الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عوامل الدعوة إلى وحدة النظام (التشريعي أو القانوني) الإسلامي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢: سطر ٢:
== عوامل الدعوة ==
== عوامل الدعوة ==
=== الوحدة الأُممية ===
=== الوحدة الأُممية ===
لقد حقّق المسلمون عزّةً لا تطال وهيمنةً وتفوّقاً عظيماً بالغ الشأن حينما أدركوا أنّهم [[أُمّة واحدة]]، وإخوة في العقيدة الواحدة وصفّ واحد متضامن أمام الأعداء، متكافلون فيما بينهم في السرّاء والضراء، متعاونون على البرّ والتقوى.<br>
لقد حقّق [[المسلمون]] عزّةً لا تطال وهيمنةً وتفوّقاً عظيماً بالغ الشأن حينما أدركوا أنّهم [[أُمّة واحدة]]، وإخوة في [[العقيدة الإسلامية|العقيدة]] الواحدة وصفّ واحد متضامن أمام الأعداء، متكافلون فيما بينهم في السرّاء والضراء، متعاونون على البرّ والتقوى.<br>
إنّ وحدتهم في الداخل والخارج جعلتهم خير الأُمم، وبوّأتهم ليكونوا كذلك عملاً بقول اللّٰه تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّٰاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ...) (سورة آل عمران : 110)، وذلك لأنّهم أيضاً الأُمّة الوسط الخيار العدول بين الأُمم.<br>
إنّ وحدتهم في الداخل والخارج جعلتهم خير الأُمم، وبوّأتهم ليكونوا كذلك عملاً بقول [[اللّٰه]] تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّٰاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ...) (سورة آل عمران : 110)، وذلك لأنّهم أيضاً الأُمّة الوسط الخيار العدول بين الأُمم.<br>
ومنشأ هذه الوحدة هي أُخوّة الإيمان والعقيدة التي هي أقوى وأخلد وأدوم من أُخوّة النسب، ثمّ تآزر الإخوة وتعاونهم.<br>
ومنشأ هذه الوحدة هي أُخوّة الإيمان والعقيدة التي هي أقوى وأخلد وأدوم من أُخوّة النسب، ثمّ تآزر الإخوة وتعاونهم.<br>
=== وحدة العقيدة ===
=== وحدة العقيدة ===
٤٬٩٤١

تعديل