الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاة التقريب»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٨: سطر ٢٨:


ولا يخفى أنّ بعض هذه التعاريف ليس دقيقاً، كتعريف التقريب بالتقريب، أو تعريف التقريب بذكر هدفه دون ماهيته. ولسنا هنا في مقام مناقشة هذه التعاريف وأيّها الأقرب إلى واقع الحال وإلى الحقيقة، فهذا له محلّ آخر.
ولا يخفى أنّ بعض هذه التعاريف ليس دقيقاً، كتعريف التقريب بالتقريب، أو تعريف التقريب بذكر هدفه دون ماهيته. ولسنا هنا في مقام مناقشة هذه التعاريف وأيّها الأقرب إلى واقع الحال وإلى الحقيقة، فهذا له محلّ آخر.


=الأُسس التي ينبغي تحلّي دعاة التقريب بها=
=الأُسس التي ينبغي تحلّي دعاة التقريب بها=
سطر ١٠٤: سطر ١٠٢:


ط ـ  الدعوة إلى إقامة اتّحادات إسلامية استخداماً للطاقات الإسلامية في مختلف المجالات السياسية ‏والثقافية والاقتصادية، وتفعيل المنظّمات القطرية والمحلّية الإسلامية لصالح المجتمع الإسلامي، ‏كتفعيل [[منظّمة المؤتمر الإسلامي]] و[[الصندوق المالي الإسلامي]] و[[السوق الإسلامية المشتركة]] وكلّ ما من ‏شأنه أن يساعد في تقارب الأُمّة الإسلامية.‏
ط ـ  الدعوة إلى إقامة اتّحادات إسلامية استخداماً للطاقات الإسلامية في مختلف المجالات السياسية ‏والثقافية والاقتصادية، وتفعيل المنظّمات القطرية والمحلّية الإسلامية لصالح المجتمع الإسلامي، ‏كتفعيل [[منظّمة المؤتمر الإسلامي]] و[[الصندوق المالي الإسلامي]] و[[السوق الإسلامية المشتركة]] وكلّ ما من ‏شأنه أن يساعد في تقارب الأُمّة الإسلامية.‏
(‏10‏)راجع لجميع ما تقدّم موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح ج1 ،ص26-37 .


=عوامل نجاح دعاة التقريب=
=عوامل نجاح دعاة التقريب=


من عوامل نجاح دعاة التقريب :
من عوامل نجاح دعاة التقريب:


1 ـ جعل القرآن الكريم دستور الأُمّة، واعتباره العنصر الرئيس في أُسس أيّ لقاء، وجعله الحاكم في القضايا بين المسلمين.
1 ـ جعل القرآن الكريم دستور الأُمّة، واعتباره العنصر الرئيس في أُسس أيّ لقاء، وجعله الحاكم في القضايا بين المسلمين.
سطر ١٤٧: سطر ١٤٣:
15 ـ مراعاة الشعور والعواطف، واحترام تباين الآراء واختلاف الأفهام، فمثل هذا يولِّد المحبّة والصفاء.. قال تعالى: ('''ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ''') (سورة فصّلت: 34)، وحينها يتحوّل العدوّ إلى صديق، والمبغض إلى محبٍّ، والبعيد إلى قريب.
15 ـ مراعاة الشعور والعواطف، واحترام تباين الآراء واختلاف الأفهام، فمثل هذا يولِّد المحبّة والصفاء.. قال تعالى: ('''ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ''') (سورة فصّلت: 34)، وحينها يتحوّل العدوّ إلى صديق، والمبغض إلى محبٍّ، والبعيد إلى قريب.


16 ـ عدم إثارة الطرف الآخر، فالإثارة تولّد الانفعال وتقطع الحبائل المقرّبة، فهذا منهج القرآن مع غير المسلمين: ('''وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّوا اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْم''') (سورة الأنعام: 108)، فالمسلم ليس بالسبّاب ولا اللعّان ولا الفحّاش ولا البذيء، فالكلمة الطيّبة أصل التلاقي، والحوار الهادئ أساس التفاهم.
16 ـ عدم إثارة الطرف الآخر، فالإثارة تولّد الانفعال وتقطع الحبائل المقرّبة، فهذا منهج القرآن مع غير المسلمين: ('''وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّوا اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْم''') (سورة الأنعام: 108)، فالمسلم ليس بالسبّاب ولا اللعّان ولا الفحّاش ولا البذيء، فالكلمة الطيّبة أصل التلاقي، والحوار الهادئ أساس التفاهم.


17 ـ التجرّد عن الأحكام المسبقة المبنية على الظنّ لدى أطراف التقريب، فالعمل لا بدّ أن يكون قائماً على اليقين، وليس على الوهم والظنّ والشكّ.
17 ـ التجرّد عن الأحكام المسبقة المبنية على الظنّ لدى أطراف التقريب، فالعمل لا بدّ أن يكون قائماً على اليقين، وليس على الوهم والظنّ والشكّ.
سطر ١٥٤: سطر ١٥٠:


إنّنا مطالبون بالتعارف والتعاون؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعوب الأُمّة الإسلامية، ونشر القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة بين شعوب الأرض قاطبة.
إنّنا مطالبون بالتعارف والتعاون؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعوب الأُمّة الإسلامية، ونشر القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة بين شعوب الأرض قاطبة.
=المصدر=
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح ج1، ص26 وما بعدها.