الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قثم بن عباس بن عبد المطلب»

 
سطر ٣٠: سطر ٣٠:


=موقف الرجاليّين منه=
=موقف الرجاليّين منه=
وثّقه رجاليّو أهل السنّة باعتباره صحابياً <ref> كتاب الثقات 3: 337.</ref>، وأمّا رجاليّو الشيعة فلم يذكروا عن جرحه أو تعديله شيئاً <ref> معجم رجال الحديث 15: 79.</ref>، سوى ابن داود حيث أورده في القسم الأول من كتابه، ضمن المعتمدين <ref> رجال ابن داود: 154.</ref>، والمامقاني حيث اعتبر كلام أمير المؤمنين عليه السلام دلالةً على نهاية جلالته وعلمه وعدالته، وذلك لأنّه عليه السلام كان قد كتب له: «أمّا بعد، فأقم للناس الحجّ، وذكّرهم بأيام الله، واجلس لهم العصرين فافت المستفتي، وعلِّم الجاهل، وذكِّر العالم، ولا يكن لك إلى الناس سفير إلّا لسانك، ولا حاجب إلّا وجهك، ولا تحجبنّ ذا حاجةٍ عن لقائك بها...» <ref> تنقيح المقال 2: 27، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 18: 30.</ref>.
وثّقه [[رجاليّو أهل السنّة]] باعتباره صحابياً <ref> كتاب الثقات 3: 337.</ref>، وأمّا [[رجاليّو الشيعة]] فلم يذكروا عن [[الجرح والتعديل|جرحه أو تعديله]] شيئاً <ref> معجم رجال الحديث 15: 79.</ref>، سوى ابن داود حيث أورده في القسم الأول من كتابه، ضمن المعتمدين <ref> رجال ابن داود: 154.</ref>، والمامقاني حيث اعتبر كلام أمير المؤمنين عليه السلام دلالةً على نهاية جلالته وعلمه وعدالته، وذلك لأنّه عليه السلام كان قد كتب له: «أمّا بعد، فأقم للناس الحجّ، وذكّرهم بأيام الله، واجلس لهم العصرين فافت المستفتي، وعلِّم الجاهل، وذكِّر العالم، ولا يكن لك إلى الناس سفير إلّا لسانك، ولا حاجب إلّا وجهك، ولا تحجبنّ ذا حاجةٍ عن لقائك بها...» <ref> تنقيح المقال 2: 27، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 18: 30.</ref>.


=مَن روى عنهم ومَن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 23: 538، رجال الطوسي: 55.</ref>=
=مَن روى عنهم ومَن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 23: 538، رجال الطوسي: 55.</ref>=
٤٬٩٤١

تعديل