الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:M.nazari/ملعب»

لا ملخص تعديل
سطر ١٢: سطر ١٢:
وكانت الشنطي إحدى ناشطات حركة حماس منذ بداية تأسيسها، وبلغ عملها ذروته هناك عندما أصبحت أول امرأة تصبح عضوا في المكتب السياسي، المنصب الذي فازت به عام 2021 بالانتخاب وليس بالتعيين. وبعد عودتها من [[المملکة العربية السعودية|السعودية]] إلى [[قطاع غزة]] عام 1990، انضمت إلى العمل التنظيمي لحركة حماس، وترأست المجلس النسائي للحركة لفترتين متواصلتين.
وكانت الشنطي إحدى ناشطات حركة حماس منذ بداية تأسيسها، وبلغ عملها ذروته هناك عندما أصبحت أول امرأة تصبح عضوا في المكتب السياسي، المنصب الذي فازت به عام 2021 بالانتخاب وليس بالتعيين. وبعد عودتها من [[المملکة العربية السعودية|السعودية]] إلى [[قطاع غزة]] عام 1990، انضمت إلى العمل التنظيمي لحركة حماس، وترأست المجلس النسائي للحركة لفترتين متواصلتين.


وبرز اسمها عندما قادت المسيرة النسائية في 3 نوفمبر وتمكنت من كسر الحصار الذي فرضه النظام الصهيوني على عدد من المقاومين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى مسجد في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة. وهذا ما جعل إسمها من أبرز الأسماء في قائمة المستهدفين الإسرائيلية.
وبرز اسمها عندما قادت المسيرة النسائية في 3 نوفمبر وتمكنت من كسر الحصار الذي فرضه الکیان الصهيوني على عدد من مقاتلي المقاومة لفلسطين، الذين لجأوا إلى مسجد في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة. وهذا ما جعل إسمها من أبرز الأسماء في قائمة المستهدفين الإسرائيلية.
 
وفي عام 2006، تم انتخابها عضوةً في المجلس التشريعي لكتلة «الإصلاح والتغيير» (التابعة لحركة حماس)، وقادت لسنوات طويلة النشاط النسوي لحركة حماس، وعيّنت وزيرة للمرأة في حكومة غزة.


وفي عام 2006، تم انتخابها عضوةً في المجلس التشريعي لكتلة «الإصلاح والتغيير» (التابعة لحركة حماس)، وقادت لسنوات طويلة النشاط النسوي لحركة حماس، وعينت وزيرة للمرأة في حكومة غزة.
== الإغتيال الفاشل ==
== الإغتيال الفاشل ==
بعد ثلاثة أيام من نجاح المسيرة النسائية التي قادتها جميلة الشنطي، بهدف كسر الإلحصار عن مجموعة من المقاتلين الذين كانوا محاصرين، استهدفت طائرات الإسرائيلية منزلها، ما أدّى إلى مقتل أشخاص كانوا بالقرب من المنزل، بالإضافة إلى زوجة شقيقها وشقيقتيها. ونجت جميلة من هذا الحادث لأنها لم تكن متواجدة في المكان المقصود في ذلك الوقت.
بعد ثلاثة أيام من نجاح المسيرة النسائية التي قادتها جميلة الشنطي، بهدف كسر الإلحصار عن مجموعة من المقاتلين الذين كانوا محاصرين، استهدفت طائرات الإسرائيلية منزلها، ما أدّى إلى مقتل أشخاص كانوا بالقرب من المنزل، بالإضافة إلى زوجة شقيقها وشقيقتيها. ونجت جميلة من هذا الحادث لأنها لم تكن متواجدة في المكان المقصود في ذلك الوقت.
٢٦١

تعديل