الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وحدة الإمامة»

من ویکي‌وحدت
ط (نقل Mohsenmadani صفحة وحدة الإمامة (كتاب) إلى وحدة الإمامة على تحويلة)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''وحدة الإمامة''' تعبير عبّره بعض الفقهاء عن وحدة [[الدولة الإسلامية]]، حيث قالوا بأنّها: وحدة الإمامة، أو وحدة الخلافة، وذلك لأنّ الإسلام يهدف إلىٰ توحيد المسلمين ورصّ صفوفهم، ولا يريد لهم الفرقة والضعف والتشتّت باعتبار أنّهم أُمّة واحدة، فلا بدّ أن يكونوا تحت رئاسة دينية واحدة؛ تجنّباً للفوضى ونشوب الخلافات، وضبطاً لأُمور الأُمّة وشؤونها، وتوحيداً لصفوفها.<br>
'''وحدة الإمامة''' تعبير عبّره بعض الفقهاء عن وحدة [[الدولة الإسلامية]]، حيث قالوا بأنّها: وحدة الإمامة، أو وحدة الخلافة، وذلك لأنّ الإسلام يهدف إلىٰ توحيد المسلمين ورصّ صفوفهم، ولا يريد لهم الفرقة والضعف والتشتّت باعتبار أنّهم أُمّة واحدة، فلا بدّ أن يكونوا تحت رئاسة دينية واحدة؛ تجنّباً للفوضى ونشوب الخلافات، وضبطاً لأُمور الأُمّة وشؤونها، وتوحيداً لصفوفها.<br>
=نصوص تمنع وجود أئمة متعددون=
وتوجد نصوص كثيرة تفيد عدم جواز أن يكون هناك أئمّة متعدّدون، يستقلّ كلّ واحد منهم بإمامته وينفرد بحكمه ويبطل حكم الآخر، ولا بدّ من وجود إمام واحد مؤهّل لأن تنضوي تحت لوائه جماعات [[الأُمّة الإسلامية]]، تصدر عنه في أحكامها، وذلك ضمن تعاليم الإسلام وأنظمته، فالتعدّد يقتضي لزوم امتثال أحكام متضادّة، وهو منافٍ لمقصود الإمامة من اتّحاد كلمة أهل الإسلام واندفاع الفتن، ولا يصلح سيفان في قراب واحد. هكذا قيل.<br>
وتوجد نصوص كثيرة تفيد عدم جواز أن يكون هناك أئمّة متعدّدون، يستقلّ كلّ واحد منهم بإمامته وينفرد بحكمه ويبطل حكم الآخر، ولا بدّ من وجود إمام واحد مؤهّل لأن تنضوي تحت لوائه جماعات [[الأُمّة الإسلامية]]، تصدر عنه في أحكامها، وذلك ضمن تعاليم الإسلام وأنظمته، فالتعدّد يقتضي لزوم امتثال أحكام متضادّة، وهو منافٍ لمقصود الإمامة من اتّحاد كلمة أهل الإسلام واندفاع الفتن، ولا يصلح سيفان في قراب واحد. هكذا قيل.<br>



مراجعة ٠٨:٠٦، ٢٠ ديسمبر ٢٠٢١

وحدة الإمامة تعبير عبّره بعض الفقهاء عن وحدة الدولة الإسلامية، حيث قالوا بأنّها: وحدة الإمامة، أو وحدة الخلافة، وذلك لأنّ الإسلام يهدف إلىٰ توحيد المسلمين ورصّ صفوفهم، ولا يريد لهم الفرقة والضعف والتشتّت باعتبار أنّهم أُمّة واحدة، فلا بدّ أن يكونوا تحت رئاسة دينية واحدة؛ تجنّباً للفوضى ونشوب الخلافات، وضبطاً لأُمور الأُمّة وشؤونها، وتوحيداً لصفوفها.

نصوص تمنع وجود أئمة متعددون

وتوجد نصوص كثيرة تفيد عدم جواز أن يكون هناك أئمّة متعدّدون، يستقلّ كلّ واحد منهم بإمامته وينفرد بحكمه ويبطل حكم الآخر، ولا بدّ من وجود إمام واحد مؤهّل لأن تنضوي تحت لوائه جماعات الأُمّة الإسلامية، تصدر عنه في أحكامها، وذلك ضمن تعاليم الإسلام وأنظمته، فالتعدّد يقتضي لزوم امتثال أحكام متضادّة، وهو منافٍ لمقصود الإمامة من اتّحاد كلمة أهل الإسلام واندفاع الفتن، ولا يصلح سيفان في قراب واحد. هكذا قيل.