الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد حسين العطاس»
(أنشأ الصفحة ب' البروفيسور السيد حسين العطاس مفكر وعالم اجتماع وسياسي ماليزي، مؤسس منظمات العلوم الاجتماعية في ماليزيا، شغل منصب نائب رئيس جامعة مالايا في الثمانينيات وأسس حزب الحركة الشعبية الماليزية (جيراكان). ألف عدة كتب عن الفساد والتعدد العرقي والإمبريالية والأسر ا...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
==نشأئته ومولده== | ==نشأئته ومولده== | ||
ولد السيد حسين العطاس في 17 سبتمبر 1928 في مدينة بوجور التي تقع في الجزء الغربي من إندونيسيا، في عائلة دينية وفكرية. كان اسم والده علي، وجده السيد عبد الله بن محسن العطاس، عالم دين شهير، من حضرموت في اليمن. | ولد السيد حسين العطاس في 17 سبتمبر 1928 في مدينة بوجور التي تقع في الجزء الغربي من إندونيسيا، في عائلة دينية وفكرية. كان اسم والده علي، وجده السيد عبد الله بن محسن العطاس، عالم دين شهير، من حضرموت في اليمن. وهو شقيق الاكبر للسيد محمد نقيب العطاس الفيلسوف والمفكر البارز في اندنوشيا، وأبناؤه السيد فريد العطاس الأستاذ بجامعة سنغافورة الوطنية، وشريفة منيرة العطاس الأستاذة بجامعة مالايا. | ||
==سلسلة نسبه== | |||
حسين بن علي بن عبد الله بن محسن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محسن بن حسين بن عمر بن عبد الرحمن العطاس بن عقيل بن سالم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم.فهو الحفيد 36 لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في سلسلة نسبه. | |||
==دراسته ونشاطاته العلمية== | |||
بدأ العطاس مسيرته الأكاديمية في دار نشر ماليزي، وعمل هناك منذ عام 1958م كرئيس لقسم الأبحاث. في عام 1963م عرض أطروحته التي تحمل عنوان "تأملات في نظريات الدين"، وحصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة أمستردام في هولندا. بدأ إلقاء المحاضرات في الفلسفة بدوام جزئي في جامعة مالايا عام 1960م، وشغل منصب رئيس القسم الثقافي في قسم الدراسات الملاوية بالجامعة من عام 1963 إلى عام 1967م، وشغل منصب رئيس قسم دراسات الملايو في جامعة سنغافورة الوطنية من 1967 إلى 1988م، وفي عام 1988م أصبح رئيسًا لجامعة سنغافورة، حيث شغل هذا المنصب حتى عام 1991م، ومن عام 1995م فصاعدًا عمل أولاً في جامعة ماليزيا الوطنية في مركز الدراسات العامة، ثم في قسم الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، وأخيراً كأستاذ وزميل أول في معهد الثقافة والحضارة العالمية بالملايو في ماليزيا. <ref>[https://www.ahl-ul-bayt.ir/ar/component/zoo/item/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B3?Itemid=143 مقتبس من موقع مجمع العالمي]</ref>. | |||
خلال دراساته العليا في جامعة أمستردام، أسس البروفيسور العطاس مجلة الإسلام التقدمي (1954-1955م)، وقام بتعزيز العلاقة مع المثقفين والمفكرين في العالم الإسلامي، بما في ذلك محمد نصير من إندونيسيا وطه حسين وعثمان أمين من مصر. | |||
يعتبر البروفيسور العطاس باحثاً غزير الإنتاج في مجال الكتابة، حيث تعتبر أفكاره ودراساته في هذا المجال ذات أهمية عالمية، وقد تم نشر مؤلفاته على شكل كتب ومقالات عديدة على المستويين المحلي والدولي. تُغطي كتابات العطاس مواضيع متنوعة، حول التطوير والتحديث، والسياسة والفساد، والمثقفون في المجتمعات النامية، وعقلية المجتمعات المستعمرة، وانخراط الأمة الإسلامية في الحداثة. <ref>[https://www.ahl-ul-bayt.ir/ar/component/zoo/item/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B3?Itemid=143 مقتبس من موقع مجمع العالمي]</ref>. | |||
==آثاره العلمية== |
مراجعة ١٤:٢٣، ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤
البروفيسور السيد حسين العطاس مفكر وعالم اجتماع وسياسي ماليزي، مؤسس منظمات العلوم الاجتماعية في ماليزيا، شغل منصب نائب رئيس جامعة مالايا في الثمانينيات وأسس حزب الحركة الشعبية الماليزية (جيراكان).
ألف عدة كتب عن الفساد والتعدد العرقي والإمبريالية والأسر الفكري ضمن المشروع الاستعماري وما بعد الاستعماري، أشهرها "أسطورة السكان الأصليين" أو "أسطورة السكان الأصليين".
نشأئته ومولده
ولد السيد حسين العطاس في 17 سبتمبر 1928 في مدينة بوجور التي تقع في الجزء الغربي من إندونيسيا، في عائلة دينية وفكرية. كان اسم والده علي، وجده السيد عبد الله بن محسن العطاس، عالم دين شهير، من حضرموت في اليمن. وهو شقيق الاكبر للسيد محمد نقيب العطاس الفيلسوف والمفكر البارز في اندنوشيا، وأبناؤه السيد فريد العطاس الأستاذ بجامعة سنغافورة الوطنية، وشريفة منيرة العطاس الأستاذة بجامعة مالايا.
سلسلة نسبه
حسين بن علي بن عبد الله بن محسن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محسن بن حسين بن عمر بن عبد الرحمن العطاس بن عقيل بن سالم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم.فهو الحفيد 36 لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في سلسلة نسبه.
دراسته ونشاطاته العلمية
بدأ العطاس مسيرته الأكاديمية في دار نشر ماليزي، وعمل هناك منذ عام 1958م كرئيس لقسم الأبحاث. في عام 1963م عرض أطروحته التي تحمل عنوان "تأملات في نظريات الدين"، وحصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة أمستردام في هولندا. بدأ إلقاء المحاضرات في الفلسفة بدوام جزئي في جامعة مالايا عام 1960م، وشغل منصب رئيس القسم الثقافي في قسم الدراسات الملاوية بالجامعة من عام 1963 إلى عام 1967م، وشغل منصب رئيس قسم دراسات الملايو في جامعة سنغافورة الوطنية من 1967 إلى 1988م، وفي عام 1988م أصبح رئيسًا لجامعة سنغافورة، حيث شغل هذا المنصب حتى عام 1991م، ومن عام 1995م فصاعدًا عمل أولاً في جامعة ماليزيا الوطنية في مركز الدراسات العامة، ثم في قسم الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، وأخيراً كأستاذ وزميل أول في معهد الثقافة والحضارة العالمية بالملايو في ماليزيا. [١].
خلال دراساته العليا في جامعة أمستردام، أسس البروفيسور العطاس مجلة الإسلام التقدمي (1954-1955م)، وقام بتعزيز العلاقة مع المثقفين والمفكرين في العالم الإسلامي، بما في ذلك محمد نصير من إندونيسيا وطه حسين وعثمان أمين من مصر. يعتبر البروفيسور العطاس باحثاً غزير الإنتاج في مجال الكتابة، حيث تعتبر أفكاره ودراساته في هذا المجال ذات أهمية عالمية، وقد تم نشر مؤلفاته على شكل كتب ومقالات عديدة على المستويين المحلي والدولي. تُغطي كتابات العطاس مواضيع متنوعة، حول التطوير والتحديث، والسياسة والفساد، والمثقفون في المجتمعات النامية، وعقلية المجتمعات المستعمرة، وانخراط الأمة الإسلامية في الحداثة. [٢].