الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجناية بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
(الجناية_بين_الفقه_الإسلامي_والقانون_الوضعي ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
جمعية دينية ذات طابع سياسي وثقافي لعبت دوراً بارزاً في الحفاظ على القطر الجزائري، أسّسها عام 1931 م الشيخ عبدالحميد بن باديس الذي كان يردّد باستمرار : «الإسلام ديني، والعربية لغتي، والجزائر وطني»، وكان معظم الذين دخلوا في هذه الجمعية من المصلحين الذين تأثّروا بأفكار الشيخ محمّد عبده والسيّد جمال الدين الأسد آبادي، وتقبّلوا أفكار الأمير شكيب أرسلان الإسلامية.<br>وكانت هذه الجمعية تنشر أفكارها من خلال مجلّة «الشهاب»، وكانت تطالب بحرّية تعليم اللغة العربية وحقّ الجزائريّين في إنشاء صحافة خاصّة بهم.<br>وفي عام 1940 م منعت السلطات الفرنسية مجلّة «الشهاب» وجريدة «البصائر» من الصدور لمنع بثّ أفكار هذه الجمعية، وبعد وفاة ابن باديس عام 1940 م استلم رئاسة الجمعية من بعده الشيخ محمّد البشير الإبراهيمي.<br>ومن جملة أهداف الجمعية التي استمرّت أكثر من ربع قرن : تربية الناس تربية إسلامية صحيحة، تقيم عوامل الزيغ والانحراف، وتسهم في إصلاح أوضاع المجتمع الدينية والثقافية والسياسية، وتحفيز الناس على التصدّي لمقاومة مخطّطات الاستعمار الرامية إلى تشويه الدين وتفريق الصفوف وتشتيت قوى الأُمّة وإضعاف إيمانها بقدراتها وإقامة الحواجز الوهمية بين مختلف فئاتها، وتفهيم الناس حقيقة الإسلام وقيمه الخالدة التي هي أساس النهضة الإسلامية المنشودة، ومقاومة البدع والخرافات والتأويلات المخالفة لأُصول الشرع، والسعي الدائم لتماشي الخطاب الديني المفرّق بين المذاهب والتيّارات<br>الفكرية المختلفة من خلال التفتّح في الفتوى على مختلف المذاهب تيسيراً على الناس وتبسيطاً للتعامل مع فقه الأولويات.<br>ومن جملة المشاركين في هذه الجمعية من علماء الإباضية الجزائريّين : الشيخ إبراهيم بيّوض، والشيخ عبدالرحمان بكلي، والشيخ أبو اليقظان.<br>
'''الجناية بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي''' كتاب للأُستاذ [[مسفر غرم اللّٰه الدميني]]، نشرته دار طيبة في الرياض سنة 1402 ه‍ (طبعة ثانية)، ويقع في 192 صفحة.<br>
[[تصنيف: الکتب التقريبية]][[تصنيف: فقه المقارن]]

مراجعة ١١:١٨، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠

الجناية بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي كتاب للأُستاذ مسفر غرم اللّٰه الدميني، نشرته دار طيبة في الرياض سنة 1402 ه‍ (طبعة ثانية)، ويقع في 192 صفحة.