الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حد اللواط والسحق»

(أنشأ الصفحة ب''''حد اللواط والسحق:''' حد اللواط هو فجور الرجل بالرجل بإيقاب الحشفة أو مادونه من التفخيذ، وأ...')
 
سطر ٣: سطر ٣:
=حد اللواط=
=حد اللواط=
اللواط هو فجور الذكران بالذكران وهو على ضربين: إيقاب وما دونه من التفخيذ. ففي الأول إذا ثبت الثبوت الشرعي، قتل الفاعل والمفعول به. وفي الثاني جلد كل واحد منهما مئة جلدة، بشرط كونهما بالغين عاقلين مختارين، ولا فرق في ذلك بين المحصن والبكر، والعبد والحر، والمسلم والذمي. والإمام مخير في قتله إن شاء صبرا أو رجما أو تردية عن علو أو إلقاء جدار عليه أو إحراقا بالنار.
اللواط هو فجور الذكران بالذكران وهو على ضربين: إيقاب وما دونه من التفخيذ. ففي الأول إذا ثبت الثبوت الشرعي، قتل الفاعل والمفعول به. وفي الثاني جلد كل واحد منهما مئة جلدة، بشرط كونهما بالغين عاقلين مختارين، ولا فرق في ذلك بين المحصن والبكر، والعبد والحر، والمسلم والذمي. والإمام مخير في قتله إن شاء صبرا أو رجما أو تردية عن علو أو إلقاء جدار عليه أو إحراقا بالنار.
<br>دليله [[الإجماع|إجماع الإمامية]] وقوله(عليه السلام): «من وجدتموه على عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول». <ref> الغنية : 425 .</ref>
 
<br>وفي الخلاصة لـ [[الشافعية]]: واللواط زنا وحده كحده وفيه قول آخر أن يقتل الأعلى والأسفل بكل حال سواء كان بكرا أو ثيبا.
=الدليل علىه=
<br>وفي البداية لـ [[الحنفية]]: ومن أتى امرأة في موضع المكروه أو عمل عمل قوم لوط فلا حد عليه عند أبي حنيفة ويعزر، وأورد في الجامع الصغير: ويودع في السجن، وقالا: هو كالزنا فيحد. <ref> الهداية في شرح البداية : 346 .</ref>
دليله [[الإجماع|إجماع الإمامية]] وقوله(عليه السلام): «من وجدتموه على عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول». <ref> الغنية : 425 .</ref>
==في الخلاصة==
وفي الخلاصة لـ [[الشافعية]]: واللواط زنا وحده كحده وفيه قول آخر أن يقتل الأعلى والأسفل بكل حال سواء كان بكرا أو ثيبا.
==في البداية==
وفي البداية لـ [[الحنفية]]: ومن أتى امرأة في موضع المكروه أو عمل عمل قوم لوط فلا حد عليه عند أبي حنيفة ويعزر، وأورد في الجامع الصغير: ويودع في السجن، وقالا: هو كالزنا فيحد. <ref> الهداية في شرح البداية : 346 .</ref>


=حد السحق=
=حد السحق=