الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد حماني»

أُزيل ٢٬٢١١ بايت ،  ١٦ نوفمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
=التاريخ السياسي=
=التاريخ السياسي=


كان للشيخ تاريخ طويل من العمل السياسي فخلال مشاركته في حلقات الشيخ باديس حضر أول مظاهرة شعبية قادها الشيخ وأول  اجتماع  عام  لجمعة العلماء باعتباره عضوا فيها ورغم بقائه بتونس عشر سنوات كاملة إلا أنه كان شديد الصلة والارتباط بجماعة الشيخ عبد الحميد بن باديس " جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" فعمل بجريدتي " الشهاب" و"البصائر" وكتب فيهما، وقد كتب أيضا في الصحافة التونسية سلسلة من المقالات يفضح فيها الاستعمار الفرنسي بالجزائر وقد أنتخب الشيخ حماني أمينا عاما لجمعية الطلبة الجزائريين بتونس وبعد عودته إلى قسنطينة عام 1944م عين أحمد حماني على رأس إدارة معهد عبد الحميد بن باديس.
كان للشيخ حماني تاريخ طويل من العمل السياسي، فخلال مشاركته في حلقات الشيخ باديس حضر أوّل مظاهرة شعبية قادها الشيخ وأوّل اجتماع عامّ لجمعية العلماء باعتباره عضواً فيها، ورغم بقائه بتونس عشر سنوات كاملة، إلّا أنّه كان شديد الصلة والارتباط بجماعة الشيخ عبد الحميد بن باديس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين"، فعمل بجريدتي: " الشهاب" و"البصائر"، وكتب فيهما، وقد كتب أيضاً في الصحافة التونسية سلسلة من المقالات يفضح فيها الاستعمار الفرنسي بالجزائر. وقد انتخب الشيخ حماني أميناً عامّاً لجمعية الطلبة الجزائريّين بتونس، وبعد عودته إلى قسنطينة عام 1944م عيّن أحمد حماني على رأس إدارة معهد عبد الحميد بن باديس.
شارك الشيخ حماني في صفوف الثورة الجزائرية بعد اندلاعها مباشرة عام 1954 م من خلال دار الطلبة  التي حولها الى احد المراكز الأساسية للثورة، ألقي عليه القبض في 11 اغسطس عام 1957م بالعاصمة الجزائر ، وأغلقت دار الطلبة وبعد 27 يوما في التعذيب والانتقال من الجزائر إلى قسنطينة، حكم عليه من المحكمة العسكرية بالأشغال الشاقة، ونقل إلى السجن المركزي بتازولت "لمبيس"، وبقي هناك  حتى 4 أبريل 1962 م وخلال وجوده بالسجن أنشأ حركة المجاهدين لتعليم المعتقلين  وتعرض لمحاولة اغتيال عام 1960 م ويقول عنها "تعرضت جسديا إلى أشد أنواع التعذيب فقد أسقطوني على الأرض والتفت حولي جماعة من السجانين، فأدركني سجان مسلم وزأر فيّ أن قُمْ فإنهم سيقتلونك، فتحاملت على نفسي وتخليت عن كل متاعي وفررت منهم بأعجوبة "
 
  وشارك في الإضراب العام  في سجون الجزائر  وبعد اعلان وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962م   خرج من السجن بعد وقف إطلاق النار.
شارك الشيخ حماني في صفوف الثورة الجزائرية بعد اندلاعها مباشرة عام 1954م من خلال دار الطلبة  التي حولها إلى أحد المراكز الأساسية للثورة، وألقي عليه القبض في 11 اغسطس عام 1957م بالعاصمة الجزائر، وأغلقت دار الطلبة. وبعد 27 يوماً في التعذيب والانتقال من الجزائر إلى قسنطينة، حكم عليه من المحكمة العسكرية بالأشغال الشاقّة، ونقل إلى السجن المركزي بتازولت "لمبيس"، وبقي هناك  حتّى 4\أبريل\ 1962م. وخلال وجوده بالسجن أنشأ حركة المجاهدين لتعليم المعتقلين، وتعرّض لمحاولة اغتيال عام 1960م.
مواقفه:
 
