الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خليل أحمد الحامدي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
خليل أحمد الحامدي (سفير الإسلام المتجوّل): داعية ومفكّر إسلامي.
'''خليل أحمد الحامدي''' (سفير الإسلام المتجوّل): داعية ومفكّر إسلامي.
<br>ولد في 23/ 6/ 1929 م ب[[قرية حامد|قرية «حامد»]] الواقعة في محافظة «[[فيروزبور]]» الهندية، وحفظ [[القرآن الكريم]] في طفولته، ثمّ التحق بالمدرسة الأعظمية في مدينة «[[كرنال]]»، وتخرّج فيها سنة 1945 م، وكان من مشايخه والده [[فتح محمّد]]، والمحدّث الشيخ [[أنور شاه كشميري]].
=الولادة=
ولد في 23/ 6/ 1929 م ب[[قرية حامد|قرية «حامد»]] الواقعة في محافظة «[[فيروزبور]]» الهندية، وحفظ [[القرآن الكريم]] في طفولته، ثمّ التحق بالمدرسة الأعظمية في مدينة «[[كرنال]]»، وتخرّج فيها سنة 1945 م، وكان من مشايخه والده [[فتح محمّد]]، والمحدّث الشيخ [[أنور شاه كشميري]].
<br>توفّي والده وعمره ثماني سنوات، وكان التحاقه بالجماعة الإسلامية ب[[الهند]] مبكّراً جدّاً، حيث كان طالباً لم يتجاوز الرابعة عشرة، ومع هذا كانت له إسهاماته في أنشطتها المختلفة من سنة 1943 م، ثمّ ازداد نشاطه وكثرت مشاركاته لاجتماعات الجماعة الإسلامية سنة 1945 م، وبعد أربع سنوات أصبح عضواً عاملًا في الجماعة، ولازم منذ ذلك الحين الشيخ [[أمين أحسن إصلاحي]]، أحد رموز الجماعة الإسلامية، ومن قبله الشيخ محمّد علي، أمير الجماعة الإسلامية بمدينة «فيروزبور»، وفي سنة 1955 م أُختير الحامدي مساعداً لمدير دار العروبة [[الدعوة الإسلامية|للدعوة الإسلامية]]، ثمّ صار مديراً لها بعد ثمانية أعوام.
<br>توفّي والده وعمره ثماني سنوات، وكان التحاقه بالجماعة الإسلامية ب[[الهند]] مبكّراً جدّاً، حيث كان طالباً لم يتجاوز الرابعة عشرة، ومع هذا كانت له إسهاماته في أنشطتها المختلفة من سنة 1943 م، ثمّ ازداد نشاطه وكثرت مشاركاته لاجتماعات الجماعة الإسلامية سنة 1945 م، وبعد أربع سنوات أصبح عضواً عاملًا في الجماعة، ولازم منذ ذلك الحين الشيخ [[أمين أحسن إصلاحي]]، أحد رموز الجماعة الإسلامية، ومن قبله الشيخ محمّد علي، أمير الجماعة الإسلامية بمدينة «فيروزبور»، وفي سنة 1955 م أُختير الحامدي مساعداً لمدير دار العروبة [[الدعوة الإسلامية|للدعوة الإسلامية]]، ثمّ صار مديراً لها بعد ثمانية أعوام.
<br>وكان يخطب الجمعة بالمساجد، ومعظم خُطبه مقتبسة من كتاب [[المودودي]] «خطب الجمعة»، حيث كان يحفظ الكثير منها عن ظهر قلب في شبابه، كما أنّه عمل واعظاً بالسجن المركزي بمدينة [[لاهور]] لمدّة عام، وهدى اللَّه على يديه كثيراً من السجناء، وكان يصلّي بهم صلاة الجماعة ومعهم مدير السجن الذي كان يحبّ تلاوة القرآن الكريم.
<br>وكان يخطب الجمعة بالمساجد، ومعظم خُطبه مقتبسة من كتاب [[المودودي]] «خطب الجمعة»، حيث كان يحفظ الكثير منها عن ظهر قلب في شبابه، كما أنّه عمل واعظاً بالسجن المركزي بمدينة [[لاهور]] لمدّة عام، وهدى اللَّه على يديه كثيراً من السجناء، وكان يصلّي بهم صلاة الجماعة ومعهم مدير السجن الذي كان يحبّ تلاوة القرآن الكريم.
٤٬٩٤١

تعديل