الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأمّة»
(الأُمّة ایجاد شد) |
(الأُمّة ایجاد شد) |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٥:٥١، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٠
الجماعة التي يجمعها أمر ما وحدوي، و(الوحدة) وصف جاء للأُمّة الإسلامية - على أحد التفاسير - في القرآن الكريم مسبوقاً بلفظ (أُمّتكم) في موضعين منه، أحدهما في سورة الأنبياء (الآية : 92) : (إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)، وثانيها في سورة المؤمنون (الآية : 52) : (وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ).
ولا أُريد أن أدخل في تفاصيل النقاش الدائر بين المفسّرين حول المراد بالأُمّة الواحدة في هاتين الآيتين، وعمّا إذا كان المراد أُمّة الأنبياء أو الأُمّة المحمّدية، أو أنّها بمعنى الملّة (ملّة الإسلام)، والذي يفيد في المقام أنّ المراد بالوحدة هنا وحدة المقاصد والغايات، ولا يلزم بالضرورة أن تكون وحدة المناهج والوسائل.
وقد جعل بعضهم - كالشيخ واعظ زادة الخراساني - هذا التعبير مرادفاً لتعبير «الجماعة الإسلامية»، فالمسلمون لهم جنسية إسلامية قوامها الإيمان باللّه ورسوله والتسليم لهما، ولهم وطن واحد، وثقافة ملموسة، وتقاليد مرسومة، مصدرها الكتاب والسنّة والسيرة.