Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''المغني''' من أشهر كتب [[الفقه المقارن]]، ألّفه موفّق الدين [[أبو محمّد عبداللّٰه بن أحمد بن محمّد بن قدامة المقدسي الصالحي الحنبلي]] المتوفّىٰ سنة 620 ه شرحاً على مختصر أبي القاسم عمر ابن الحسين بن عبداللّٰه بن أحمد الخرقي المتوفّىٰ سنة 334 ه. | '''المغني''' من أشهر كتب [[الفقه المقارن]]، ألّفه موفّق الدين [[أبو محمّد عبداللّٰه بن أحمد بن محمّد بن قدامة المقدسي الصالحي الحنبلي]] المتوفّىٰ سنة 620 ه شرحاً على مختصر أبي القاسم عمر ابن الحسين بن عبداللّٰه بن أحمد الخرقي المتوفّىٰ سنة 334 ه. | ||
موضوع الكتاب= | |||
كتاب '''المغني في شرح مختصر الخرقي''' يحوي أغلب [[أبواب الفقه|الأبواب الفقهية]] المعروفة. | |||
=وصف الشيخ رشيد رضا لكتاب المغني= | =وصف الشيخ رشيد رضا لكتاب المغني= | ||
يقول الشيخ محمّد رشيد رضا في وصفه: «وأمّا المغني فصاحبه الموفّق فقيه حنبلي، وهو مع ذلك محدّث أثري، وقد ألّف عدّة كتب في فقه الحنابلة، وأراد أن يكون كتابه المغني في فقه المسلمين كافّة، فهو يذكر أقوال علماء الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار المشهورين كالأئمّة المتبوعين، ويحكي أدلّة كلّ منهم، وإذا رجّح مذهب الحنابلة في كثير من المسائل فهو لا ينتقص غيرهم، ولا يحمله التعصّب على كتمان شيء من أدلّتهم، ولا على تكلّف الطعن فيها كما يفعل أهل الجمود من المقلّدين. فالمزية الأُولى لكتاب المغني أنّه لخّص لنا مذاهب فقهاء المسلمين المجتهدين بأدلّتها في أُمّهات الأحكام ومهمّات المسائل، فأغنانا عن مراجعة كتب المذاهب الكثيرة فيما نحتاج إلىٰ الوقوف عليه منها...».<br> | يقول الشيخ محمّد رشيد رضا في وصفه: «وأمّا المغني فصاحبه الموفّق فقيه حنبلي، وهو مع ذلك محدّث أثري، وقد ألّف عدّة كتب في فقه الحنابلة، وأراد أن يكون كتابه المغني في فقه المسلمين كافّة، فهو يذكر أقوال علماء الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار المشهورين كالأئمّة المتبوعين، ويحكي أدلّة كلّ منهم، وإذا رجّح مذهب الحنابلة في كثير من المسائل فهو لا ينتقص غيرهم، ولا يحمله التعصّب على كتمان شيء من أدلّتهم، ولا على تكلّف الطعن فيها كما يفعل أهل الجمود من المقلّدين. فالمزية الأُولى لكتاب المغني أنّه لخّص لنا مذاهب فقهاء المسلمين المجتهدين بأدلّتها في أُمّهات الأحكام ومهمّات المسائل، فأغنانا عن مراجعة كتب المذاهب الكثيرة فيما نحتاج إلىٰ الوقوف عليه منها...».<br> |