الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد رشيد رضا»

لا ملخص تعديل
 
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
<br>وبعد وفاة الإمام محمّد عبده سنة 1905 م واستقلال رشيد رضا بالقيادة الفكرية لهذا التيّار، زاد اقترابه من «العمل السياسي»، فاهتمّ بمعالجة علاقات العرب بالأتراك، والمسألة الشرقية، والتدخّل الاستعماري الغربي في الشرق الإسلامي، وشؤون الخلافة الإسلامية، والخطر الصهيوني على فلسطين، وكان أحد أقطاب «حزب اللامركزية» الذي أراد إصلاح الإدارة العثمانية على نحو يحفظ وحدة الدولة ويستجيب للطموحات العربية<br>المشروعة في إطارها، وهو الحزب الذي تكوّن سنة 1330 ه (1912 م)، كما كانت له علاقات بالمشاريع السياسية للشريف حسين بن علي، والملك عبد العزيز آل سعود».
<br>وبعد وفاة الإمام محمّد عبده سنة 1905 م واستقلال رشيد رضا بالقيادة الفكرية لهذا التيّار، زاد اقترابه من «العمل السياسي»، فاهتمّ بمعالجة علاقات العرب بالأتراك، والمسألة الشرقية، والتدخّل الاستعماري الغربي في الشرق الإسلامي، وشؤون الخلافة الإسلامية، والخطر الصهيوني على فلسطين، وكان أحد أقطاب «حزب اللامركزية» الذي أراد إصلاح الإدارة العثمانية على نحو يحفظ وحدة الدولة ويستجيب للطموحات العربية<br>المشروعة في إطارها، وهو الحزب الذي تكوّن سنة 1330 ه (1912 م)، كما كانت له علاقات بالمشاريع السياسية للشريف حسين بن علي، والملك عبد العزيز آل سعود».
=نشاطه الوحدوي=
=نشاطه الوحدوي=
<br>كان له نشاط وحدوي، ترجمه عن طريق تصريحاته المنثورة في «المنار» وغيره من مؤلّفاته، ومن خلال حضوره للمؤتمر الإسلامي المنعقد في القدس سنة 1350 ه، ومن خلال ارتباطه بكبار رجال الإصلاح الإسلامي كالشيخ محمّد عبده الذي تتلمذ لديه ولازمه وتأثّر بأفكاره الإصلاحية، ومن خلا وضعه ل «القاعدة الذهبية في التقريب»، وهي قاعدة للتعامل بين المختلفين من أهل القبلة، مؤدّاها: (التعاون في المتّفق عليه، والتعذير في المختلف عليه).
<br>كان له نشاط وحدوي، ترجمه عن طريق تصريحاته المنثورة في «المنار» وغيره من مؤلّفاته، ومن خلال حضوره للمؤتمر الإسلامي المنعقد في القدس سنة 1350 ه، ومن خلال ارتباطه بكبار رجال الإصلاح الإسلامي كالشيخ محمّد عبده الذي تتلمذ لديه ولازمه وتأثّر بأفكاره الإصلاحية، ومن خلا وضعه ل «القاعدة الذهبية في التقريب»،  
 
==قاعدة رشيد رضا الذهبية في التقريب==
وهي قاعدة للتعامل بين المختلفين من أهل القبلة، مؤدّاها: (التعاون في المتّفق عليه، والتعذير في المختلف عليه).
<br>وقد قام بتحوير هذه القاعدة الباحث المصري عبدالحليم محمّد أبو شقّة صاحب موسوعة «تحرير المرأة في عصر الرسالة»، فجعلها بصيغة: (التعاون في المتّفق عليه، والتحاور في المختلف عليه)، حيث يرى أنّ كلّ مختلف فيه قابل للحوار إذا كان الحوا جادّاً ومخلصاً في طلب الحقيقة وبعيداً عن التعصّب والانغلاق.
<br>وقد قام بتحوير هذه القاعدة الباحث المصري عبدالحليم محمّد أبو شقّة صاحب موسوعة «تحرير المرأة في عصر الرسالة»، فجعلها بصيغة: (التعاون في المتّفق عليه، والتحاور في المختلف عليه)، حيث يرى أنّ كلّ مختلف فيه قابل للحوار إذا كان الحوا جادّاً ومخلصاً في طلب الحقيقة وبعيداً عن التعصّب والانغلاق.


٤٬٩٤١

تعديل