الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإنسان هو محور الوجود»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٧: سطر ١٧:
|}
|}
</div>
</div>
'''من الروية الديتية الإنسان هو محور الوجود''' وبس، ولكن ليس معنا هذه أنَّه في غنى عن رب العالمين وخالقه كما ذهب إليه بعض الجهلة القائلين بمكاتب منحرفة ضالة ك: اومانيست.
'''من الروية الديتية الإنسان هو محور الوجود''' وبس، ولكن ليس معنا هذه أنَّه في غنى عن رب العالمين وخالقه كما ذهب إليه بعض الجهلة القائلين بمكاتب منحرفة ضالة ك: [[الأومانية|اومانيست]].
=الإنسان هو محور الوجود =
=الإنسان هو محور الوجود =
أهمُّ موضوع إحتلَّ في الخلقة مكانة لها من الأهمية مالا يعادله هو الإنسان, والعقل بما له من دورٍ يعمل كحجر أساسٍ لفهم الوجود هو أداة ذلك الإنسان, إذا زال الإنسان فلا شيء في  الوجود يستحقُّ التَّأمل والإهتمام والنّظأمَّات الإجتماعية, لكي يرتقى بالإنسان إلى الأفضل. كلُّ ما في  الوجود يكمن في  الإنسان, ما قيمة الوجود بدون الإنسان, كلُّ شيء لأجل الإنسان, <br>
أهمُّ موضوع إحتلَّ في الخلقة مكانة لها من الأهمية مالا يعادله هو [[الإنسان]], و[[العقل]] بما له من دورٍ يعمل كحجر أساسٍ لفهم الوجود هو أداة ذلك الإنسان, إذا زال الإنسان فلا شيء في  الوجود يستحقُّ التَّأمل والإهتمام والنّظأمَّات الإجتماعية, لكي يرتقى بالإنسان إلى الأفضل. كلُّ ما في  الوجود يكمن في  الإنسان, ما قيمة الوجود بدون الإنسان, كلُّ شيء لأجل الإنسان, <br>
والعلم هو أداة العقل لكي يحسن الفهم, المشاعر والأحاسيس هي جندٌ يؤدِّى وظيفته لكي ينتقل الإنسان إلى ذلك الكمال الكلى الذى هو الله خالق الكون. والوصول إلى نقطة الكمال المطلق دليل على نقص هذا الموجود الأهمِّ بفطرته وتکوينه؛ <br>
والعلم هو أداة العقل لكي يحسن الفهم, المشاعر والأحاسيس هي جندٌ يؤدِّى وظيفته لكي ينتقل الإنسان إلى ذلك الكمال الكلى الذى هو الله خالق الكون. والوصول إلى نقطة الكمال المطلق دليل على نقص هذا الموجود الأهمِّ بفطرته وتکوينه؛ <br>
ولهذا ينشد إلی الأكمل في جنسه وهو الإنسان الکامل فی العلم والعمل، وبالتَّالی تجده يتحرّک فی حياته في مسار حرکة هذا الکامل، المسمِّی في لغة القرآن بالأسوة: >لَقَدْ کانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ ‌اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ<.  فلا يمکن الرُّقي والتَّکامل للإنسان النَّاقص والوصول إلی ذَرْی الکمالات وقمَّتها إلاَّ بمساعدة الإنسان الکامل، أو خليفة الله كما في لغة القرآن؛ وهم النَّبي الأعظم وآله (عليهم السلام)؛ كما قال علي (عليه السلام): >لَا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَحَدٌ وَ لَا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أَبَداً، <br>
ولهذا ينشد إلی الأكمل في جنسه وهو الإنسان الکامل فی العلم والعمل، وبالتَّالی تجده يتحرّک فی حياته في مسار حرکة هذا الکامل، المسمِّی في لغة القرآن بالأسوة: >لَقَدْ کانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ ‌اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ<.  فلا يمکن الرُّقي والتَّکامل للإنسان النَّاقص والوصول إلی ذَرْی الکمالات وقمَّتها إلاَّ بمساعدة الإنسان الکامل، أو خليفة الله كما في لغة القرآن؛ وهم النَّبي الأعظم وآله (عليهم السلام)؛ كما قال علي (عليه السلام): >لَا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَحَدٌ وَ لَا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أَبَداً، <br>
٤٬٩٤١

تعديل