الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد إبراهيم الفيّومي»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣١: سطر ٣١:
</div>
</div>
'''الدكتور محمّد إبراهيم الفيّومي''': مفكّر إسلامي، وداعية تقريب.
'''الدكتور محمّد إبراهيم الفيّومي''': مفكّر إسلامي، وداعية تقريب.
<br>ولد عام 1938 م في قرية «أو ليلة» مركز «ميت غمر» بمحافظة الدقهلية بمصر، والتحق بالتعليم الأوّلي وكتّاب القرية حتّى حفظ القرآن الكريم. وفي عام 1951 م التحق بمعهد الزقازيق الديني، وتلقّى تعليمه ودراسته منه، إلى أن حصل على الشهادة الثانوية في عام 1960 م، ثمّ التحق بكلّية أُصول الدين بجامعة الأزهر، إلى أن حصل على الشهادة العالية «ليسانس» عام 1965 م، ثمّ أكمل دراسته العليا في هذه الكلّية، ليحصل على ماجستير الفلسفة الإسلامية في عام 1968 م.
<br>ولد عام 1938 م في قرية «أو ليلة» مركز «ميت غمر» بمحافظة الدقهلية بمصر، والتحق بالتعليم الأوّلي وكتّاب القرية حتّى حفظ [[القرآن الكريم]]. وفي عام 1951 م التحق بمعهد الزقازيق الديني، وتلقّى تعليمه ودراسته منه، إلى أن حصل على الشهادة الثانوية في عام 1960 م، ثمّ التحق بكلّية أُصول الدين بجامعة الأزهر، إلى أن حصل على الشهادة العالية «ليسانس» عام 1965 م، ثمّ أكمل دراسته العليا في هذه الكلّية، ليحصل على ماجستير الفلسفة الإسلامية في عام 1968 م.
<br>وفي عام 1966 م- أي: بعد حصوله على شهادة الليسانس- عيّن مدرّساً بوزارة التربية والتعليم ببورسعيد، ثمّ استقال بعد عام واحد، وفي عام 1970 م- أي: بعد حصوله على شهادة الماجستير- عيِّن باحثاً في مجمع البحوث الإسلامية.
<br>وفي عام 1966 م- أي: بعد حصوله على شهادة الليسانس- عيّن مدرّساً بوزارة التربية والتعليم ببورسعيد، ثمّ استقال بعد عام واحد، وفي عام 1970 م- أي: بعد حصوله على شهادة الماجستير- عيِّن باحثاً في مجمع البحوث الإسلامية.
<br>سافر إلى فرنسا عضواً في بعثة الأزهر لدراسة الفلسفة الإسلامية بالسوربون- جامعة باريس، وحصل على دبلوم عالٍ في الفلسفة الإسلامية (1971- 1973 م).
<br>سافر إلى فرنسا عضواً في بعثة الأزهر لدراسة الفلسفة الإسلامية بالسوربون- جامعة باريس، وحصل على دبلوم عالٍ في الفلسفة الإسلامية (1971- 1973 م).
<br>وفي عام 1974 م عيِّن مدرّساً للفلسفة بكلّية أُصول الدين في جامعة الأزهر، وفي عام 1978 م عمل أُستاذاً مساعداً للفلسفة الإسلامية ومعاراً لكلّية التربية.
<br>وفي عام 1974 م عيِّن مدرّساً للفلسفة بكلّية أُصول الدين في [[جامعة الأزهر]]، وفي عام 1978 م عمل أُستاذاً مساعداً للفلسفة الإسلامية ومعاراً لكلّية التربية.
<br>انتدب عام 1982 م قائماً بأعمال عميد لكلّية الدراسة الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، وبعد سنتين عيِّن أُستاذاً للفلسفة الإسلامية، وعميداً لكلّية الدراسات الإسلامية<br>والعربية للبنين بجامعة الأزهر.
<br>انتدب عام 1982 م قائماً بأعمال عميد لكلّية الدراسة الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، وبعد سنتين عيِّن أُستاذاً للفلسفة الإسلامية، وعميداً لكلّية الدراسات الإسلامية<br>والعربية للبنين بجامعة الأزهر.
<br>وفي عام 1993 م انتدب أميناً عامّاً للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبعد عام واحد استقال من منصبه، ثمّ ما لبث أن انتدب ثانيةً.