مواقفه:
وشارك في الإضراب العامّ في سجون الجزائر، وبعد إعلان وقف إطلاق النار في 19\مارس\ 1962م خرج من السجن بعد وقف إطلاق النار.
أثناء الحرب العالمية الثانية اتصل بالألمان في الجزائر، ولكن سرعان ما فشلت اتصالاته معهم بعد بداية هزائمهم في روسيا، وفي مصر، ولذلك ألصقت به تهمة الاتصال بالعدو في زمن الحرب، ويقول عن ذلك "أثناء وجود الألمان غامرنا بالاتصال معهم مغامرة وطنية مع أنهم قد بدأ احتضارهم و كنا ثلة من التونسيين و الجزائريين، و قد انكشف لنا خبث نياتهم و سوء نظرهم إلى العرب، و تبين أنهم يعتبرون ارض إفريقيا حقا لاستغلال الأوروبيين، و عداوتهم للفرنسيين إنما من اجل هذا الاستغلال، أما العرب فهم كالعدم، و في برقية من "هتلر" إلى بيتان يقول : "نزلت جيوشي بتونس من أجل الاحتفاظ بإفريقيا لأوروبا ولم نفز منهم بطائل سوى إطلاق سراح المساجين وفيهم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة  فشلت هذه الاتصالات بهم، و خصوصا هزائمهم في روسيا، و في العلمين"
 
ثم هرب من السلطات التونسية ابتداء من 1943 ثم قطع دراسته وعاد للجزائر في 30 ابريل 1944 م وكان جاريا  عنه بتهمتين هما :
=المواقف=
1-  الفرار من الجندية الإجبارية
 
2- التعاون مع العدو في زمن الحرب
أثناء الحرب العالمية الثانية اتّصل بالألمان في الجزائر، ولكن سرعان ما فشلت اتّصالاته معهم بعد بداية هزائمهم في روسيا وفي مصر، ولذلك ألصقت به تهمة الاتّصال بالعدوّ في زمن الحرب. ومن ثمّ هرب من السلطات التونسية ابتداءً من 1943، ثمّ قطع دراسته وعاد للجزائر في 30\أبريل\ 1944م، وكان جارياً البحث عنه بتهمتين، هما: الفرار من الجندية الإجبارية، والتعاون مع العدوّ في زمن الحرب. ومن بعد ذلك قدّم إلى المحاكمة سنة 1945م، وبعد تدخّل جمعية العلماء وأهل قسنطينة حكم عليه بالبراءة.
ويقول عن ذلك "اعتقلت سنة 1957 وكان ذلك في11 أوت، وكنت أربط الاتصال بين الولاية الثانية والمغرب وتونس من جهة وبين القيادة الثورية في الجزائر (لجنة التنسيق والتنفيذ) من جهة أخرى وقد ألقي علي القبض متلبسا بالجريمة تحت يدي وثائق رسمية تدينني وبقيت في التعذيب27 يوما من11 أوت حتى 6 سبتمبر، ونقلت إلى قسنطينة من الجزائر بعد 5 أيام من العذاب المتواصل فيها، ثم ألصقت بي تهمة الحرابة وهي تهمة "تأسيس جمعية أشرار، تبيح لهم أن يحكموا على صاحبها بعشرين عاما أشغالا شاقة، وهذه هي التهمة التي كانت تلصق بالثائرين إذا لم يرفعوا السلاح ."
 
ثم قدم إلى المحاكمة التي  في 20 مارس 1945 م وبعد تدخل جمعية العلماء وأهل قسنطينة حكم عليه بالبراءة.
=الفتاوى=
فتاوى الشيخ:
 
فتاوى الشيخ:
للشيخ حماني العديد من الفتاوى المثيرة للجدل، منها:
للشيخ العديد من الفتاوى المثيرة للجدل منها  
إفطار رمضان للمجاهدين واجب  
إفطار رمضان للمجاهدين واجب  
  أفتى الشيخ أحمد حماني بجوار إفطار المجاهدين في رمضان خلال الثورة الجزائرية عام 1956م وقال " الفطر أقوى لهم على قتال عدوهم"
  أفتى الشيخ أحمد حماني بجوار إفطار المجاهدين في رمضان خلال الثورة الجزائرية عام 1956م وقال " الفطر أقوى لهم على قتال عدوهم"
٢٬٧٩٦

تعديل