الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن عبد العزيز»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !عمر بن عبد العزيز |- |تاريخ الولادة |61...') |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
{{الهوامش}} | {{الهوامش}} | ||
[[تصنيف: الرواة]] | |||
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | [[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | ||
[[تصنيف: طبقات التابعين]] | [[تصنيف: طبقات التابعين]] |
مراجعة ٠٨:٥٢، ٣٠ يوليو ٢٠٢٢
الاسم | عمر بن عبد العزيز |
---|---|
تاريخ الولادة | 61 الهجري القمري |
تاريخ الوفاة | 101 الهجري القمري |
كنيته | أبو حفص |
نسبه | القرشي الأُموي |
لقبه | المدني ثم الدمشقي |
طبقته | التابعي |
عمر بن عبد العزيز: كان له فقه وعلم وروى حديثاً كثيراً، وله رسالة إلى بعض الذين نُسب إليهم إنكار علم اللَّه الأزلي في أفعال العباد ومصايرهم. وقد نقل عنه الشيخ الطوسي في «الخلاف» ستاً وثلاثين فتوى. وكان عمر بن عبد العزيز قد ولي الخلافة بعهد من سليمان بن عبد الملك سنة ( 99 هـ ) فبويع في مسجد دمشق، وسكن الناس في أيامه، فمنع سبَّ الإمام علی (عليه السّلام) وكان مَن تقدّمه من الأُمويين يسبّونه على المنابر.
عمر بن عبد العزيز (61 ــ 101ق)
ابن مروان بن الحكم القرشي، الأُموي، أبو حفص المدني ثم الدمشقي. ولد سنة إحدى وقيل: ثلاث وستين. [١]
من روی عنهم ومن رووا عنه
حدّث عن: عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب، و سهل بن سعد، و سعيد بن المسيب، وطائفة.
حدّث عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن وهو من شيوخه، و أبو بكر بن حزم، و الزهري، و رجاء بن حيوة، وآخرون.
فقاهته وما جاء في رسالته الكلامية
قد نقل عنه الشيخ الطوسي في «الخلاف» ستاً وثلاثين فتوى.
وكان له فقه وعلم وروى حديثاً كثيراً، وله رسالة إلى بعض الذين نُسب إليهم إنكار علم اللَّه الأزلي في أفعال العباد ومصايرهم، وجاء في هذه الرسالة: إلى النفر الذين كتبوا إليّ بما لم يكن لهم بحق في رَدّ كتاب اللَّه، وتكذيبهم بأقداره النافذة في علمه السابق.. وانّكم ذكرتم أنّه بلغكم أنّي أقول: إنّ اللَّه قد علم ما العباد عاملون، وإلى ما هم صائرون، فأنكرتم ذلك عليّ، وقلتم إنّه ليس يكون ذلك من اللَّه في علم حتى يكون ذلك من الخلق عملًا، فكيف ذلك كما قلتم؟ واللَّه تعالى يقول: » * ( إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عائِدُونَ « ) *[٢] يعني: عائدين في الكفر، وقال تعالى: » * ( وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْه ُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ ) * [٣]«
فزعمتم بجهلكم في قول اللَّه تعالى: » * ( فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ ) * « [٤] إنّ المشيئة في أي ذلك أحببتم فعلتم من ضلالة أو هدى واللَّه تعالى يقول: » * ( وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ ا للهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ) * « [٥] فبمشيئة اللَّه لهم شاؤوا ولو لم يشأ لم ينالوا بمشيئتهم من طاعته شيئاً قولًا ولا عملًا.
لأنّ اللَّه تعالى لم يملك العباد ما بيده، ولم يفوض إليهم ما يمنعه من رسله، فقد حرصت الرسل على هدى الناس جميعاً، فما اهتدى منهم إلَّا من هدى اللَّه، ولقد حرص إبليس على ضلالتهم جميعاً فما ضل منهم إلَّا من كان في علم اللَّه ضالًا.. [٦]« 5 »
وكان عمر بن عبد العزيز قد ولي الخلافة بعهد من سليمان بن عبد الملك سنة ( 99 هـ ) فبويع في مسجد دمشق، وسكن الناس في أيامه، فمنع سبَّ الإمام علی (عليه السّلام) وكان مَن تقدّمه من الأُمويين يسبّونه على المنابر.
