الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نسبية المعنی الحرفي»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''نسبية المعنى الحرفي:''' وهو من ضمن المسالك التي سعت لتفسير وتحليل المعنى الحرفي، كـ علامي...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''نسبية المعنى الحرفي:''' وهو من ضمن المسالك التي سعت لتفسير وتحليل [[المعنى الحرفي]]، كـ [[علامية المعنى الحرفي]] و [[آلية المعنى الحرفي]].
'''نسبية المعنى الحرفي:''' وهو من ضمن المسالك التي سعت لتفسير وتحليل [[المعنی الحرفي]]، كـ [[علامية المعنی الحرفي]] و [[آلية المعنى الحرفي]].


=نسبية المعنى الحرفي=
=نسبية المعنى الحرفي=
بناء على هذا المسلك فإنّ هناك تغايرا ذاتيا بين [[المعنی الإسمي|معاني الأسماء]] من جهة و [[المعنی الحرفي|معاني الحروف]] من جهة اُخرى. وضمن هذا المسلك تبلورت عدّة اتّجاهات لدى القائلين به، وهي: إيجادية [[المعنى الحرفي]]، ووضع الحروف لـ [[التخصيص]]، ووضع الحروف للوجود الرابط. وأورد أصحاب هذه الاتّجاهات أدلّة على آرائهم، فكان الموضوع معتركا للآراء الواردة في هذا المجال وساحة للنقاشات العلمية<ref>. اُنظر: بحوث في علم الاُصول الهاشمي 1: 237 ـ 252، فوائد الاُصول 1: 37 و42 و44، مقالات الاُصول 1: 83 ـ 106، محاضرات في اُصول الفقه 1: 64 ـ 69 و80 ـ 85، بدائع الأفكار (العراقي): 42.</ref>.
بناء على هذا المسلك فإنّ هناك تغايرا ذاتيا بين [[المعنی الإسمي|معاني الأسماء]] من جهة و [[المعنی الحرفي|معاني الحروف]] من جهة اُخرى. وضمن هذا المسلك تبلورت عدّة اتّجاهات لدى القائلين به، وهي: إيجادية [[المعنی الحرفي]]، ووضع الحروف لـ [[التخصيص]]، ووضع الحروف للوجود الرابط. وأورد أصحاب هذه الاتّجاهات أدلّة على آرائهم، فكان الموضوع معتركا للآراء الواردة في هذا المجال وساحة للنقاشات العلمية<ref>. اُنظر: بحوث في علم الاُصول الهاشمي 1: 237 ـ 252، فوائد الاُصول 1: 37 و42 و44، مقالات الاُصول 1: 83 ـ 106، محاضرات في اُصول الفقه 1: 64 ـ 69 و80 ـ 85، بدائع الأفكار (العراقي): 42.</ref>.


=المصدر=
=المصدر=


[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]

مراجعة ١٥:٢٢، ١٣ سبتمبر ٢٠٢١

نسبية المعنى الحرفي: وهو من ضمن المسالك التي سعت لتفسير وتحليل المعنی الحرفي، كـ علامية المعنی الحرفي و آلية المعنى الحرفي.

نسبية المعنى الحرفي

بناء على هذا المسلك فإنّ هناك تغايرا ذاتيا بين معاني الأسماء من جهة و معاني الحروف من جهة اُخرى. وضمن هذا المسلك تبلورت عدّة اتّجاهات لدى القائلين به، وهي: إيجادية المعنی الحرفي، ووضع الحروف لـ التخصيص، ووضع الحروف للوجود الرابط. وأورد أصحاب هذه الاتّجاهات أدلّة على آرائهم، فكان الموضوع معتركا للآراء الواردة في هذا المجال وساحة للنقاشات العلمية[١].

المصدر

  1. . اُنظر: بحوث في علم الاُصول الهاشمي 1: 237 ـ 252، فوائد الاُصول 1: 37 و42 و44، مقالات الاُصول 1: 83 ـ 106، محاضرات في اُصول الفقه 1: 64 ـ 69 و80 ـ 85، بدائع الأفكار (العراقي): 42.