انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:الصفحة الرئيسية/المقالة المختارة الأولى»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:ندای اقصی و غزه.jpg|لاإطار|يسار]]
[[ملف:أنس الشریف.jpg|لاإطار|يسار]]
* اغتيال [[أنس الشريف]]، الصحفي البارز في قناة الجزيرة. الشريف، الذي كان والده قد استشهد قبل فترة وجيزة في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا، يُعدّ من أبرز الوجوه التي غطّت حرب غزة. وقد تعرّض مرارًا للاعتقال والتهديد، بل تلقّى تحذيرات مباشرة بأنّه سيكون هدفًا للاغتيال إن لم يلتزم الصمت. لم يكن بيد أنس الشريف سوى الكاميرا والحقيقة، لكن في منطق المحتلّ، كانت الحقيقة وحدها سلاحًا خطيرًا. وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صريح، مسؤوليته عن قتل الشريف وزميله محمد قريقع؛ في خطوة تكشف أنّه لم يعد يبالي بالمحافظة على صورته الدعائية كـ«أكثر جيوش العالم أخلاقًا». تحوّل الشريف وقريقع، في الأشهر الأخيرة، إلى عيون وآذان الملايين حول العالم. لم تقتصر تقاريرهُما على توثيق مشاهد القصف والحصار، بل كشفت كذلك عن عمق الكارثة الإنسانية في غزة. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية هذين الصحفيين بأنهما «منبر حي وقوي» لفضح ممارسات الجيش.وبحسب الشهادات، تلقّى الاثنان مرارًا رسائل تهديد من جيش الاحتلال. كما أظهرت وصية الشريف بوضوح أنّه كان يتوقع استشهاده. ومع علمهما بالخطر، واصلا عملهما، لأنهما كانا يؤمنان بأنّ إطفاء الكاميرات يعني إطفاء الحقيقة.  
* اغتيال [[أنس الشريف]]، الصحفي البارز في قناة الجزيرة. الشريف، الذي كان والده قد استشهد قبل فترة وجيزة في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا، يُعدّ من أبرز الوجوه التي غطّت حرب غزة. وقد تعرّض مرارًا للاعتقال والتهديد، بل تلقّى تحذيرات مباشرة بأنّه سيكون هدفًا للاغتيال إن لم يلتزم الصمت. لم يكن بيد أنس الشريف سوى الكاميرا والحقيقة، لكن في منطق المحتلّ، كانت الحقيقة وحدها سلاحًا خطيرًا. وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صريح، مسؤوليته عن قتل الشريف وزميله محمد قريقع؛ في خطوة تكشف أنّه لم يعد يبالي بالمحافظة على صورته الدعائية كـ«أكثر جيوش العالم أخلاقًا». تحوّل الشريف وقريقع، في الأشهر الأخيرة، إلى عيون وآذان الملايين حول العالم. لم تقتصر تقاريرهُما على توثيق مشاهد القصف والحصار، بل كشفت كذلك عن عمق الكارثة الإنسانية في غزة. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية هذين الصحفيين بأنهما «منبر حي وقوي» لفضح ممارسات الجيش.وبحسب الشهادات، تلقّى الاثنان مرارًا رسائل تهديد من جيش الاحتلال. كما أظهرت وصية الشريف بوضوح أنّه كان يتوقع استشهاده. ومع علمهما بالخطر، واصلا عملهما، لأنهما كانا يؤمنان بأنّ إطفاء الكاميرات يعني إطفاء الحقيقة.  
'''[[أنس الشريف|مواصلة المقالة]]...'''</span>
'''[[أنس الشريف|مواصلة المقالة]]...'''</span>

مراجعة ١٢:١٧، ١٢ أغسطس ٢٠٢٥

  • اغتيال أنس الشريف، الصحفي البارز في قناة الجزيرة. الشريف، الذي كان والده قد استشهد قبل فترة وجيزة في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا، يُعدّ من أبرز الوجوه التي غطّت حرب غزة. وقد تعرّض مرارًا للاعتقال والتهديد، بل تلقّى تحذيرات مباشرة بأنّه سيكون هدفًا للاغتيال إن لم يلتزم الصمت. لم يكن بيد أنس الشريف سوى الكاميرا والحقيقة، لكن في منطق المحتلّ، كانت الحقيقة وحدها سلاحًا خطيرًا. وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صريح، مسؤوليته عن قتل الشريف وزميله محمد قريقع؛ في خطوة تكشف أنّه لم يعد يبالي بالمحافظة على صورته الدعائية كـ«أكثر جيوش العالم أخلاقًا». تحوّل الشريف وقريقع، في الأشهر الأخيرة، إلى عيون وآذان الملايين حول العالم. لم تقتصر تقاريرهُما على توثيق مشاهد القصف والحصار، بل كشفت كذلك عن عمق الكارثة الإنسانية في غزة. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية هذين الصحفيين بأنهما «منبر حي وقوي» لفضح ممارسات الجيش.وبحسب الشهادات، تلقّى الاثنان مرارًا رسائل تهديد من جيش الاحتلال. كما أظهرت وصية الشريف بوضوح أنّه كان يتوقع استشهاده. ومع علمهما بالخطر، واصلا عملهما، لأنهما كانا يؤمنان بأنّ إطفاء الكاميرات يعني إطفاء الحقيقة.

مواصلة المقالة...