الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العزيز محمد عيسى»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
|}
|}
</div>
</div>
عبد العزيز بن محمّد عيسى: وزير من [[علماء الأزهر]]، وأحد مؤسّسي [[دار التقريب]] في [[القاهرة]].
'''عبد العزيز بن محمّد عيسى''': وزير من [[علماء الأزهر]]، وأحد مؤسّسي [[دار التقريب]] في [[القاهرة]].
<br>ولد سنة 1909 م ب[[مصر]] لوالد من علماء القراءات، فحفظ عليه [[القرآن الكريم]] صغيراً، والتحق بالأزهر، فظهر نبوغه، ونال إجازة التدريس من كبار شيوخه ولمّا يتمّ العشرين، فدرّس الفقه في كلّية الشريعة ب[[الأزهر]]، واختير عضواً في لجنة [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]]، وكان أوّل وزير لشؤون الأزهر.
 
<br>له «رسالة في الحجّ والعمرة»، طبعت بالعربية والإنجليزية. ومن تلاميذه: الشيخ‏<br>[[متولّي الشعراوي]]، والشيخ [[جاد الحقّ علي جاد الحقّ]].
=الولادة=
ولد سنة 1909 م ب[[مصر]] لوالد من علماء القراءات، فحفظ عليه [[القرآن الكريم]] صغيراً، والتحق بالأزهر، فظهر نبوغه، ونال إجازة التدريس من كبار شيوخه ولمّا يتمّ العشرين، فدرّس الفقه في كلّية الشريعة ب[[الأزهر]]، واختير عضواً في لجنة [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]]، وكان أوّل وزير لشؤون الأزهر.
=الآثار=
له «رسالة في الحجّ والعمرة»، طبعت بالعربية والإنجليزية. ومن تلاميذه: الشيخ‏<br>[[متولّي الشعراوي]]، والشيخ [[جاد الحقّ علي جاد الحقّ]].
<br>وله مقالتان منشورتان في مجلّة «[[رسالة الإسلام]]» القاهرية، وكان هو مدير تحريرها أيضاً، يقول من جملة كلام له: «.... يمكننا في سهولة ويسر أن نعرف أوجه الوفاق والخلاف على صورة محدودة، وأن نصلح ما أفسده الدهر، ونحقّق ما زوّره التاريخ، وننشر في ربوع كلّ دولة ما عند الأُخرى، فيتبادل المسلمون الثقافة الصحيحة، ويعرف بعضهم بعضاً على حقّ، وتزول من بينهم الجفوة والقطيعة، ويأخذون سبيلهم إلى [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]] والأُلفة التي لا يصلح أمرهم إلّاعليها، ولا يستقيم شأنهم إلّابها».
<br>
=الوفاة=
<br>توفّي بمصر سنة 1994 م.
<br>توفّي بمصر سنة 1994 م.
<br>وله مقالتان منشورتان في مجلّة «[[رسالة الإسلام]]» القاهرية، وكان هو مدير تحريرها أيضاً، يقول من جملة كلام له: «.... يمكننا في سهولة ويسر أن نعرف أوجه الوفاق والخلاف على صورة محدودة، وأن نصلح ما أفسده الدهر، ونحقّق ما زوّره التاريخ، وننشر في ربوع كلّ دولة ما عند الأُخرى، فيتبادل المسلمون الثقافة الصحيحة، ويعرف بعضهم بعضاً على حقّ، وتزول من بينهم الجفوة والقطيعة، ويأخذون سبيلهم إلى [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]] والأُلفة التي لا يصلح أمرهم إلّاعليها، ولا يستقيم شأنهم إلّابها».


== المراجع ==
 
=المراجع =
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 303، إتمام الأعلام: 241، نثر الجواهر والدرر 2: 1939، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 363).
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 303، إتمام الأعلام: 241، نثر الجواهر والدرر 2: 1939، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 363).
<br>
<br>
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:شيوخ الأزهر]]
[[تصنيف:شيوخ الأزهر]]
٤٬٩٤١

تعديل