الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسن مكّي»

أُضيف ٦ بايت ،  ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
|}
|}
</div>
</div>
حسن مكّي: مفكّر إسلامي سوداني، و[[دعاة التقريب|داعية تقريب]].
'''حسن مكّي''': مفكّر إسلامي سوداني، و[[دعاة التقريب|داعية تقريب]].
<br>ولد سنة 1959 م ب[[الحصاحيصا]] في [[السودان]].
<br>ولد سنة 1959 م ب[[الحصاحيصا]] في [[السودان]].
<br>يقول [[وليد الطيّب]]: «لو كان [[حسن الترابي]] هو زعيم الإسلاميّين السودانيّين وقائدهم التاريخي، فإنّ البروفيسور حسن مكّي هو الوشيجة بين السودانيّين الآخرين والمشروع الإسلامي السياسي السوداني كما جسّدته [[حكومة الإنقاذ]]، فمكّي هو أحد العقول الضخمة التي قدّمت قراءات مبكّرة لهذا المشروع، وكيفية تطويره، ودفعه خارج عنق الزجاجة بأفكاره حول توسيع التجربة باستيعاب الآخر، وبالتواصل مع أهل [[الأديان الإبراهيمية]]، بجانب اهتماماته بالإسلام وفكره وقضاياه وتمثّلاته في [[أفريقيا]]... من الصحافة المصرية كانت البداية، ومع قصص الهلال وكتب [[طه حسين]] و[[العقّاد]] كانت النشأة الثقافية، ثمّ كان التحوّل الفكري ب «معالم» [[الشهيد سيّد قطب]]. الغريب أنّ مكّي كما يؤكّد خرج من «بين فرث ودم»، «خليط» كما سمّاه، تمثّل في بيئة جمعت بين مئذنة وحلبة قمار، بين بار ومقهى، بحسبان المقهى وقتها مقصداً للمثقّفين... وتفاصيل هذا الخروج يمثّل حقيقة جوهر الرجل الذي اعتاد الصدق والتواضع، فكان يجيب عن أسئلة مدارك بلا تزويق أو تزييف، سواء ما يتّصل بشخصه أو أُسرته أو مسيرته الطويلة في حياته العامّة وتجربته ومعاناته الفكرية التي تمتدّ لأكثر من 45 عاماً».
<br>يقول [[وليد الطيّب]]: «لو كان [[حسن الترابي]] هو زعيم الإسلاميّين السودانيّين وقائدهم التاريخي، فإنّ البروفيسور حسن مكّي هو الوشيجة بين السودانيّين الآخرين والمشروع الإسلامي السياسي السوداني كما جسّدته [[حكومة الإنقاذ]]، فمكّي هو أحد العقول الضخمة التي قدّمت قراءات مبكّرة لهذا المشروع، وكيفية تطويره، ودفعه خارج عنق الزجاجة بأفكاره حول توسيع التجربة باستيعاب الآخر، وبالتواصل مع أهل [[الأديان الإبراهيمية]]، بجانب اهتماماته بالإسلام وفكره وقضاياه وتمثّلاته في [[أفريقيا]]... من الصحافة المصرية كانت البداية، ومع قصص الهلال وكتب [[طه حسين]] و[[العقّاد]] كانت النشأة الثقافية، ثمّ كان التحوّل الفكري ب «معالم» [[الشهيد سيّد قطب]]. الغريب أنّ مكّي كما يؤكّد خرج من «بين فرث ودم»، «خليط» كما سمّاه، تمثّل في بيئة جمعت بين مئذنة وحلبة قمار، بين بار ومقهى، بحسبان المقهى وقتها مقصداً للمثقّفين... وتفاصيل هذا الخروج يمثّل حقيقة جوهر الرجل الذي اعتاد الصدق والتواضع، فكان يجيب عن أسئلة مدارك بلا تزويق أو تزييف، سواء ما يتّصل بشخصه أو أُسرته أو مسيرته الطويلة في حياته العامّة وتجربته ومعاناته الفكرية التي تمتدّ لأكثر من 45 عاماً».
٤٬٩٤١

تعديل