الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لاحق بن حميد»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
 
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
توفّي أبو مجلز بالكوفة سنة عشر ومائة. وقيل: ست، وقيل: تسع ومائة.
توفّي أبو مجلز بالكوفة سنة عشر ومائة. وقيل: ست، وقيل: تسع ومائة.


=المصادر=
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
{{الهوامش}}
[[تصنيف: الرواة]]
[[تصنيف: الرواة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٤٦، ٥ أبريل ٢٠٢٣

الاسم لاحق بن حميد
تاريخ الولادة لم يذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 110 الهجري القمري
كنيته أبو مِجلَز
نسبه السدوسي
لقبه البصري
طبقته التابعي

لاحق بن حميد: كان أحد علماء البصرة، وله أحاديث، وكان ينزل خراسان وعقبه بها، وكان أبو مجلز عاملًا على بيت المال وعلى ضرب السكة. وأورد له الشيخ الطوسي في «الخلاف» ثلاثة موارد في الفتاوى، منها: ما روي عنه أنّه قال: لا ينتقض الوضوء بالنوم بحال، إلَّا أن يتيقّن خروج حدث.

لاحق بن حُمَيد (... ــ 110ق)

السَّدوسيّ، أبو مِجلَز البصريّ. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

سمع: عبدالله بن العباس، و أنس بن مالك، و الحسن بن علي (عليهما السّلام)، و عبدالله بن عمر، وغيرهم.
روى عنه: سليمان التيمي، و قتادة، وابنه رُديني بن أبي مجلز، وآخرون.
كان أحد علماء البصرة، وله أحاديث، وكان ينزل خراسان وعقبه بها، وكان عمر بن عبد العزيز بعث إليه فأشخصه ليسأله عنها.
وكان أبو مجلز عاملًا على بيت المال وعلى ضرب السكة.

فقاهته

روى أبو نعيم الأَصفهاني أنّ رجلًا قال لَابي مجلز وهم يتذاكرون الفقه و السنة: لو قرأت سورة أو قرأتم سورة فقال: ما أرى أنّ قراءة السورة أفضل ممّا نحن فيه.
وعن الرديني، قال: كان أبي يقول: إنّ أكيس المؤمنين أشدهم حذراً.
وله في «الخلاف» ثلاثة موارد في الفتاوى، منها: ما روي عنه أنّه قال: لا ينتقض الوضوء بالنوم بحال، إلَّا أن يتيقّن خروج حدث. [٢]

وفاته

توفّي أبو مجلز بالكوفة سنة عشر ومائة. وقيل: ست، وقيل: تسع ومائة.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 216، التأريخ الكبير 8- 258، المعرفة و التاريخ 1- 445، المعارف 1- 264، مشاهير علماء الامصار ص 147 برقم 661، الثقات لابن حبّان 5- 518، حلية الاولياء 3- 112، الخلاف للطوسي 1- 108) طبع جماعة المدرسين)، تهذيب الكمال 34- 255، دول الإسلام 1- 52، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 106) ص 299، العبر 1- 99، تهذيب التهذيب 12- 222، تقريب التهذيب 2- 340، شذرات الذهب 1- 134.
  2. ذهب فقهاء الامامية إلى أنّ النوم الغالب على السمع و البصر المزيل للعقل، ينقض الوضوء سواء كان قائماً أو قاعداً أو مستنداً أو مضطجعاً، و على كل حال. و به قال المزني. و قال الشافعي: إذا نام مضطجعاً، أو مستلقياً، أو مستنداً، انتقض الوضوء. انظر «الخلاف «1- 107 لمعرفة أقوال باقي الفقهاء.