الفرق بين المراجعتين لصفحة: «توحيد الكلمة وكلمة التوحيد»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Arashedinia (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''توحيد الكلمة وكلمة التوحيد''' | '''توحيد الكلمة وكلمة التوحيد''' من التعابير الجميلة التي يبدو أن أوّل من أطلقها هو الشيخ [[محمّد الحسين كاشف الغطاء|محمّد الحسين آل كاشف الغطاء]] النجفي المتوفّىٰ سنة 1373 ه، أحد أبرز [[روّاد التقريب|روّاد الوحدة والتقريب]]، حيث كان يقول مراراً وتكراراً : «إنّ الإسلام قد بني على كلمتين : كلمة التوحيد، وتوحيد الكلمة».<br> | ||
ذلك أنّ كلمة التوحيد - وكما يقول الدكتور [[أحمد محمّد هليل]] قاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية - هي الباب الوحيد الذي يدخل منه الناس إلى ساحة الإسلام، وتوحيد الكلمة هو التطبيق العملي لكلمة التوحيد، فكلمة التوحيد باب الإسلام، وتوحيد الكلمة سرّ البقاء فيه والإبقاء عليه، ولا شكّ أنّ التوحيد يبعث على الوحدة.<br> | |||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |
مراجعة ٠٦:٢٩، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠
توحيد الكلمة وكلمة التوحيد من التعابير الجميلة التي يبدو أن أوّل من أطلقها هو الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء النجفي المتوفّىٰ سنة 1373 ه، أحد أبرز روّاد الوحدة والتقريب، حيث كان يقول مراراً وتكراراً : «إنّ الإسلام قد بني على كلمتين : كلمة التوحيد، وتوحيد الكلمة».
ذلك أنّ كلمة التوحيد - وكما يقول الدكتور أحمد محمّد هليل قاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية - هي الباب الوحيد الذي يدخل منه الناس إلى ساحة الإسلام، وتوحيد الكلمة هو التطبيق العملي لكلمة التوحيد، فكلمة التوحيد باب الإسلام، وتوحيد الكلمة سرّ البقاء فيه والإبقاء عليه، ولا شكّ أنّ التوحيد يبعث على الوحدة.