الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهر رمضان»

أُضيف ٥٬٧٧٦ بايت ،  ٥ أبريل ٢٠٢٢
لا ملخص تعديل
سطر ٣١: سطر ٣١:
المسحراتي أو المشاراتي
المسحراتي أو المشاراتي
هو الشخص الذي يقوم بالتجول بالشوارع في الليل لإيقاظ النائمين لتناول وجبة السحور ثم صلاة الفجر والنوم استعداداً لصيام اليوم المقبل. يكون المسحراتي من سكان المنطقة يعرف أسماء الأشخاص حيث يناديهم مع قرع الطبول. انتشرت هذه العادة  في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعود إلى القرن السابع الميلادي، حيث يُحكى أن شخص كان يتجول في الشوارع عند الفجر وهو يغني بصوت مزعج. حيث استيقظ المؤمنون من سباتهم للاستعداد للصوم وهي بلا شك واحدة من أجمل تقاليد رمضان في مصر". <ref>[https://www.sa2eh.com/%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-400912.html من موقع سائح ]</ref>
هو الشخص الذي يقوم بالتجول بالشوارع في الليل لإيقاظ النائمين لتناول وجبة السحور ثم صلاة الفجر والنوم استعداداً لصيام اليوم المقبل. يكون المسحراتي من سكان المنطقة يعرف أسماء الأشخاص حيث يناديهم مع قرع الطبول. انتشرت هذه العادة  في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعود إلى القرن السابع الميلادي، حيث يُحكى أن شخص كان يتجول في الشوارع عند الفجر وهو يغني بصوت مزعج. حيث استيقظ المؤمنون من سباتهم للاستعداد للصوم وهي بلا شك واحدة من أجمل تقاليد رمضان في مصر". <ref>[https://www.sa2eh.com/%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-400912.html من موقع سائح ]</ref>
==المغرب==
انتشرت هذه العادة في الشرق الأوسط ثم انتقلت بمرور الزمن إلى دول المغرب العربي، حيث بدأ الشباب تجربة عزف النفار بالمدينة أي ألة النفخ لإيقاظ النائمين لتناول السحور. كالمسحراتي في مصر بالضبط يسير النفار في شوارع المغرب خلال الشهر الكريم لإيقاظ المسلمين على السحور . يرتدي كل منهم ملابس تراثية مغربية شعبية وهي عبارة عن قبعة، غندورة (سترة مغربية)، وزوج من النعال.
==العراق==
يلعب العراقيون بعد تناول وجبة الفطور في شهر رمضان لعبة المهيبس وهي لعبة تتكون من حلقات يعرفونها العراقيين ويحبونها. تتكون من فريقين كل فريق بين 40 لاعب إلى ما يقارب 250 وعلى القائد الذي يحمل الخاتم تسليمه إلى لاعب آخر دون لفت انتباه الآخرين. يتعين على الفريق المنافس أن يقرر مكان الحلقة عن طريق فك رموز لغة الجسد. يصعب جداً تحدي أصل لعبة المهيبس بالرغم من تاريخها العريق كما أن الحكومة العراقية اعتادت على تنظيم مسابقات محلية جمعت مواطنين من جميع أنحاء البلاد. وبالرغم من توقف هذه الألعاب في فترة الحرب العراقية إلا أن أفراد المجتمع تمكنوا من إحيائه ونقله إلى الأجيال الجديدة.
==لبنان==
ينطلق مدفع الإفطار في أغلب الدول العربية والإسلامية منذ أقدم العصور و يتم إطلاق المدافع عند غروب الشمس خلال الشهر الكريم للإعلان عن الإفطار. بدأت هذه العادة القديمة في مصر خلال حكم الحاكم العثماني خوش قدم. حيث يعتقد الناس أن إطلاق هذا المدفع للمرة الأولى كان بالخطأ يعتقد الناس أن هذه الطريقة الجديدة للإعلان عن الإفطار ظهرت عندما أطلق القدم مدفعًا بالخطأ ومع ذلك ، فقد تم شكره على ذلك وقامت ابنته بتشجيعه على التفكير في إطلاق المدفع كل عام كتقليد لإعلان الإفطار.  والأجيال اللبنانية الحديثة تفضل مدفع رمضان ويؤكدون أنهم يشعرون بالحنين إلى طفولتهم.
==فلسطين==
بالرغم من الأحداث الفلسطينية من اضطرابات وسفك الدماء في معظم أنحاء فلسطين، إلا أن شباب فلسطين لا يعلقون الأعلام المبهجة والأضواء للاحتفال بشهر رمضان. يزداد اهتمام الناس بأعمال الخير لان شهر رمضان يذكرهم بأهمية القيم الإسلامية الجوهرية مثل الكرم والمشاركة والتعاون وحسن النية. فنجد الجيران يتبادلون طعام الإفطار وتقام الولائم في و يتبادل الناس الزيارات والوجبات ومحلات البقالة للتعبير عن مشاعر السعادة بشهر رمضان المبارك.
==تركيا==
بالضبط مثل مسحراتي مصر يوقظ طبال تركيا الشعب التركي يومياً على أصوات طبول دافول في وقت السحور. بدأت هذه الممارسة من الإمبراطورية العثمانية عندما كان أكثر من 2000 عازف طبول يسيرون في شوارع البلاد لإيقاظ الناس و يرتدي الطبالون ملابس قديمة الطراز العثماني مثل الطربوش والسترة التقليدية.
==ايران==
أما عن المشاعر الدينية في إيران فلها مذاقها الخاص ففي يوم التاسع عشر والحادي والعشرون من رمضان، أيام اغتيال واستشهاد الإمام علي للمسلمين الشيعة في إيران، في هذا الوقت تبدأ العديد من الجماعات الدينية في إيران مراسم تأبينها لإحياء ذكرى الإمام علي وتحية  ذكرى اغتياله. يقوم المشاركين بالاحتفال بارتداء الملابس السوداء مع الضرب على الصدر وصفع الرأس في كل مدن إيران خلال اليوم الحادي والعشرين من رمضان  ويتجمعون في احتفالات مشحونة عاطفياً ونجد الاحتفالات العادية في مسارح الشوارع الدينية مع تقديم  الطعام المجاني، والمشروبات الفارسية التقليدية (عصير الليمون) والكثير من المشروبات التي نجدها على الطاولات تزين شوارع كل مدينة.
من الأطعمة الشهيرة في إيران اليخنات الرائعة والحلويات والتمر الطازج والجبن الأذري التقليدي مع الخضار والمكسرات ، كل ذلك مع كوب من الشاي لغسلها ، هي ما يمكنك أن تجده على أي طاولة عشاء في إيران خلال شهر رمضان  مع سماع غناء صلاة الربانة باللغة العربية للمطرب الإيراني البارز محمد رضا شجريان كان علامة على العصر.
=أعمال شهر رمضان=
=أعمال شهر رمضان=
{| class="wikitable" style="width: 100%; background:#F6F9FF; font-size:100%; border:9px; text-align: justify;"
{| class="wikitable" style="width: 100%; background:#F6F9FF; font-size:100%; border:9px; text-align: justify;"
٤٬٩٤١

تعديل