الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آیة التفصیل»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب' <div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | |- !العنوان!! data-type="authorName" |آية التفصیل |- |الل...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١٨: سطر ١٨:
==آیة التفصیل==
==آیة التفصیل==
وهي قوله تعالى: «وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ». <ref>(سورة الأنعام، الآیة 119)</ref>
وهي قوله تعالى: «وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ». <ref>(سورة الأنعام، الآیة 119)</ref>
الآية فيها توبيخ لليهود وملامة؛ لعدم أكلهم من الشيء الذي لايوجد ضمن ما فصّل اللّه‏ من محرمات، فإنّ عدم وجود ما حرّم عليهم فيما فصّل منشأ لجواز الارتكاب ولو كان في الواقع حراماً، بل وتدلّ على عدم جواز التزام ترك الفعل ـ  ولو مع عدم الحكم بحرمته  ـ مع عدم تحريمه في الشرع. وهذا يدلّ على البراءة وعدم وجوب الاحتياط.
الآية فيها توبيخ ل[[ليهود]] وملامة؛ لعدم أكلهم من الشيء الذي لايوجد ضمن ما فصّل اللّه‏ من محرمات، فإنّ عدم وجود ما حرّم عليهم فيما فصّل منشأ لجواز الارتكاب ولو كان في الواقع حراماً، بل وتدلّ على عدم جواز التزام ترك الفعل ـ  ولو مع عدم الحكم بحرمته  ـ مع عدم تحريمه في الشرع. وهذا يدلّ على البراءة وعدم وجوب الاحتياط.
ونوقش الاستدلال بالآية بمناقشات عدّة. <ref>(انظر: انصاری، فرائد الأصول، ج2صص26 و27؛ آقاضیاء العراقي، مقالات الأصول، ج2ص157)</ref>
ونوقش الاستدلال بالآية بمناقشات عدّة. <ref>(انظر: انصاری، فرائد الأصول، ج2صص26 و27؛ آقاضیاء العراقي، مقالات الأصول، ج2ص157)</ref>


[[التصنیف: الآیات القرآنیة]]
==منابع==
[[التصنیف: حجیة البرائة الشرعیة]]
[[تصنیف: الآیات القرآنیة]][[تصنیف: حجیة البرائة الشرعیة]]
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل