الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد علي السيستاني»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
علي السيستاني : من أشهر مراجع الدين ، ومن العلماء المعروفين في [[العراق]] ،  
'''علي السيستاني''' : من أشهر مراجع الدين ، ومن العلماء المعروفين في [[العراق]] ،  
وأحد روّاد الوحدة والإصلاح. يعدّ من أبرز تلامذة السيّد أبي القاسم الموسوي الخوئي ، وهو صاحب الفتوى التاريخية الشهيرة حول الجهاد ضدّ داعش .
وأحد روّاد الوحدة والإصلاح. يعدّ من أبرز تلامذة السيّد أبي القاسم الموسوي الخوئي ، وهو صاحب الفتوى التاريخية الشهيرة حول الجهاد ضدّ داعش .
<br>
<br>
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
=نبوغه العلمي=
=نبوغه العلمي=


لقد برز السيد السيستاني ( دام ظلّه ) في بحوث اساتذته بتفوق بالغ على اقرانه وذلك في قوّة الإشكال وسرعة البديهة وكثرة التحقيق والتتبع ومواصلة النشاط العلمي وإلمامه بكثير من النظريات في مختلف الحقول العلمية الحوزوية، ومما يشهد على ذلك أنه منح من بين زملاه واقرانه في عام 1380 هـ وهو في الحادية والثلاثين من عمره ـ ( شهادة الاجتهاد المطلق ) من قبل استاذيه السيد الخوئي (قدّس سرّه ) والشيخ الحلي (قدّس سرّه ) ولم يمنح السيد الخوئي شهادة الاجتهاد الإّ لنادرٍ من تلامذته منهم سيدنا الأستاذ وآية الله الشيخ علي الفلسفي من مشاهير علماء مشهد المقدسة كما لم يمنح الشيخ الحلي اجازة الاجتهاد المطلق لغيره ( دام ظلّه ) وقد كتب له ايضاً شيخ محدّثي عصره العلاّمة الشيخ آغا برزك الطهراني (قدّس سرّه ) شهادة يطري فيها على مهارته في علمي الرجال والحديث وهي مؤرخة كذلك في عام 1380 هـ.
لقد برز السيد السيستاني في بحوث اساتذته بتفوق بالغ على اقرانه وذلك في قوّة الإشكال وسرعة البديهة وكثرة التحقيق والتتبع ومواصلة النشاط العلمي وإلمامه بكثير من النظريات في مختلف الحقول العلمية الحوزوية، ومما يشهد على ذلك أنه منح من بين زملاه واقرانه في عام 1380 هـ وهو في الحادية والثلاثين من عمره ـ ( شهادة الاجتهاد المطلق ) من قبل استاذيه السيد الخوئي والشيخ الحلي، ولم يمنح السيد الخوئي شهادة الاجتهاد إلا لنادرٍ من تلامذته، كما لم يمنح الشيخ الحلي اجازة الاجتهاد المطلق لغير السيّد، وقد كتب له ايضاً شيخ محدّثي عصره آغا برزك الطهراني شهادة يطري فيها على مهارته في علمي الرجال والحديث، وهي مؤرخة كذلك في عام 1380 هـ.


اجازة الاجتهاد التي منحها إياه آية الله العظمي السيد الخوئي قدس سره
=تدريسه=


اجازة آية الله الشيخ حسين الحلي من ضمن ما كتب في اجازة الاجتهاد التي منحه إياه
اشتغل السيّد من أوائل عام 1381 هـ بإلقاء محاضراته (البحث الخارج) في الفقه في ضوء مكاسب الشيخ الأعظم الأنصاري، وأعقبه بشرح العروة الوثقى ، فتمّ له منه شرح كتاب الطهارة وأكثر كتاب الصلاة وقسم من كتاب الخمس وتمام كتاب الصوم والاعتكاف ثم شرع في شرح كتاب الزكاة.


اجازة آية الله الشيخ آغا بزرگ الطهراني من ضمن ما كتب في اجازة الاجتهاد التي منحه إياه
وقد كانت له محاضرات فقهية اخرى خلال هذه السنوات تناولت كتاب القضاء وابحاث الربا وقاعدة الإلزام وقاعدة التقية وغيرهما من القواعد الفقهية، كما كانت له محاضرات رجالية شملت حجية مراسيل ابن ابي عمير وشرح مشيخة التهذيبين وغيرهما.
عطاؤه الفكري وتأليفاته


اشتغل سيدنا الأستاذ (دام ظلّه) من أوائل عام 1381 هـ بإلقاء محاضراته (البحث الخارج) في الفقه في ضوء مكاسب الشيخ الأعظم الأنصاري، وأعقبه بشرح العروة الوثقى ، فتمّ له منه شرح كتاب الطهارة وأكثر كتاب الصلاة وقسم من كتاب الخمس وتمام كتاب الصوم والاعتكاف ثم شرع في شرح كتاب الزكاة.
وابتدأ ( دام ظلّه ) بإلقاء محاضراته في علم الأصول من شعبان عام (1384 هـ )، وقد أكمل دورته الثالثة في شعبان عام ( 1411 هـ ويوجد تسجيل صوتي لجميع محاضراته الفقهية والأصولية من عام 1397 هـ وإلى اليوم.


وقد كانت له محاضرات فقهية اخرى خلال هذه السنوات تناولت كتاب القضاء وابحاث الربا وقاعدة الإلزام وقاعدة التقية وغيرهما من القواعد الفقهية،كما كانت له محاضرات رجالية شملت حجية مراسيل ابن ابي عمير وشرح مشيخة التهذيبين وغيرهما.
وقد خرّج بحثه الشريف عدّة من الفضلاء البارزين وبعضهم من أساتذة البحث الخارج : كالشيخ مهدي مرواريد، والسيد مرتضى المهري، والسيد حبيب حسينيان، والسيد أحمد المددي، والشيخ مصطفى الهرندي ،والسيد هاشم الهاشمي، وغيرهم من أفاضل أساتذة الحوزات العلمية.


وابتدأ ( دام ظلّه ) بإلقاء محاضراته في علم الأصول من شعبان عام (1384 هـ ) وقد أكمل دورته الثالثة في شعبان عام ( 1411 هـ ) ، ويوجد تسجيل صوتي لجميع محاضراته الفقهية والأصولية من عام 1397 هـ وإلى اليوم.
=منهجه في البحث والتدريس=
 
وقد خرّج بحثه الشريف عدّة من الفضلاء البارزين وبعضهم من أساتذة البحث الخارج : كالعلاّمة الشيخ مهدي مرواريد ، والعلاّمة السيد مرتضى المهري والعلاّمة المرحوم السيد حبيب حسينيان والعلاّمة السيد أحمد المددي والعلاّمة الشيخ مصطفى الهرندي والعلاّمة السيد هاشم الهاشمي وغيرهم من أفاضل أساتذة الحوزات العلمية.
 
وضمن اشتغال سماحته ( دام ظلّه ) بالدرس والبحث خلال هذه المدّة كان مهتمّاً بتأليف كتب مهمّة وجملة من الرسائل بالإضافة إلى ما كتبه من تقريرات بحوث اساتذته فقه وأصولاً، وسيأتي ذكر جملة منها في موضع آخر.
منهجه في البحث والتدريس


وهو منهج متميز على مناهج كثير من أساتذة الحوزة وأرباب البحث الخارج فعلى صعيد الأصول يتجلّى منهجه بعدّة خصائص :
وهو منهج متميز على مناهج كثير من أساتذة الحوزة وأرباب البحث الخارج فعلى صعيد الأصول يتجلّى منهجه بعدّة خصائص :