<br>وفي عام 1993 م انتدب أميناً عامّاً للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبعد عام واحد استقال من منصبه، ثمّ ما لبث أن انتدب ثانيةً.
سطر ٦٢: سطر ٦٢:
<br>كتب الأُستاذ يقول- وهو يصف وفد الأزهر إلى طهران لحضور مؤتمر الحوار والتفاهم-: «واليوم آنَ للتاريخ أن يدور دورته ويستقيم فلكه، والتاريخ لا يمنح عطاءه إلّا لمن جاهد في سبيل البحث والمعرفة «وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا» (سورة العنكبوت: 69)».
<br>كتب الأُستاذ يقول- وهو يصف وفد الأزهر إلى طهران لحضور مؤتمر الحوار والتفاهم-: «واليوم آنَ للتاريخ أن يدور دورته ويستقيم فلكه، والتاريخ لا يمنح عطاءه إلّا لمن جاهد في سبيل البحث والمعرفة «وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا» (سورة العنكبوت: 69)».
<br>ويقول في إطار وصفه للمؤتمر المذكور: «وتلك أُمّة الإسلام واحدة، عقيدة واحدة، تاريخ واحد، أعراف وتقاليد زرعها التاريخ في وجدان الأُمّة الإسلامية، فشكّلتها هوية إسلامية واحدة....».
<br>ويقول في إطار وصفه للمؤتمر المذكور: «وتلك أُمّة الإسلام واحدة، عقيدة واحدة، تاريخ واحد، أعراف وتقاليد زرعها التاريخ في وجدان الأُمّة الإسلامية، فشكّلتها هوية إسلامية واحدة....».
<br>وأضاف قائلًا: «وبرزت قيمة مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية في القيمة العلمية، وتأكيد أواصر الأُخوّة الإسلامية والتبادل الثقافي الجادّ بين الوفد السنّي والفكر الشيعي الإسلامي، وكان الحوار مثمراً في فرز نقاط الاتّفاق، وهي كثيرة... وأهمّ من نقاط الاتّفاق تلك الروح السمحاء التي تودّ الوحدة الإسلامية تنميتها، واللقاءات العلمية، وطرح ما يظنّه البعض أنّها مشاكل تعوق التعاون والتفاهم على مائدة البحث والنظر حتّى تكون كلمة الإسلام هي العليا، وفوق كلّ تعصّب المذاهب، وما خلّفه التاريخ الثقافي من عصبيات المذاهب، وأحجبته نار السياسة وألبسته ثوب الدين والدين منه براء».
<br>وأضاف قائلًا: «وبرزت قيمة مؤتمر [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] في القيمة العلمية، وتأكيد أواصر الأُخوّة الإسلامية والتبادل الثقافي الجادّ بين الوفد السنّي والفكر الشيعي الإسلامي، وكان الحوار مثمراً في فرز نقاط الاتّفاق، وهي كثيرة... وأهمّ من نقاط الاتّفاق تلك الروح السمحاء التي تودّ الوحدة الإسلامية تنميتها، واللقاءات العلمية، وطرح ما يظنّه البعض أنّها مشاكل تعوق التعاون والتفاهم على مائدة البحث والنظر حتّى تكون كلمة الإسلام هي العليا، وفوق كلّ تعصّب المذاهب، وما خلّفه التاريخ الثقافي من عصبيات المذاهب، وأحجبته نار السياسة وألبسته ثوب الدين والدين منه براء».
<br>ويضيف أيضاً معبّراً عن أمله في تحقيق الوحدة الإسلامية قائلًا: «ونودّ أن نردّ كيد الغرب، ويصبح العالم الإسلامي والعربي رقعة واحدة من غير حدود فاصلة، يجوبها جواز مرور واحد، وتذوب في أرجائها خلافات المذاهب والعصبية لها، وتخفّ حدّتها العقدية، والخلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضية».
<br>ويضيف أيضاً معبّراً عن أمله في تحقيق الوحدة الإسلامية قائلًا: «ونودّ أن نردّ كيد الغرب، ويصبح العالم الإسلامي والعربي رقعة واحدة من غير حدود فاصلة، يجوبها جواز مرور واحد، وتذوب في أرجائها خلافات المذاهب والعصبية لها، وتخفّ حدّتها العقدية، والخلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضية».
<br>
<br>