قال عمر بن عبد العزيز: كنت أحضر تحت منبر المدينة، وأبي يخطب يوم الجمعة، وهو حينئذ أمير المدينة، فكنت أسمع أبي يمر في خطبه تهدر شقاشقه، حتى يأتي إلى لعن علي (عليه السّلام) فيجمجم، ويعرض له من الفهاهة والحَصَر ما اللَّه عالم به، فكنت أعجب من ذلك، فقلت له يوماً: يا أبت أنت أفصح الناس وأخطبهم، فما بالي أراك أفصحَ خطيب يوم حَفلك، حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل، صرت ألكن عييا ! فقال: يا بني انّ من ترى تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم، لو علموا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد، فوقرت كلمته في صدري مع ما كان قاله لي معلمي أيام صِغَري[٧] فأعطيت اللَّه عهداً لئن كان لي في هذا الامر نصيب لاغيّرنّه [٨]
عن عبد اللَّه بن شوذب، قال: حجّ سليمان ومعه عمر بن عبد العزيز فخرج سليمان إلى الطائف، فأصابه رعد وبرق ففزع سليمان فقال لعمر: ألا ترى ما هذا يا أبا حفص؟ قال: هذا عند نزول رحمته، فكيف لو كان عند نزول نقمته.
وعن جعونة، قال: استعمل عمر عاملًا، فبلغه أنّه عمل للحجّاج فعزله، فأتاه يعتذر إليه، فقال: لم أعمل له إلَّا قليلًا. فقال: حسبك من صحبة شر يوم أو بعض يوم.
قال أيوب: كتب عمر بن عبد العزيز: لا يؤخذ من الأرباح صدقة إذا كان أصل المال قد زُكَّي حتى يحول عليه الحول[٩]
وفاته
توفي عمر بدير سمعان من أرض المعرة في سنة إحدى ومائة، وقيل: سقاه بنو أُميّة السم لما شدّد عليهم وانتزع كثيراً مما في أيديهم.
المصادر
- ↑ الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 330، المحبر ص 27، التأريخ الكبير 6- 174، المعرفة و التاريخ 1- 568، الجرح و التعديل 6- 122، مشاهير علماء الامصار ص 283 برقم 1411، الثقات لابن حبّان 6- 85، الاغاني 9- 254، حلية الاولياء 5- 253، جمهرة أنساب العرب ص 105، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 226 برقم 373، الخلاف للطوسي 1- 264) طبع جماعة المدرسين)، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 64، المنتظم 7- 69، صفة الصفوة 2- 113، تهذيب الاسماء و اللغات 2- 17، الكامل في التأريخ 5- 58، تهذيب الكمال 21- 432، تذكرة الحفاظ 1- 118، العبر 1- 91، سير أعلام النبلاء 5- 114، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 101) ص 187، الوافي بالوفيات 22- 506، فوات الوفيات 3- 133، مرآة الجنان 1- 208، البداية و النهاية 9- 200، طبقات المعتزلة ص 120، النجوم الزاهرة 1- 245، تهذيب التهذيب 7- 475، تقريب التهذيب 2- 59، شذرات الذهب 1- 119، تنقيح المقال 2- 345، معجم رجال الحديث 13- 42.
- ↑ الدخان: 15.
- ↑ الانعام: 28.
- ↑ الكهف: 29.
- ↑ التكوير: 29.
- ↑ قال العلّامة السبحاني بعد إيراد نص الرسالة في كتابه بحوث في الملل و النحل: 1- 27: و نحن نتبرأ ممّن ينكر علمه الوسيع المحيط بكل شيء و نؤمن بما قاله سبحانه: (وَ لٰا رَطْبٍ وَ لٰا يٰابِسٍ إِلّٰا فِي كِتٰابٍ مُبِينٍ) (الانعام: 59) و قوله سبحانه: (مٰا أَصٰابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لٰا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلّٰا فِي كِتٰابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهٰا إِنَّ ذٰلِكَ عَلَى اللّٰهِ يَسِيرٌ) (الحديد: 22).
و لكن نتبرأ] أيضاً [ممن جعل علمه السابق ذريعة إلى نسبة الجبر إلى اللّه سبحانه، و نؤمن بأنّ علمه السابق المحيط لا يكون مصدراً لكون العباد مجبورين في مصايرهم و انّهم يعملون و يفعلون و يختارون بمشيئتهم التي منحها اللّه لهم في حياتهم، ليهلك من هلك عن بيّنة و يحيى من حيّ عن بيّنة، فمنكر علمه السابق المحيط بكل شيء ضال مضل، و مَن استنتج منه الجبر مثله في الضلالة و الغواية. - ↑ تجد الحكاية في ترجمة عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود.
- ↑ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4- 58.
- ↑ المصنّف، لعبد الرزاق الصنعاني: 4- 80 برقم 7043.