الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد صالح المبارك»
لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
</div> | </div> | ||
الشيخ '''محمّد صالح بن علي بن سليمان بن علي آل حميدان المبارك الصفواني التميمي القطيفي''': من أعلام [[الشيعة]] في المملكة العربية السعودية، وداعية [[التقريب|تقريب]] | الشيخ '''محمّد صالح بن علي بن سليمان بن علي آل حميدان المبارك الصفواني التميمي القطيفي''': من أعلام [[الشيعة]] في المملكة العربية السعودية، وداعية [[التقريب|تقريب]] | ||
=الولادة= | |||
ولد سنة 1318 ه (1898 م) لأُسرة علمية برز فيها الكثير من الأجلّاء | |||
=الدراسة= | |||
بدأ دراسته الدينية وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وتدرّج في مدارج الكمال حتّى بلغ مرتبة عالية في العلم والفقاهة. | |||
<br>وكان من جملة أساتذته: الشيخ [[علي الخنيزي]]، والشيخ [[محمّد الخطيب]]، والشيخ [[عبد الكريم الزنجاني]]، والشيخ [[محمّد الحسين آل كاشف الغطاء]]. ومن جملة تلاميذه: الشيخ [[فرج القطيفي]]، والشيخ [[منصور البيات]]، والشيخ [[أحمد السنّان]]. | <br>وكان من جملة أساتذته: الشيخ [[علي الخنيزي]]، والشيخ [[محمّد الخطيب]]، والشيخ [[عبد الكريم الزنجاني]]، والشيخ [[محمّد الحسين آل كاشف الغطاء]]. ومن جملة تلاميذه: الشيخ [[فرج القطيفي]]، والشيخ [[منصور البيات]]، والشيخ [[أحمد السنّان]]. | ||
=النشاطات= | |||
تولّى منصب القضاء الجعفري في مدينة القطيف ابتداءً من سنة 1376 ه حتّى سنة 1394 ه. | |||
=نشاطه الوحدوي= | |||
كان من الذين دعوا إلى الوحدة الإسلامية والتقارب والتآلف بين المسلمين الشيعة و[[السنّة]]، وله كتاب بهذا الصدد تحت عنوان «الدعوة إلى كلمة التوحيد»، حيث يوجّه فيه دعوة صادقة للوحدة والتقارب ونبذ الفرقة والخلاف. | |||
<br>وعن ذلك يقول: «فيا أُخواني من دعاة الطرفين وعقلاء الفريقين، قد عرفتم المضرّة في الاختلاف، والضرورة اللازمة في الاتّحاد وشدّ أركانه وإحكام أساسه، فلا حياة للإسلام والمسلمين إلّابه». | <br>وعن ذلك يقول: «فيا أُخواني من دعاة الطرفين وعقلاء الفريقين، قد عرفتم المضرّة في الاختلاف، والضرورة اللازمة في الاتّحاد وشدّ أركانه وإحكام أساسه، فلا حياة للإسلام والمسلمين إلّابه». | ||
<br>وفي نهاية كتابه يوجه نداءً عامّاً للمسلمين يؤكّد فيه على التمسّك بالوحدة وصيانتها وحمايتها في الأُمّة، وأن لا حياة للأُمّة إلّابها. | <br>وفي نهاية كتابه يوجه نداءً عامّاً للمسلمين يؤكّد فيه على التمسّك بالوحدة وصيانتها وحمايتها في الأُمّة، وأن لا حياة للأُمّة إلّابها. | ||
<br>توفّي الشيخ المبارك عام 1394 ه (1974 م) في القطيف، ودفن في مقبرة الحباكة. | <br>توفّي الشيخ المبارك عام 1394 ه (1974 م) في القطيف، ودفن في مقبرة الحباكة. | ||
=التأليفات= | |||
ترك بعض المصنّفات، منها: القضاء في الإسلام، هداية العقول في فقه آل الرسول صلى الله عليه و آله، حاشية على اللمعة الدمشقية، حاشية على المكاسب، حاشية على كفاية الأُصول، ديوان شعر. | |||
= المراجع = | |||
(انظر ترجمته في: خطاب الوحدة الإسلامية: 112، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 530، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 119). | (انظر ترجمته في: خطاب الوحدة الإسلامية: 112، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 530، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 119). | ||
<br> | <br> |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:١٦، ١١ يوليو ٢٠٢١
الاسم | محمّد صالح المبارك |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد صالح المبارك |
تاريخ الولادة | 1898م/1316ق |
محل الولادة | |
تاريخ الوفاة | 1974م/1394ق |
المهنة | عالم دین ، فقیه |
الأساتید | الشيخ علي الخنيزي، والشيخ محمّد الخطيب، والشيخ عبد الكريم الزنجاني، والشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء |
الآثار | : القضاء في الإسلام، هداية العقول في فقه آل الرسول صلى الله عليه و آله، حاشية على اللمعة الدمشقية، حاشية على المكاسب، حاشية على كفاية الأُصول، ديوان شعر |
المذهب | شیعه |
الشيخ محمّد صالح بن علي بن سليمان بن علي آل حميدان المبارك الصفواني التميمي القطيفي: من أعلام الشيعة في المملكة العربية السعودية، وداعية تقريب
الولادة
ولد سنة 1318 ه (1898 م) لأُسرة علمية برز فيها الكثير من الأجلّاء
الدراسة
بدأ دراسته الدينية وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وتدرّج في مدارج الكمال حتّى بلغ مرتبة عالية في العلم والفقاهة.
وكان من جملة أساتذته: الشيخ علي الخنيزي، والشيخ محمّد الخطيب، والشيخ عبد الكريم الزنجاني، والشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء. ومن جملة تلاميذه: الشيخ فرج القطيفي، والشيخ منصور البيات، والشيخ أحمد السنّان.
النشاطات
تولّى منصب القضاء الجعفري في مدينة القطيف ابتداءً من سنة 1376 ه حتّى سنة 1394 ه.
نشاطه الوحدوي
كان من الذين دعوا إلى الوحدة الإسلامية والتقارب والتآلف بين المسلمين الشيعة والسنّة، وله كتاب بهذا الصدد تحت عنوان «الدعوة إلى كلمة التوحيد»، حيث يوجّه فيه دعوة صادقة للوحدة والتقارب ونبذ الفرقة والخلاف.
وعن ذلك يقول: «فيا أُخواني من دعاة الطرفين وعقلاء الفريقين، قد عرفتم المضرّة في الاختلاف، والضرورة اللازمة في الاتّحاد وشدّ أركانه وإحكام أساسه، فلا حياة للإسلام والمسلمين إلّابه».
وفي نهاية كتابه يوجه نداءً عامّاً للمسلمين يؤكّد فيه على التمسّك بالوحدة وصيانتها وحمايتها في الأُمّة، وأن لا حياة للأُمّة إلّابها.
توفّي الشيخ المبارك عام 1394 ه (1974 م) في القطيف، ودفن في مقبرة الحباكة.
التأليفات
ترك بعض المصنّفات، منها: القضاء في الإسلام، هداية العقول في فقه آل الرسول صلى الله عليه و آله، حاشية على اللمعة الدمشقية، حاشية على المكاسب، حاشية على كفاية الأُصول، ديوان شعر.
المراجع
(انظر ترجمته في: خطاب الوحدة الإسلامية: 112، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 530، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 119).