الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الانقياد»

(أنشأ الصفحة ب''''الانقياد:''' اصطلاحٌ أصوليٌ مقابل التجري، والمراد بالانقياد إتيان غير المأمور به مع القطع...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
<br>بل يذكر المحقق الاصفهاني بأنّ الانقياد بداعي احتمال وجود الأمر مع عدم وجوده واقعا أولى بالثواب من الانقياد عن الأمر في صورة وجوده واقعا<ref>. نهاية الدراية 1: 322.</ref>.
<br>بل يذكر المحقق الاصفهاني بأنّ الانقياد بداعي احتمال وجود الأمر مع عدم وجوده واقعا أولى بالثواب من الانقياد عن الأمر في صورة وجوده واقعا<ref>. نهاية الدراية 1: 322.</ref>.
<br>والوجدان حاكم باستحقاق الفاعل للثواب على الفعل المنقاد به ومدحه على ذلك<ref>. كفاية الأصول: 259.</ref>.
<br>والوجدان حاكم باستحقاق الفاعل للثواب على الفعل المنقاد به ومدحه على ذلك<ref>. كفاية الأصول: 259.</ref>.
<br>ومنها: السمع، استدل من السمع بقوله تعالى: '''«وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورا رَّحِيما»'''<ref>. النساء: 100.</ref>، وقوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «نية المؤمن خير من عمله»<ref>. وسائل الشيعة 1: 53 كتاب الطهارة، باب 6 استحباب نية الخير والعزم عليه ح5.</ref>، على أن نية الاتيان بالعمل يثاب عليه المكلف وإن لم يصادف عمله الواقع<ref>. وقاية الاذهان: 467.</ref>.
<br>ومنها: السمع، استدل من السمع بقوله تعالى: '''«وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورا رَّحِيما»'''<ref>. النساء: 100.</ref>، وقوله(ص): «نية المؤمن خير من عمله»<ref>. وسائل الشيعة 1: 53 كتاب الطهارة، باب 6 استحباب نية الخير والعزم عليه ح5.</ref>، على أن نية الاتيان بالعمل يثاب عليه المكلف وإن لم يصادف عمله الواقع<ref>. وقاية الاذهان: 467.</ref>.


=شرط الانقياد=
=شرط الانقياد=