف الأشرف ، والمحافظة على وجود التراث الإسلامي.
ولم يقتصر الصدر على هذا الأسلوب ، بل ذهب ليبلور العمل الجهادي بالأسلوب العلمي المعاصر . وقد اخترق السلطة العفلقية بأسلوبه الفكري الواعي ، حيث يظهر في التلفاز في شهر رمضان يوم جرح او استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام ) ويقرأ المقتل .
مؤلّفاته
له عدة مؤلفات متنوعة في العلوم الإسلامية ، فكتب 11 كتابا في علوم القران الكريم ، منها : التفسير النافع / التفسير التعيلمي /دروس في علوم التجويد/التفسير المختصر .
وأما في الفكر الإسلامي فمؤلفاته 98 كتابا ، منها :الإسلام والترف /ومن المسجد إلى بناء الإنسان /الضمير الديني ودوره في الحياة /كيف نفهم الاجتهاد و التقليد / كيف نتعايش مع القران /الدين وتهذيب السلوك/أخلاق الفرد في القران الكريم/الأخلاق و دورها في الحياة/اللسان بين الجنة و النار .
وأما مؤلفاته العلمية فكتب 23 كتابا، منها : دروس في علم المنطق/المنطق في سؤال و جواب/ مباحث الألفاظ/أصول الفقه/الأدلة العقلية /المصطلحات الفقهية /نافدة على الفلسفة الإسلامية/نافذة على علم الرجال .
وأما مؤلفاته في حقل التربية فهي 10 كتب ، منها : يا بني أقم الصلاة/عقيدتي/إلى صغاري الأحباء .
وأما عن مؤلفاته في كتب العقيدة فهي 16 كتابا ، منها :الشفاعة في القران /حكم تكفير المسلم في القران و السنة/الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر /الشهيدة العلوية بنت الهدى /حياة الإمام الشهيد السيد محمد باقر .
وأما مؤلفاته القصصية فهي 34 قصة ، منها :عشرة كتب قصص الانبياء/مع الشاكين في مناجاتهم/تربية النفس/نظرية التعامل مع الواقع .
نشاطاته
1. بمساعدة نخبة من المؤمنين افتتح 90 مسجدا ، وأسس دورا للأيتام ومدارس ومستشفيات .
2.ساهم بشكل فعال من خلال لقاءآته بالجمهور وعلماء الدين الأعلام وشيوخ العشائر العراقية ومسؤولي الدولة ، وأخيراً فقد قام بتبني لعقد مؤتمرين مهمين، جمع في الأول علماء الدين الأفاضل من جميع محافظات العراق، وبمختلف مذاهبهم الفقهية الاسلامية، والذي انعقد في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 14 صفر 1427 هـ الموافق10/5/2006م، باسم مؤتمر الإفتاء العراقي. كما جمع في مؤتمر شيوخ العشائر العراقية، من مختلف محافظات العراق، وبمختلف انتماءآتهم القومية والمذهبية، والذي انعقد أيضاً في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 12 ربيع الثاني 1427 هـ الموافق 10/5/2006م، باسم مؤتمر الأخوّة العشائري. كلّ ذلك من أجل إدانة أعمال الإرهاب والتأكيد على الوحدة الوطنية ، ورصّ الصف الوطني ، وتوحيد الشعب العراقي .
أنشأ آية الله السيد حسين الصدر في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الخيرية. وقد افتتح في مسقط رأسه في الكاظمية مركزأً متكاملاً لرعاية ” الأيتام “. وخطط منذ البداية لقائمة واسعة النطاق من برامج التنمية. بدءا من شبكة مراكز التدريب المهني والثقافي التي تحمل اسم عمه الراحل والمعلم آية الله محمد باقر الصدر. ثم أنشأ شبكة مماثلة من المراكز التي تهدف إلى تمكين المرأة العراقية، والتي انخفض وضعها في المجتمع بقدر كبير خلال سنوات الحصار. ويدير الصدر الآن مشاريع تضم العشرات من المدارس والعيادات الصحية ومراكز التدريب التي تسعى للعمل في معظم التجمعات الشعبية للمجتمع العراقي. وافتتح مؤخرا مؤسسة الحوار الإنساني في لندن، والذي يأمل في استضافة سلسلة من الأنشطة التي تركز على الفن والأدب، والتاريخ، والثقافة في العراق عموما، كجزء من جهد متواصل لتسليط الضوء على جمال الثقافة العراقية للعامة التي نادرا ما تعرف عن البلاد أي شيء سوى الحرب والمعاناة لكن ما ورائهما تتجاهله.
السيد حسين الصدر استضاف في العراق وتحت رعاية مؤسسة الحوار الإنساني، سلسلة من المؤتمرات الرائدة للمصالحة حضرها ممثلون عن الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة وذلك في محاولة لتعزيز بيئة التفاهم والاحترام. وأنشأ شبكة اعلامية مثل تلفزيون ” السلام “، وإذاعة كمنابر للاعتدال، وأشرف بنجاح على 15 مشروع ثقافي في وطنه العراق، تشمل معرض للكتاب، وتأسيس العديد من المكتبات والمراكز الرياضية للشباب المحرومين. وقد بنى أيضا 30 مركز طبياً وعدد من المستشفيات، وأكثر من 120 مدرسة ومركز للتدريب المهني في جميع أنحاء البلاد. السيد حسين الصدر يحتل مكانة فريدة وبارزة بين علماء الدين العراقيين، واستخدم نفوذه في محاولة لتعزيز الحوار والتفاهم والاحترام بين الناس في جميع انحاء العراق ، كما عمل السيد الصدر مع البابا الراحل جان بولس الثاني وكذلك مع المبعوث الخاص للرئيس اساقفة كانتربري الى الشرق الأوسط ، كانون اندرو وايت. وقد قام بإصدار العديد من المطبوعات في مجموعة واسعة من المواضيع تبدأ من الفلسفة الى الفقه الاسلامي.